أرفع حاجبا ً ...
بلا بهجة
كاتبا عن أشباحي ..
رفاق سافروا عبر ألأسلاك الشائكة
إلى بلاد البهرجة ...
تركوني أسقط على رصيف الوطن
أسفل سنين عمري ..
يحملونني عبر أنفاق قلوبهم جثة
بلا عنوان ...
سيتذاكرون أشعاري
هكذا تصدح حناجرهم هناك
تنأى روحي عن احاديثهم اليبيسة
مائت أحلامهم تناسى ألمي...
تحت الأنجم الزاهرة
تساقطت
القنابل على وطني
القنابل على وطني
كقهقهات مشاكسة ...
خلف النسيان
خلف النسيان
لتنأى تلك المغازلات الحميقة
لجارتنا .. عند اشتعال المساء
نحنُ ابتسامتها الساخرة
من تحت اضواء الجحيم
أذوب بعطرها بعدا عن شجوني
يهذا العاثر من غير وجهة تدنيك
نحنُ ابتسامتها الساخرة
من تحت اضواء الجحيم
أذوب بعطرها بعدا عن شجوني
يهذا العاثر من غير وجهة تدنيك
تأخذك بكل طريق شرفات وأضواء
بليل أشعث حاسر الضوء
لازلت لصق المنابر تندب
خذني أيما موت ترتئيه
خذني .. شهيدا
خذني أيما موت ترتئيه
خذني .. شهيدا
أيها الواحد
تعليق