تراجيديا اللقاء
العناق:
شَفَــةٌ على شَفَــةٍ وكفٌّ
فـــوقَ خَــدٍّ وانْسِـــجامُ
والصَّخْرُ يَبْكِـــــيْ تَحْتَنَـا
والبَحْــرُ صاحٍ لا ينـــامُ
مــــاذا أقولُ وفي حُضُـو
رِ جمالِهـــا يفنى الكلامُ!
ويذُوبُ صوتـــــي كالثُّلو
جِ إذا تَمَلَّكَهَــا الضِّـرامُ!
الغواية:
هَدَلَ الحَمَــــامُ فَأسْــكَتَتْـ
ــهُ وفي هَدِيْلِـــــهِ ما يُرامُ
بلْ فيْــــهِ مِنْ أشْواقِـــهِ
خَفَقــــــانُ قَلْــبٍ واحْتِدامُ
وتَنَهُّـــــداتٌ حائِـــراتٌ
ســـــوفَ يَقْتُلُهَـــا الهُيامُ
بلْ سوفَ يقْتُـــلُ ما تَبَقَّى
مِـــنْ تَجَلُّــــــــدِها الأُوامُ
السَّيْطَرَة:
القَيْـــــــدُ بــاقٍ لا يَــــزُو
لُ ولا يُخَفِّفُــــــهُ الظَّـــلامُ
وخُيُوطُــهُ تُؤذي الحَمَـــا
مَ ولَيْــسَ يَرْدَعُهَا المَلامُ
وأنا أُطَوِّقُهــــــــــا وأخْــ
ـشَىْ أَنْ يُطَوِّقَنِـــي الغَرامُ
وأَخافُ نَزْوَةَ راحَـــــــةٍ
حَمْقَاءَ أسْكَــــرَها المُدَامُ
الادِّعاء:
كُلِّــيْ لِعَيْنَيْهَـــا انْقِيَـــــــا
دٌ وانْصِيَـــــــاعٌ واحْتِرامُ
كُلِّــيْ بِمَــــا تَبْغِيْــــهِ مِنِّي
رَغْمَ قَسْــــــوَتِــــهِ الْتِزَامُ
باللـــــــهِ كَيْفَ جَنَتْ عليَّ
وجاءَنِـــي مِنْهَــــــا اتِّهَامُ
بلْ كَيْ غرتها الظُّنُـو
نُ ومَزَّقَتْ قلبي السِّهـــامُ
التَّوبة:
عَيْنــــــــــــاكِ تَعْتَذِرانِ يا
لِيْ مِنْ لَظَـــى مَوتٍ يُقامُ
يا لِي مِنَ الخَـــــدِّ المُعَطَّـ
ـرِ حِيْـــنَ بلَّلَــــــهُ الغَمَامُ
إنّـــي رأيْتُ الشَّـمْــسَ تَبْـ
ـكِيْ بلْ هِيَ البَدْرُ التَّمـامُ
بَـــــلْ إنها المَلَـكُ المُنَزَّ
لُ حِيْـــنَ يَــدْعُـــوهُ الأَنامُ
الكِبْرِياء:
عَيْنــــــــاكِ غائِمَتَانِ وَيْـ
ـحِيْ إِنْ بَدَا مِنِّــيْ انْهِزَامُ
وَيْحِــــيْ إِذَا طافَـــتْ دُمُوْ
عِيْ فَوْقَ مَا يُخْفِي اللِّثَامُ
القَلـــبُ يَنْزِفُ صامِتَـــاً
والدَّمْـــعُ يَخْنُقُــــهُ اللِّجَامُ
والرُّوحُ تَبْكِيْ والمَشَـــــا
عِرُ والشَّواطِئُ والحُطَـامُ
الوَدَاع:
آَنَ الرَّحِيْـــلُ ولاحَ مِنْـ
ـهَا رَغْمَ غَصَّتِهَا ابْتِسَـــامُ
وتَوارَتِ الحَسْـــــنَاءُ عَنْ
عَيْنَــــــيَّ يَحْجُبُهَا الظَّلامُ
مازالَ في أُذُنَـــــيَّ مِنْـ
ـهَا بَعْدَمَا ابْتَعَدَتْ سلامُ
مازالَ في روحي بَقَـــا
يَـا سَوْفَ يَنْزِعُهُـا الحِمَامُ
الاغْتِراب:
وحْدِي أَسِيْرُ ولَسْــــتُ أَدْ
رِيْ ما البِدَايَــةُ والخِتَامُ!
تَغْتَالُنِــيْ النَّجْــوى ونَفْــ
ــسِيْ يَسْتَبِدُّ بِهَا الفصَـامُ
والقَلبُ يَنْزِفُ صامِتَــــاً
والدَّمْعُ يَخْنُقُــــهُ اللِّجَــامُ
والرُّوحُ تَبْكِــيْ والمَشَــا
عِرُ والشَّــواطِئُ والحُطَامُ
العناق:
شَفَــةٌ على شَفَــةٍ وكفٌّ
فـــوقَ خَــدٍّ وانْسِـــجامُ
والصَّخْرُ يَبْكِـــــيْ تَحْتَنَـا
والبَحْــرُ صاحٍ لا ينـــامُ
مــــاذا أقولُ وفي حُضُـو
رِ جمالِهـــا يفنى الكلامُ!
