عـــبثت رياح الكفـــــر بالأحقــابِ ** فمـــن الجهالة منطق الأعـــــرابِ
عزفــــوا بلحـن ضلالة و تبـــــابٍ ** عـــــزفا بشرك دون أيّ عقــــــابِ
خمـــــرٌ نساءٌ فسـقٌ و مجـــــونٌ ** فالكــــــل في سكــــر بغيـــر إيابِ
سجدوا لأكثــــــر من إله عاجــــزٍ ** للآت و العــــــزّى من الأربــــابِ
و تـــــوالت الآثام تحــــت سمـــاءٍ ** تأبــــى الحرام و كل ما هـــو نابِ
*******************
حتّــى أطلّــــت شمـــس عهد ثان ** حتّـــــى تأذّن موعــــد الوهــــابِ
و تنزّل الوحـــــي المقدّس معلنًــا ** عن مــولد الإسلام في الأســـرابِ
جاء الرسول مبشّــــرا و نذيــــرا ** و متمّمــــا لمكـــــارم بكتــــــابِ
و مبلغــــــا بالديــــن كل مجيــبٍ ** جــاء النبيّ محمــــدٌ بخطـــــابِ
تأبــــى الجبال لحمله من فــــرْقٍ ** و تخـــــرّ خــــــرّ العابـــد الأوابِ
فتوارت الظلمــــــــــاء خلف حجابٍ ** وتهاوت الأصـــــــنام في الأعتابِ
*******************
عــــاش النبي برفعـــــة و كمــالٍ ** فسما بفكر الخلق و الأصحـــــابِ
أرســـى العقيدة فاستقى أصحابه ** و تناهلــــوا علما بغير حســـــابِ
سكــب العلوم بكل سرب مطبقًـــــا ** ظـُــلم الحياة بحجة و صــــــوابِ
عـــصف الرسول بكل شـــرك آخذًا ** بالسيـــــف بالإسلام بالأسبـــابِ
طــــرق الحبيب لكل باب فاتحًـــا ** فسقــى بغيــث الدين جلّ تــــــرابِ
بجــــلال أخـــــلاق و قمّة منطــقٍ ** سلب العقــول محيّــــر الألبـــــابِ
و بحَجّـــــــــة هي حُجّـــــة ووداعٌ ** ختـــــم الحبيب رسالة التـوابِ
*******************
أعلى الحبيب تجاسروا؟! ... أوْشابًا** و تعمّــــــدوا القذف بفرط كِــــذابِ
فجـــــزاء من سبّ النبيّ جهنّـــــمٌ ** نارٌ و أغــــــلالٌ و سوط عــــــــذابِ
فالنــــار ملجأ من عصى متكبّـــــرًا ** و جنـــى ثمار الكفر في الأغبـــــابِ
صلّــــوا على خير الأنام و سلّمـــوا ** و تناهلـــــــوا أجرا و خير ثــــوابِ
قصيدة لنصرة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محرش لمياء
الطارف
تعليق