شتاء القصيدة ..
حين آرسم وجه المطر بك ..
أسطورة هطول ملأ سماء الآشتياق غيوما ..
شتائي القصيد ..
أمنح قلبيّ جرعة من دفِئك ..
أمنحنيّ فيك وجوداً ..
هذا آوان السُقيآ ..
ربما يغشآنى القحط غدا ..
فتجف آحرفي على أغصآن الخفوق ..
آن الآوان للنبض آن تجري جداوله بعد فصول العقيّم ..
هنا دقت آجراسيّ ..
فى معطف ثقيّل ..
يحوى قلبآ بتلحف بالآحزان عمرآ ..
يلتقى بأوراق الخريف دهرآ أنتظارا على الطريق ..
بــ آى مطر أزرع فى مقلتيّك القصيّد وأكتبك فصلا دآفئآ طالمآ آشتقت له بين آنين فرآق وغيآب ..
كيف آستعيد منك وطنى بآت كهفآ فى قصول الآغترآب والآفول ..
كبف آجدك شمسآ تلتحف بي وطنآ قبل آن آطلقك زفرة موت مع سقوط آخر آوراقيّ قبل جفآف القصيّد ..
لست رجلا كباقى الرجال و لقد اخترتك من بين كل النساء)
نعم.........لست مثلهم وليسوا مثلى......لا ... والف لا.....فانا املك كل التناقضات
وشتى انواع الغرابه............أرى في عينيك استعجالا .....وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال
لا تستعجلى ولا تتعجلى
فلقد اخترتك من بين كل النساء
فهنيئا لكى فانعمى........بين يدى ستكونين ست النساء
لى فى كل قصر جاريه..........وكل ميناء حاويه
وكل عمرى افنيته......فى زل النساء
ولكنك لست بامراه عاديه ...............فانت حقا ست النساء
فلا تتعجلى حبيبتى................ودعينى اعلمك الحب كيف اشاء
فوالله سوف تصرخى من العشق........والهوى
ونشوه الشوق فى عيناكي سترتوى
لكن لا تتعجلى يا حبيبتى.......فانى رجلا لست كباقى الرجال
نعم.............قد أكون قاسيا .......لا أرحم .. لا أجامل
أنصهر شوقا . . أحترق غيرة .......لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ما يكبتها الرجال
مشاعري جلية .. عنيفة شقية
أحيانا .. أكون أمير العطاء ........وأحيانا تجديني سيد البخلاء
أحيانا .. أمير الشعراء ........وأحيانا تجديني جنسي المشاعر و الأداء
أحيانا .. هادء رومانسي في هواك ........وأحيانا شهواني امزق ملابسك التحتية الزرقاء
تناقضاتي كثيرة ....ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ...أو قطرة من بحرى
فلا تتعجلى حبيبتى حتى لا تغرقى فى بحرى
فأنا لست كباقي الرجال
رجل غير اعتيادي .......رجل . . نعم ....و لكن استثنائي
لأني طموح في خيالي .....ورائع في واقعي
وأميرٌُ على نفسي ........وملكٌُ على عرش ذاتي
داخلي طموحٌُ من ذهب ..ودموعٌُ من سرآب
هل عرفتيني الآن ............؟
انا المستحيل .....أنا هذيان القلم
أنا هنا .. وأنا هناك
ستجدينني في عواصم الذات .....لأنني عنوان البوح
وعاشق الصمت في آن واحد
وهل عرفتِِ كيف يجتمع جمال البوح .. مع تمرد الصمت ...في آن واحد ؟
ألم اقل لك بأني....رجل ..
.
.
مقتبس من الكاتب صقر ..
اعجبتنى كلمآته ..
تعآنقت بك طيفآ لــحُلمآ فى سمآء الآحلآم.
وآرتقيّت ألى حفيف قلبك ..
وآسترقت الى حفيف الآقلآم .
وتبآدلت همهمآت العشق بين أوردتك .
فوجدتنيّ كتآبآ يُرتل فيك العشق ترتيّلآ.
فسطرت هنآ من آجلك آجمل الكلمآت ..
وبــ كل لغآت الحب لــ يحتوى على طلآسم حروف اللغة المُبهمة التى لآ يفقههآ سوآك ووجدت آسمك منقوشآ فى كل الزوآيآ .
فعرفتُ آنك ملهميّ وحبيبيّ .
وآنك كل مآ آتمنآه فى هذآ الكون ..
فقررت آن آعلن عليك الحب
.؛/ .. . . كنت همزة الوصل للقلب بين الخوف والرجآء . وبين الليل والآرق .. وبين القلم والورقة في بوح الكلِم .. وطريق طويل آحتآج آن أتكأ فيه على عصى الحرف .. لآكتبك قصيّدة نآزفة تقتلنيّ حتى العمق .ْْ
./ .. . . آرتب لحظآت الآرق فى سريريّ .. و آصغي لآحاديث النجوم وحدي حين ينآم الليل .. وآستجديك وجدآ .. . . فمآ وجدت حلآ و لآ مفر من الشوق إلآ إليك .......ْْ!
تعليق