صرختها أجمل من ضحكتها – 50
واستمرت حكايتها –من طلوع الفجر حتى ظهور الظلام –تحمل الحكايات على ظهرها وتقرأها على أطلال البيوت لإطفال كإنهم نيام .فانحنى ظهرها أكثر من المعتاد – وجفت دموعها من كثرةالقهقهات والعويل .
ما عرفتهم –لقد تأخرت على موعدها – ما تكلموا وما أكلوا وما شربوا لكن صياحهم كان يختبىء بعظامهم .وهم نسوا أنهم على الأرض جاثمون .جلبت لهم الثياب البيضاء وبدأت بإحصاء القبور .وعلى شواهدها كتبت هنا كانوا يلعبون .
نشأت حداد
صرختها أجمل من ضحكتها 51/100
لم تستغرب أن أبناءها يقلون يوما بعد يوم – ولم تستغرب أنهم يذهبون حيث جرعات من الهوى تنتظرهم باستمرار –ولم تستغرب أيضا إذا سمعت أن أحدهم كان ينام في صومعة للنساك – وآخر يتغطى بالقمر عند المنام –وآخر ينظر للسماء متعبدا حيث ينتظر روحه كيف تصعد هناك –هي لم تستغرب أن طعام-بعضهم كانت السجائر والزعتر وأكواب الشاي – كانت فقط تستغرب أنهم يذهبون ولا يعودون حيث كانت تنتظرهم في المكان – وهم استغربوا جميعا عندما عادوا ولم يجدوها في أي مكان .\نشأت حداد
واستمرت حكايتها –من طلوع الفجر حتى ظهور الظلام –تحمل الحكايات على ظهرها وتقرأها على أطلال البيوت لإطفال كإنهم نيام .فانحنى ظهرها أكثر من المعتاد – وجفت دموعها من كثرةالقهقهات والعويل .
ما عرفتهم –لقد تأخرت على موعدها – ما تكلموا وما أكلوا وما شربوا لكن صياحهم كان يختبىء بعظامهم .وهم نسوا أنهم على الأرض جاثمون .جلبت لهم الثياب البيضاء وبدأت بإحصاء القبور .وعلى شواهدها كتبت هنا كانوا يلعبون .
نشأت حداد
صرختها أجمل من ضحكتها 51/100
لم تستغرب أن أبناءها يقلون يوما بعد يوم – ولم تستغرب أنهم يذهبون حيث جرعات من الهوى تنتظرهم باستمرار –ولم تستغرب أيضا إذا سمعت أن أحدهم كان ينام في صومعة للنساك – وآخر يتغطى بالقمر عند المنام –وآخر ينظر للسماء متعبدا حيث ينتظر روحه كيف تصعد هناك –هي لم تستغرب أن طعام-بعضهم كانت السجائر والزعتر وأكواب الشاي – كانت فقط تستغرب أنهم يذهبون ولا يعودون حيث كانت تنتظرهم في المكان – وهم استغربوا جميعا عندما عادوا ولم يجدوها في أي مكان .\نشأت حداد
تعليق