أَلوذُ بأَنْفَاس ِ الردَى فاخْتِناقاتي!
و أُمْلي عَلى حُزني بِدَمْع ِ المُلِمّات ِ
فيَكْتُبُني غمّا ً على صفْحة ِ الأسى
بِحِبْر ِ الدُّموع ِ و اليَراع ُ انتكاساتي
خُذْ الله ُ ما أبقى لي َ الحُزْن ُ من دجى ً
يروق ُ له ُ أنْ يغرُسَ الليْل َ في ذاتي
رعى الله ُ أيَّام َ السرور ِ و ثَغْرِها
ضَحوكاً فلا أبكاهُ ماضيه ِ والآتي
أرىَ اليوم َ محْزونا ً على ضفَّة ِ القذَى
أمال َ على نهْر ِ الأسَى دمعَه ُ العاتي
لقَدْ شَرِبَ الدَمْع ُ مصَائِب َ وحشة ٍ
لها في ظَلام ِ الرُّوح ِ طعم ُ المرارات ِ
لك َ الله ُ إروي قصّة َ الدمع ِ يا أسى
على مَسْمَع ِ الوجْدان ِ وإسقي حِكَاياتي
معَ الحزن ِ كأسا ً ليس تظمأ بعدَه
صروفُ الحَشا فالقلب ُ جمر ٌ و حرّاتي
ينير ُ انطفاء َ الروح ِ شِعْر ٌ فتيله ُ
شعيل ٌ برَغْم ِ الغمِّ في انْطفاءاتي
هُنالك َ في قَلْب ٍ بدَتْ بُؤْرَة ٌ بها
بَصيص ٌ لصُبْح ٍ قد يَتيح ُ سَعاداتي
فهَلْ لي لتِلْك َ البؤرة ِ اليوم َ مخرجٌ
يُحرِّرُني من ظُلْمَة ٍ في مَتاهاتي
وهَبْني خَرجْتُ اليوم َ من بُؤْرة ِ الهَنا
سيَلحَقُني حُزْني فحُزني مَعاشَاتي
أنا الحُزْن ُ حتّى يَعْرِفَ الدمْعُ منْ أتى
به ِ منْ عُيون ٍ حُزْنُها في حشَاشاتي
...............................................
و أُمْلي عَلى حُزني بِدَمْع ِ المُلِمّات ِ
فيَكْتُبُني غمّا ً على صفْحة ِ الأسى
بِحِبْر ِ الدُّموع ِ و اليَراع ُ انتكاساتي
خُذْ الله ُ ما أبقى لي َ الحُزْن ُ من دجى ً
يروق ُ له ُ أنْ يغرُسَ الليْل َ في ذاتي
رعى الله ُ أيَّام َ السرور ِ و ثَغْرِها
ضَحوكاً فلا أبكاهُ ماضيه ِ والآتي
أرىَ اليوم َ محْزونا ً على ضفَّة ِ القذَى
أمال َ على نهْر ِ الأسَى دمعَه ُ العاتي
لقَدْ شَرِبَ الدَمْع ُ مصَائِب َ وحشة ٍ
لها في ظَلام ِ الرُّوح ِ طعم ُ المرارات ِ
لك َ الله ُ إروي قصّة َ الدمع ِ يا أسى
على مَسْمَع ِ الوجْدان ِ وإسقي حِكَاياتي
معَ الحزن ِ كأسا ً ليس تظمأ بعدَه
صروفُ الحَشا فالقلب ُ جمر ٌ و حرّاتي
ينير ُ انطفاء َ الروح ِ شِعْر ٌ فتيله ُ
شعيل ٌ برَغْم ِ الغمِّ في انْطفاءاتي
هُنالك َ في قَلْب ٍ بدَتْ بُؤْرَة ٌ بها
بَصيص ٌ لصُبْح ٍ قد يَتيح ُ سَعاداتي
فهَلْ لي لتِلْك َ البؤرة ِ اليوم َ مخرجٌ
يُحرِّرُني من ظُلْمَة ٍ في مَتاهاتي
وهَبْني خَرجْتُ اليوم َ من بُؤْرة ِ الهَنا
سيَلحَقُني حُزْني فحُزني مَعاشَاتي
أنا الحُزْن ُ حتّى يَعْرِفَ الدمْعُ منْ أتى
به ِ منْ عُيون ٍ حُزْنُها في حشَاشاتي
...............................................
تعليق