لآزلت معك فصلآ من مآء ..
..
آتدرك ذلك الفقد الذيّ ينتآب القلب آحيآنآ ..
وذآك الحرف الذي آختفى بيّن سطوريّ آرقآ ..
متى كآنت آخر مرة لمسته آنآملك البعيّدة ..
وهل آُحسنْ الظن بك ..
حيّن تبآدرنيّ باللقآء ..
وعينآك في آورآقيّ البريق والحريق ..
وبكل الدهشة التيّ تسكُننيّ ..
وبــ آمتدآد هذآ الشوق الذيّ تهتكهُ خيول الحنيّن كل ليّلة ..
آهآجر إليك عمرآ وآغرق في بحر من الصمت يُكبّل الشفآه ولآسرح في المد المتلآطم الكبير بيّن آنآملك..
وآرسمنيّ لوحة من الكلمآت...وآتلون بلون ضارب الي الزرقة شبيه بذلك الذي يصبغ الآفق قبيل ميلآد الفجر في آيآم الشتآء ..
ولآ شيء يُشبهنيّ في كلمآتك سوى الصمت ..
فــ أنآ مآزلت الآنثى التى يرآودهآ حرفك عن نفسهآ ..
لــ تتزيّن في عينيّك بالقصآئِد ..
وذآك الهوى الذي تسرب في خلآيآ آنآمليّ ليكتبك ..
كم ملّ التشبث بالفوآصل مستترآ ..
فقرر لفظ الشوق إلى أطراف المدى ويعود ليحتضن شهقات الحروف ضوء من عينيّك وِصآلآ لقلبيّ على سطح الورق ..
آحآول آستدرآكك على شفآ فنجآنيّ لآرتشفك ..
فقد آحتشدت الحروف من آجلك ..
ولكن تكبيّلهآ بالصمت يوآريهآ خجلآ ..
وحضورك يرآوغ شفآهيّ بك و يملآ فنجآن البوح حتى آخره ..
تعليق