ويذُوبُ صوتـــــي كالثُّلو
جِ إذا تَمَلَّكَهَــا الضِّـرامُ!
الغواية:
هَدَلَ الحَمَــــامُ فَأسْــكَتَتْـ
ــهُ وفي هَدِيْلِـــــهِ ما يُرامُ
بلْ فيْــــهِ مِنْ أشْواقِـــهِ
خَفَقــــــانُ قَلْــبٍ واحْتِدامُ
وتَنَهُّـــــداتٌ حائِـــراتٌ
ســـــوفَ يَقْتُلُهَـــا الهُيامُ
بلْ سوفَ يقْتُـــلُ ما تَبَقَّى
مِـــنْ تَجَلُّــــــــدِها الأُوامُ
السَّيْطَرَة:
القَيْـــــــدُ بــاقٍ لا يَــــزُو
لُ ولا يُخَفِّفُــــــهُ الظَّـــلامُ
وخُيُوطُــهُ تُؤذي الحَمَـــا
مَ ولَيْــسَ يَرْدَعُهَا المَلامُ
وأنا أُطَوِّقُهــــــــــا وأخْــ
ـشَىْ أَنْ يُطَوِّقَنِـــي الغَرامُ
وأَخافُ نَزْوَةَ راحَـــــــةٍ
حَمْقَاءَ أسْكَــــرَها المُدَامُ
الادِّعاء:
كُلِّــيْ لِعَيْنَيْهَـــا انْقِيَـــــــا
دٌ وانْصِيَـــــــاعٌ واحْتِرامُ
كُلِّــيْ بِمَــــا تَبْغِيْــــهِ مِنِّي
رَغْمَ قَسْــــــوَتِــــهِ الْتِزَامُ
باللـــــــهِ كَيْفَ جَنَتْ عليَّ
وجاءَنِـــي مِنْهَــــــا اتِّهَامُ
بلْ كَيْ غرتها الظُّنُـو
نُ ومَزَّقَتْ قلبي السِّهـــامُ
التَّوبة:
عَيْنــــــــــــاكِ تَعْتَذِرانِ يا
لِيْ مِنْ لَظَـــى مَوتٍ يُقامُ
يا لِي مِنَ الخَـــــدِّ المُعَطَّـ
ـرِ حِيْـــنَ بلَّلَــــــهُ الغَمَامُ
إنّـــي رأيْتُ الشَّـمْــسَ تَبْـ
ـكِيْ بلْ هِيَ البَدْرُ التَّمـامُ
بَـــــلْ إنها المَلَـكُ المُنَزَّ
لُ حِيْـــنَ يَــدْعُـــوهُ الأَنامُ
الكِبْرِياء:
عَيْنــــــــاكِ غائِمَتَانِ وَيْـ
ـحِيْ إِنْ بَدَا مِنِّــيْ انْهِزَامُ
وَيْحِــــيْ إِذَا طافَـــتْ دُمُوْ
عِيْ فَوْقَ مَا يُخْفِي اللِّثَامُ
القَلـــبُ يَنْزِفُ صامِتَـــاً
والدَّمْـــعُ يَخْنُقُــــهُ اللِّجَامُ
والرُّوحُ تَبْكِيْ والمَشَـــــا
عِرُ والشَّواطِئُ والحُطَـامُ
الوَدَاع:
آَنَ الرَّحِيْـــلُ ولاحَ مِنْـ
ـهَا رَغْمَ غَصَّتِهَا ابْتِسَـــامُ
وتَوارَتِ الحَسْـــــنَاءُ عَنْ
عَيْنَــــــيَّ يَحْجُبُهَا الظَّلامُ
مازالَ في أُذُنَـــــيَّ مِنْـ
ـهَا بَعْدَمَا ابْتَعَدَتْ سلامُ
مازالَ في روحي بَقَـــا
يَـا سَوْفَ يَنْزِعُهُـا الحِمَامُ
الاغْتِراب:
وحْدِي أَسِيْرُ ولَسْــــتُ أَدْ
رِيْ ما البِدَايَــةُ والخِتَامُ!
تَغْتَالُنِــيْ النَّجْــوى ونَفْــ
ــسِيْ يَسْتَبِدُّ بِهَا الفصَـامُ
والقَلبُ يَنْزِفُ صامِتَــــاً
والدَّمْعُ يَخْنُقُــــهُ اللِّجَــامُ
والرُّوحُ تَبْكِــيْ والمَشَــا
عِرُ والشَّــواطِئُ والحُطَامُ
تعليق