بين عشقي وترددك : تقفين على الحياد ( خواطر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    بين عشقي وترددك : تقفين على الحياد ( خواطر )

    بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى تنصفين ؟
    أتريدين حقا أن أخبيء جزيئات شوقي لترقد بين طيات أستار الليل وتغريد طيور الصباح لتقف صادحةَ على أيك الإلتياع ؟
    من هنا أناشد كل بتْلات الحنين الراقدة على زهرات الشوق الذي كان، واللهفة التي كستْ وعد اللقيا.
    هاأنذا بعد كل هذا آتيك بحزّم من الأماني فخذيها وهاجري بها إلى جزر صمتك.
    هناك أيضا سأراك ، تزيدين الأفق إمتدادا وتملئين روحي بأحلامي القديمة ..
    ياااااااه .............
    أهرول نحوك وجحافل العشق ورايات الشوق تسرع الخطا نحو قلاعك.
    لا أصدق بأنني في تهويمات حلمي وجدتك تقفين كلافتة تغير مجرى السير والوجهة.
    أسأل نفسي بخوف متزايد : هل يمكن أن أكون قد جُلْتُ بخيالها يوما ؟
    أَمْ يا ترى شغفي بها َجعل هذا الحبل السري ممدودا إليها ؟
    يَا ملاجيء الشوق تهفو إليها كل سنوات إغترابي ...
    قولي لي بربك : أيتها المختالة ترفل بخيلاء في درب الوصال الوعر.
    هَلَّ أخبرتيني أَنَّكَ مِنْ أَجْلِي سَتَخْرِقُين كل قوانين الكون ونواميسه؟
    ألديك منفذا يخرق هذا المحال.؟
    لا عليك ، سأسكن في كوخ هذا الأمل بين روحي المبعثرة وأنفاسك التي تعبق في سراب الإنتظار.
    سأنتظر رغم كل هذا وذاك
    ويبقى السؤال : بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى النطق بالحكم ؟
    سأتقبّل ما تجودين به ....
  • حور العازمي
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 29-09-2013
    • 6329

    #2
    ألديك منفذا يخرق هذا المحال.؟
    لا عليك ، سأسكن في كوخ هذا الأمل بين روحي المبعثرة وأنفاسك التي تعبق في سراب الإنتظار.
    سأنتظر رغم كل هذا وذاك
    ويبقى السؤال : بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى النطق بالحكم ؟
    سأتقبّل ما تجودين به ....

    ربما يطول النطق بالحكم
    ولابد في يوم أن تنطق

    القدير/ جلال داود
    نص رائع يحمل تساؤلات كثيره
    وانتظار بين الأمل واليأس
    والفرح والخوف
    إلى حين النطق بالحكم
    خاطر فاخر سيدي

    تقديري والياسمين
    حور

    تعليق

    • أمينة اغتامي
      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
      • 03-04-2013
      • 1950

      #3
      ما أقسى هذه الأنا المتأرجحة بين البوح والمكابرة..
      وسلطان العشق كاسر أثيم..
      يهد أكثر قلاع القلب تمنعا..
      فلاينفع بعد ذلك تردد ولا حياد..
      لله درك أيها الأديب السامق جلال داود
      نص شامخ يحتفي باللغة ويناغي الأحاسيس
      لتورق الصفحات إبداعا لايحده توصيف
      كل التحايا والتقدير لك أيها الجليل

      تعليق

      • نورالضحى
        أديب وكاتب
        • 06-07-2014
        • 3837

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

        هاأنذا بعد كل هذا آتيك بحزّم من الأماني فخذيها وهاجري بها إلى جزر صمتك.
        هناك أيضا سأراك ، تزيدين الأفق إمتدادا وتملئين روحي بأحلامي القديمة ..
        ياااااااه .............



