1- العربي بنصف عقل ؟!؛..
ولا خير في أمة لا تعرف إلا ..التخوين والتكفير سبيلا لنفى الآخر ..وأنظر لعالمنا العربي سواء التخيلي منه " الفيسبوك والشبكة العنكبوتية " أو الواقعي على الأرض " جماعات تحارب جماعات في كل البلاد العربية"..تجد " فيسبوكى زميل لك " لا يعرف من تكون ولا ما هو مذهبك ولا دينك ولا كينونتك وما أن تختلف معه في رأي أي رأي لا يكتفي ب" بلوك " ويرتاح منك بل لا بد أن يكفرك ويدخلك نار جهنم ..وذاك ثان يسارع بتخوينك ويلحقك بالأعداء الأشرار...تُقسم له أغلظ الإيمان أن أسمك صحيح وكنيتك صادقة ووطنك معلن وأنك لا تبغي غير الحقيقة والمعرفة ,,لا لا ..لن يصدقك ولن يغمض له جفن إلا بقتلك ومحو أسمك من سجلات المواليد ...حتى شيوخ الفتنة على التلفاز يخاطب مشاهديه ومستمعيه وكأنه هبط إليهم من جنة الخلد خصيصا ليهديهم وهو لا يدرى أن كثير من مستمعيه أكثر إيمانا وتقوى منه ...أنها ثقافة الرأي الواحد وتربية القطعان ..وما أسهل قيادة أمة كهذه إلى حتفها وهلاكها ..ولكن السؤال : لم نحن دون الأمم ننهج ثقافة الرأي الواحد وتربية القطعان؟!.. هذا قطيع مع المقاومة قلبا وقالبا حتى لو أفنت المقاومة شعبها عن بكرة أبيه وأمه ..وثان ضدها حتى لو حمت البلاد وحررت الأوطان ..وهذا يؤمن بالوطن وبالمواطنة وثان يعتبر الدولة أي دولة رجس من عمل الشيطان ..وذاك يطلق أحكام مسبقة على أي قضية يؤمن بها أو يظنها وثان ليس لدية قضية بالمرّة ..وهكذا ستجد وسترى " أنصاف عقول " تحدثك وتقرأ لها والعجيب أنها أي تلك العقول المتحجر أنصافها لا تكتفي بعرض وجهة نظر أو تدافع عن وجهة نظرها بل تريد قهرك وأدلجتك لتكون مثلها ونسخة ومسخة منها ...ولذلك نحن أمه نرى بعين واحدة وبنصف عقل ..ولكن لم؟ ونحن أمة كانت أمم ذات حضارة " حضارة العراق وحضارة بلاد الشام المتعاقبة والحضارة الفرعونية بمصر وحضارة تونس القديمة "؟!..الإجابة بسيطة لأنها أمة تغلّب عليها فكر البداوة وثقافة الصحراء ..كما و.. كمسلمين شوهنا ديننا ولم نقرأه ولا فهمناه الفهم الصحيح !؟..وسنظل بعين واحدة كوحش يدمر نفسه والآخرين معه ..كأسطورة نتحاكى بها ونفتخر؟! ../ م س
ولا خير في أمة لا تعرف إلا ..التخوين والتكفير سبيلا لنفى الآخر ..وأنظر لعالمنا العربي سواء التخيلي منه " الفيسبوك والشبكة العنكبوتية " أو الواقعي على الأرض " جماعات تحارب جماعات في كل البلاد العربية"..تجد " فيسبوكى زميل لك " لا يعرف من تكون ولا ما هو مذهبك ولا دينك ولا كينونتك وما أن تختلف معه في رأي أي رأي لا يكتفي ب" بلوك " ويرتاح منك بل لا بد أن يكفرك ويدخلك نار جهنم ..وذاك ثان يسارع بتخوينك ويلحقك بالأعداء الأشرار...تُقسم له أغلظ الإيمان أن أسمك صحيح وكنيتك صادقة ووطنك معلن وأنك لا تبغي غير الحقيقة والمعرفة ,,لا لا ..لن يصدقك ولن يغمض له جفن إلا بقتلك ومحو أسمك من سجلات المواليد ...حتى شيوخ الفتنة على التلفاز يخاطب مشاهديه ومستمعيه وكأنه هبط إليهم من جنة الخلد خصيصا ليهديهم وهو لا يدرى أن كثير من مستمعيه أكثر إيمانا وتقوى منه ...أنها ثقافة الرأي الواحد وتربية القطعان ..وما أسهل قيادة أمة كهذه إلى حتفها وهلاكها ..ولكن السؤال : لم نحن دون الأمم ننهج ثقافة الرأي الواحد وتربية القطعان؟!.. هذا قطيع مع المقاومة قلبا وقالبا حتى لو أفنت المقاومة شعبها عن بكرة أبيه وأمه ..وثان ضدها حتى لو حمت البلاد وحررت الأوطان ..وهذا يؤمن بالوطن وبالمواطنة وثان يعتبر الدولة أي دولة رجس من عمل الشيطان ..وذاك يطلق أحكام مسبقة على أي قضية يؤمن بها أو يظنها وثان ليس لدية قضية بالمرّة ..وهكذا ستجد وسترى " أنصاف عقول " تحدثك وتقرأ لها والعجيب أنها أي تلك العقول المتحجر أنصافها لا تكتفي بعرض وجهة نظر أو تدافع عن وجهة نظرها بل تريد قهرك وأدلجتك لتكون مثلها ونسخة ومسخة منها ...ولذلك نحن أمه نرى بعين واحدة وبنصف عقل ..ولكن لم؟ ونحن أمة كانت أمم ذات حضارة " حضارة العراق وحضارة بلاد الشام المتعاقبة والحضارة الفرعونية بمصر وحضارة تونس القديمة "؟!..الإجابة بسيطة لأنها أمة تغلّب عليها فكر البداوة وثقافة الصحراء ..كما و.. كمسلمين شوهنا ديننا ولم نقرأه ولا فهمناه الفهم الصحيح !؟..وسنظل بعين واحدة كوحش يدمر نفسه والآخرين معه ..كأسطورة نتحاكى بها ونفتخر؟! ../ م س
تعليق