ذهبت، رأيت،وصدمت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لشهب
    أديب وكاتب
    • 10-08-2014
    • 654

    ذهبت، رأيت،وصدمت

    ذهبت، رأيت،وصدمت
    فيكتور هيجو


    لقد عشت فعلا ما يكفي، لأنني في آلامي
    سرت، دون أن أجد أذرعا تنجدني
    لأنني أبتسم بالكاد لأطفال يحيطون بي
    لأنني لم أعد مستمتعا بالأزهار.
    لأنني في الربيع، حين يجعل الله الطبيعة في احتفال
    أشهد، وروحي بلا فرح، هذا الحب الرائع
    لأنني الآن واحسرتاه! في ساعة يهرب فيها الإنسان من النهار
    يغمره كل الحزن السري.
    لأن الأمل الهادئ في روحي انهزم
    لأن هذا فصل العطور والزهور
    يا ابنتي! أتوق للظل حيث تستريحين
    ولأن قلبي قد مات فقد عشت فعلا ما يكفي.

    لم أرفض مهمتي فوق الأرض
    أخدودي؟ ها هو. ورزمتي؟ ها هي.
    باسما عشت، ودوما أكثر لطفا
    واقفا، ولكن ميالا نحو الأسرار

    لقد اجتهدت ما استطعت، كدحت وسهرت
    وكثيرا ما رأيتهم يضحكون من ألمي
    اندهشت من كوني موضوع حقد
    أنا الذي كثيرا عانيت وكثيرا كدحت

    في هذا السجن الأرضي حيث لا ينفتح جناح
    داميا، بلا شكوى، وواقعا على يدي
    كئيبا، مرهقا، من تهكم السجناء البشر
    حملت حلقتي من السلسلة الأزلية
    والآن وعيناي نصف منفتحتان
    لم أعد أستجيب لمن يناديني
    ذاهلا، ضجرا مثل إنسان
    استيقظ قبل الفجر بلا وسن

    لا أكثرت حتى، في كسلي المظلم
    بالاستجابة للحسد في فم من يكيد لي
    فافتح لي يا إلهي أبواب الليل
    حتى أروح وأختفي


    ترجمة الأستاذ حسن لشهب





    Veni, vidi, vixi



    J'ai bien assez vécu, puisque dans mes douleurs
    Je marche sans trouver de bras qui me secourent,
    Puisque je ris à peine aux enfants qui m'entourent,
    Puisque je ne suis plus réjoui par les fleurs;

    Puisqu'au printemps, quand Dieu met la nature en fête,
    J'assiste, esprit sans joie, à ce splendide amour;
    Puisque je suis à l'heure où l'homme fuit le jour,
    Hélas! Et sent de tout la tristesse secrète;

    Puisque l'espoir serein dans mon âme est vaincu;
    Puisqu'en cette saison des parfums et des roses,
    Ô ma fille ! J'aspire à l'ombre où tu reposes,
    Puisque mon cœur est mort, j'ai bien assez vécu.

    Je n'ai pas refusé ma tâche sur la terre.
    Mon sillon ? Le voilà. Ma gerbe ? La voici.
    J'ai vécu souriant, toujours plus adouci,
    Debout, mais incliné du côté du mystère.

    J'ai fait c que j'ai pu; j'ai servi, j'ai veillé,
    Et j'ai vu bien souvent qu'on riait de ma peine
    Je me suis étonné d'être un objet de haine,
    Ayant beaucoup souffert et beaucoup travaillé.

    Dans ce bagne terrestre où ne s'ouvre aucune aile,
    Sans me plaindre, saignant, et tombant sur les mains,
    Morne, épuisé, raillé, par les forçats humains,
    J'ai porté mon chaînon de la chaîne éternelle.

    Maintenant, mon regard ne s'ouvre qu'à demi;
    Je ne me tourne plus même quand on me nomme;
    Je suis plein de stupeur et d'ennui, comme un homme
    Qui se lève avant l'aube et qui n'a pas dormi.

    Je ne daigne plus même, en ma sombre paresse,
    Répondre à l'envieux dont la bouche me nuit.
    Ô Seigneur ! Ouvrez-moi les portes de la nuit,
    Afin que je m'en aille et que je disparaisse !


    Avril 1848

    Victor Hugo

    Les contemplations

    Livre de poche

    Librairie Générale

    Française 1972

    P: 271-27
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 15-08-2014, 16:31.
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أستاذي القدير
    حسن لشهب
    لَكَمْ راقت لي هذه الترجمة المحبكة الجميلة
    خاصة ان النص الأصلي لفيكتور هيقو الذي أحبه كثيرااا
    شكرااا من القلب لهذا التواجد الجميل العبق
    و أهلاااا بك دائما
    أنرت الملتقى
    تحياتي و تقديري سيدي الجليل

    تعليق

    • محمد بوسنة
      أديب وكاتب
      • 30-04-2013
      • 507

      #3
      الجميل في كتابات الشاعر الكاتب الروائي فيكتور هيقو أنها تلج في أعماق أعماقنا
      و هذا ما فعلته بنا ترجمتك الرائعة استاذ حسن لشهب
      فهنيئا للملتقى بهذ المترجم القدير
      احترامي لقلمك لجميل

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4


        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #5
          قضية الموت فى شعر هوجو ..شغلتنى فى سنوات التكوين ،يوم أن كانت العين تفهم والإذن ترى والعقل يترجم والروح تسبح فى الكون.
          كانت قضية إيمانية تأخذنى إلى سماوات عليا ،وأبحث عما يُشفى غليلى ونهمى الجارف للمعرفة .
          موت ابنة هوجو فتحت أمامه عوالم التأملات الصوفية ..فراح يسبح بكل قوة فى هذه العوالم الفوقية والتأملات التى لاتفتأ تسيطر عليه وتتملكه روحاً وعقلاً وقلباً.
          يطول الحديث عن" قضية الموت عند هوجو" ولى عنده وقفات .
          ويهمنى اللحظة أن أشد على يد الأستاذ القدير حسن لشهب ،لحسن الاختيار وروعة الترجمة .

          تعليق

          • حسن لشهب
            أديب وكاتب
            • 10-08-2014
            • 654

            #6
            لقد غمرني الجميع بكرم الترحيب والثناء. ماذا عساني أقول أيها السادة؟
            عذرا لعسر العبارة إذ لم تف هذه الحفاوة حق قدرها ....
            شكرا لكم

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              كان قصيدا كبيرا من ذوقك العالي أستاذنا القدير حسن لشهب
              شكرا على هذه الوجبة الثقافية الدسمة
              تقديري الكبير
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • محمد الحزامي
                عضو الملتقى
                • 13-06-2014
                • 356

                #8
                هناك تناغم واضح بين اصل النص الفرنسي لفكتور هيجو والترجمة البديعة والمعبرة للاستاذ حسن لشهب زادت القصيد جمالا ورونقا

                تعليق

                • حسن لشهب
                  أديب وكاتب
                  • 10-08-2014
                  • 654

                  #9
                  تحيتي لكل الأساتذة المحترمين :
                  منيرة الفهري
                  عبد الرؤوف النويهي
                  المختار محمد الدرعي
                  محمد الحزامي
                  شكرا .
                  منكم أتعلم

                  تعليق

                  • حسن لشهب
                    أديب وكاتب
                    • 10-08-2014
                    • 654

                    #10
                    دون نسيان الأستاذ الأديب محمد بوسنة
                    عذرا للسهو أستاذي المحترم
                    شكرا لتشجيعك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X