        سيديّ الفآضل ..
        بيّن التردد والإيجآب ..
        هنآك دآئمآ قلوب معلقة على حوآف الآمنيّآت ..
        ...
        قرأت حروفك معزوفة رقرآقة البدآية ..
        آكآن هذآ رجآء آم آبتهآل ..
        وسوآء هذآ آم ذآك كآن ليّ بــ القرآءة حق الآستمتآع ..
        كل الآمنيآت بالرد مُحمل بأطوآق اليآسميّن ..
        وعآنق حرفك نآظريّ ..كل التقدير والآحترآم ..
        [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]



        ________________________________________
        ,’
        ** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!

        تعليق

        • كريم قاسم
          أديب وكاتب
          • 03-04-2012
          • 732

          #5
          استمتعت هنا .. و اعلن من هنا اعجابي و تقديري للكلام العسل 😊

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            خذيني..
            زاوية ليل ٍ تقي
            تبرجي كوردة ٍ من قصائد
            كفراشة ٍ من كبرياء
            تابت من الاعتياد
            كوني قوت أنفاسي
            أسرار توبتي الحالكة
            اتركيني فكرة ً للعشق
            تنجبني الاحتمالات
            سطوة عناق ٍ مشعة
            نقتسم الضياء و الشعر
            نعري السماء
            و ندخر النجوم
            للسائل و المحروم..


            ما أروعك
            يا شهريار الخاطرة
            نص حلق بنا
            لسماء الدهشة و اللذة اللغوية
            أديبنا القدير
            جلال داود
            بين عشق و تردد
            من سيطعم القصائد قلوبنا
            سيظل السؤال
            يهرول بين الظلال
            لننتظر الإجابة
            على قارعة السراب ..

            تثبيت مع كل مودتي
            رعاك الله يا قدير..



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
              ألديك منفذا يخرق هذا المحال.؟
              لا عليك ، سأسكن في كوخ هذا الأمل بين روحي المبعثرة وأنفاسك التي تعبق في سراب الإنتظار.
              سأنتظر رغم كل هذا وذاك
              ويبقى السؤال : بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
              فمتى النطق بالحكم ؟
              سأتقبّل ما تجودين به ....

              ربما يطول النطق بالحكم
              ولابد في يوم أن تنطق

              القدير/ جلال داود
              نص رائع يحمل تساؤلات كثيره
              وانتظار بين الأمل واليأس
              والفرح والخوف
              إلى حين النطق بالحكم
              خاطر فاخر سيدي

              تقديري والياسمين
              حور
              استاذتنا حور
              اخاف تأجيل النطق بالحكم، فالخصم هنا يتمسك بدفوعات تجعل الحكم النهائي كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا
              مرورك ربت على كتوف القلق فشكرا

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                ما أقسى هذه الأنا المتأرجحة بين البوح والمكابرة..
                وسلطان العشق كاسر أثيم..
                يهد أكثر قلاع القلب تمنعا..
                فلاينفع بعد ذلك تردد ولا حياد..
                لله درك أيها الأديب السامق جلال داود
                نص شامخ يحتفي باللغة ويناغي الأحاسيس
                لتورق الصفحات إبداعا لايحده توصيف
                كل التحايا والتقدير لك أيها الجليل

                الاستاذة امينة
                تحياتي وتقديري
                وسلطان العشق كاسر اثيم،يهد اكثر قلاع القلب تمنعا
                لله درك، وصف موغل في الواقعية
                دمتم

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  وراء الأسئلة يسكن العشق الصادق
                  استمتعت هنا كثيرا
                  مودتي و تقديري المبدع جلال داود
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
                    سيديّ الفآضل ..
                    بيّن التردد والإيجآب ..
                    هنآك دآئمآ قلوب معلقة على حوآف الآمنيّآت ..
                    ...
                    قرأت حروفك معزوفة رقرآقة البدآية ..
                    آكآن هذآ رجآء آم آبتهآل ..
                    وسوآء هذآ آم ذآك كآن ليّ بــ القرآءة حق الآستمتآع ..
                    كل الآمنيآت بالرد مُحمل بأطوآق اليآسميّن ..
                    وعآنق حرفك نآظريّ ..كل التقدير والآحترآم ..
                    الأستاذة نور الضحى
                    تحياتي وتقديري
                    تقولين :
                    آكآن هذآ رجآء آم آبتهآل ..

