بِقَبْركَ دمع ٌ لا يزال ُ خريره ُ
يُداعِبُ سَمْع َ الحُزْن ِ و القلب ُ مفجوع ُ
وأنّى لشوق ِ القلب ِ يُشفى و طِبُّه ُ
لُقاكَ وأنتَ اليومَ للشوق ِ ممنوع ُ
توسّدتَ رملا ً أيّها التَبْرُ تاركاً
بشَعْبِكَ شَبْعا ً ماتَ من فيْضه ِ الجُوع ُ
بكيناكَ حتّى ابْيَضّت ِ العينُ زايدا ً
فكلّ ُالامارات ِ العزيزة ِ توديع ُ
عرفناكَ أمْنا ً و أمانا ً فكلّما
ذكرناك َ خفْنا فاكتئاب ٌ وترويع ُ
كأنّ الأسى شَرْع ٌ قوانينُه قذى
وأدمُعُهُ حُزْنٌ عليك َ و تشْريع ُ
طُبِعْتَ بتاريخ ِ البُطولات ِ سيرة ً
بها المَجْد ُ والإصْرار ُ والجود ُ مطبوع ُ
وللجود ِ كفٌّ حول َ قبْرِكَ لوّحَتْ
أصابعُه ُ في فقْدِك َاليوم َ مقطوع ُ
رثاء ُ الورى في زايد ِ الخير ِ مَفْجَعٌ
وتعويلُهُ في آخر ِ الكون ِ مَسْموع ُ
فزايِدُنا زاد َ الدموع َ رحيلُه ُ
و زايدُنا لا زالَ في القلب ِ مَوْضوع ُ
كأنّي أرى كلّ القبور ِ على الثرى
وقبرُكَ في صدر ِ السماوات ِ مرْفوع ُ
فلا تدري نفس ٌ أيّ وقت ٍ يقينُها
يحلّ ُ ولا مَنْ ماتَ بالأمس ِ مَرْجوع ُ
يُداعِبُ سَمْع َ الحُزْن ِ و القلب ُ مفجوع ُ
وأنّى لشوق ِ القلب ِ يُشفى و طِبُّه ُ
لُقاكَ وأنتَ اليومَ للشوق ِ ممنوع ُ
توسّدتَ رملا ً أيّها التَبْرُ تاركاً
بشَعْبِكَ شَبْعا ً ماتَ من فيْضه ِ الجُوع ُ
بكيناكَ حتّى ابْيَضّت ِ العينُ زايدا ً
فكلّ ُالامارات ِ العزيزة ِ توديع ُ
عرفناكَ أمْنا ً و أمانا ً فكلّما
ذكرناك َ خفْنا فاكتئاب ٌ وترويع ُ
كأنّ الأسى شَرْع ٌ قوانينُه قذى
وأدمُعُهُ حُزْنٌ عليك َ و تشْريع ُ
طُبِعْتَ بتاريخ ِ البُطولات ِ سيرة ً
بها المَجْد ُ والإصْرار ُ والجود ُ مطبوع ُ
وللجود ِ كفٌّ حول َ قبْرِكَ لوّحَتْ
أصابعُه ُ في فقْدِك َاليوم َ مقطوع ُ
رثاء ُ الورى في زايد ِ الخير ِ مَفْجَعٌ
وتعويلُهُ في آخر ِ الكون ِ مَسْموع ُ
فزايِدُنا زاد َ الدموع َ رحيلُه ُ
و زايدُنا لا زالَ في القلب ِ مَوْضوع ُ
كأنّي أرى كلّ القبور ِ على الثرى
وقبرُكَ في صدر ِ السماوات ِ مرْفوع ُ
فلا تدري نفس ٌ أيّ وقت ٍ يقينُها
يحلّ ُ ولا مَنْ ماتَ بالأمس ِ مَرْجوع ُ
تعليق