                    ***
                    إبتهال له رجاء أن تنتهي حالة الحياد

                    وهو رجاء أن تندلق حروفه إبتهالا حتى يتحول الحياد إلى تحيز سافر

                    سعدت بمرورك الباتع البهي

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
                      استمتعت هنا .. و اعلن من هنا اعجابي و تقديري للكلام العسل 
                      تحياتي أستاذنا كريم
                      أسعدني هذا المرور الباذخ غلك الشكر
                      دمتم

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                        خذيني..
                        زاوية ليل ٍ تقي
                        تبرجي كوردة ٍ من قصائد
                        كفراشة ٍ من كبرياء
                        تابت من الاعتياد
                        كوني قوت أنفاسي
                        أسرار توبتي الحالكة
                        اتركيني فكرة ً للعشق
                        تنجبني الاحتمالات
                        سطوة عناق ٍ مشعة
                        نقتسم الضياء و الشعر
                        نعري السماء
                        و ندخر النجوم
                        للسائل و المحروم..


                        ما أروعك
                        يا شهريار الخاطرة
                        نص حلق بنا
                        لسماء الدهشة و اللذة اللغوية
                        أديبنا القدير
                        جلال داود
                        بين عشق و تردد
                        من سيطعم القصائد قلوبنا
                        سيظل السؤال
                        يهرول بين الظلال
                        لننتظر الإجابة
                        على قارعة السراب ..

                        تثبيت مع كل مودتي
                        رعاك الله يا قدير..
                        اباقصى العزيز
                        شكرا لهذا الاطار الذي زين النص
                        وشكرا لهذه الكلمات الاسورة التي زينت معصم الكلمات
                        دمتم

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                          وراء الأسئلة يسكن العشق الصادق
                          استمتعت هنا كثيرا
                          مودتي و تقديري المبدع جلال داود
                          تحياتي الاستاذ ادريس
                          مشكور على المرور البهي

                          تعليق

                          • الرجل الحر الأسير
                            أديب وكاتب
                            • 19-07-2015
                            • 98

                            #14
                            شرعت النوافذ وقال ساكنها هيت لك ...فاقترفت عامدة اثم التردد ..ربما على الحاجز بين اقبل واخجل يبقي وجع المحبين حين يفعلون ....
                            فمملكه الحب ....سبيل ويقين ...
                            الموقر / جلال داود
                            منذ متي وانت هنا ... أو بالاحري منذ متي وانت تصنع المطر ...

                            أأريت ماذا يعني الصخب ...حين يضج النبض . .. هكذا كان بوحك
                            مره ومرتين بل مرات لا اذكر عدها ... التحفت تلك الحروف وتوسدت عبقها ....فكان اللقاء حلما ...
                            كم مره على أن اخبرك انك فائق ...
                            كم مره علي
                            ان اقسم ان الشفق يخرج من قلبك ثم الى قلمك ثم الى اعماقنا ....
                            لنخلع قيود الروح على مراسيك المعبدة ..
                            ثم لنتامل هكذا بهاء


                            تعليق

                            • السروي
                              • 26-07-2015
                              • 9

                              #15
                              أديبنا الألمعي جلال داود
                              انتظار صدور الأحكام العاطفية فيه عناء تطيب به النفس رغم قسوة وقعه ، فالسعادة هي في تعلقنا بمن يغذي ذلك الشعور ، ولأن الأزمنة سواء ، وأحاسيس البشر وعواطفهم منتفضة منذ بدء الخليقة ، إلا أننا وحتى في أصعب مراحل الإنتظار تبقى جرعات التفاؤل تشغل المساحة الأكبر .
                              أديبنا الكبير الرائع : محبرة قلمك هي كم هائل من الأحاسيس التي سكبهتا أنت طواعية ؛ لتترجم هذه التوجسات التي لايمكن التعبير عنها إلا من خلال ماينسجه القلم بإملاء فكري عاطفي أنيق .
                              نتمنى أن يكون القاضي منصفاً لنرى مزيداً من الإبداع ، ولكنه إبداع متشح بحلل السعادة بعيداً عن التوجس .
                              دمت ودام عطاؤك .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X