تويت
غاب الهدى فالمسلمون هباء
بسم الله الرحمن الرحيم
ناصر صالح الدغاغلة
غاب الهُدَى فالمسلمونَ هباءُ
و فم الزمان تلعثمٌ و رثآءُ
عاشوا أذلَّ العيش ثم حضيضَه
والنِّفطُ في أيديهِمُ و المآءُ
لعبت أكُفُّ الشر في أقدارهم
و استعبدتهم عُصبةٌ شرساءُ
صُهيونُ فرعٌ والتخاذُلُ أصلُها
و يدُ الطغاةِ و ماجَنَت أجزاءُ
يا صاحب الميلاد يا علم الهدى
انهض لقوم حلَّ فيهم داءُ
يا من خلقتَ من الاعارب قادةً
سادوا البسيطة وانتهى الخصماءُ
و بفضلهم شهِد الزمانُ و أذعَنت
غرناطةٌ والقلعةُ الحمراءُ
و مشت إلى القوم البِعاد علومُهم
و تناقلَته الشُّهْبُ والأنواءُ
بلغوا الذُرَى لكنما استهواهمُ
مسٌّ من الشيطان ثُم نداءُ
فنسُوا تراث الأقدمين كأنهم
لم يرتضوا إلّا وهم بؤساءُ
تَركوا قلاعَ المجد بعد بنائها
فاستقبلتهم بُؤرةٌ جَرداءُ
هبطوا كآدمَ إذ أتى بخطيئة
من جنةٍ و كما هفت حواءُ
و غدَوا لما رسمَ الأعادي تُبَّعا
و تتبّعوا ما قالهُ الغُرَباءُ
وتفرقوا جهلا فضلوا فاعتدَوا
فتنازعوا فتمزّقوا فأسائوا
انهض فإن القوم ضاع دليلُهم
و استوقفتهم ليلة ظلماءُ
لعبوا بدينك جهرة فتصنّعوا
أديانَ زورٍ أصلُها أهواءُ
و تقلّدوا الإسلامَ عنوانا بِلا
عملٍ به وببدعةٍ قد جائوا
شُغلوا بغزوِ الأهلِ عن أعدائهم
و غزتهُم العصبيةُ العمياءُ
يتبادلون الموتَ بين جموعهم
و الكل يزعُمُ أنهم صلحاء
يمضون في قتل العبادِ كأنما
أمَرَت بذاك الشِّرعةُ السمحاءُ
فالأبرياءُ ضحية لحقودهم
والكل فيها عندهم أسواءُ
يتربَصون بإخوةٍ لهم العمى
لتُراقَ منهم مهجةٌ و دماءُ
و ترى بلادَ المسلمين كأنها
بُؤَرُ الأضاحي مِلؤُها أشلاءُ
و لقد يَشينُ العقلَ ما عمدوا له
و ذووا النُهَى من فعلهم بُرءآءُ
هَتكوا تعاليمَ الرسول و صحبِه
والآلِ أو ما خطَّه العلماءُ
و تناسَوا القولَ السديدَ و سادَهم
خَطَلٌ من الأقوال ثم هُراءُ
انهض بهديك يا سراجا نيِّرا
لتعُمَّهم قُدسيّةٌ و إخاءُ
ولْترتوي شيمٌ تلاشى عهدُها
ولِتستقيمَ الوحدةُ الغراءُ
إنهض فما من منقذٍ يهَبُ الهدى
إلا الإلهُ و هَديُك المعطاءُ
............................
ناصر صالح الدغاغلة
غاب الهُدَى فالمسلمونَ هباءُ
و فم الزمان تلعثمٌ و رثآءُ
عاشوا أذلَّ العيش ثم حضيضَه
والنِّفطُ في أيديهِمُ و المآءُ
لعبت أكُفُّ الشر في أقدارهم
و استعبدتهم عُصبةٌ شرساءُ
صُهيونُ فرعٌ والتخاذُلُ أصلُها
و يدُ الطغاةِ و ماجَنَت أجزاءُ
يا صاحب الميلاد يا علم الهدى
انهض لقوم حلَّ فيهم داءُ
يا من خلقتَ من الاعارب قادةً
سادوا البسيطة وانتهى الخصماءُ
و بفضلهم شهِد الزمانُ و أذعَنت
غرناطةٌ والقلعةُ الحمراءُ
و مشت إلى القوم البِعاد علومُهم
و تناقلَته الشُّهْبُ والأنواءُ
بلغوا الذُرَى لكنما استهواهمُ
مسٌّ من الشيطان ثُم نداءُ
فنسُوا تراث الأقدمين كأنهم
لم يرتضوا إلّا وهم بؤساءُ
تَركوا قلاعَ المجد بعد بنائها
فاستقبلتهم بُؤرةٌ جَرداءُ
هبطوا كآدمَ إذ أتى بخطيئة
من جنةٍ و كما هفت حواءُ
و غدَوا لما رسمَ الأعادي تُبَّعا
و تتبّعوا ما قالهُ الغُرَباءُ
وتفرقوا جهلا فضلوا فاعتدَوا
فتنازعوا فتمزّقوا فأسائوا
انهض فإن القوم ضاع دليلُهم
و استوقفتهم ليلة ظلماءُ
لعبوا بدينك جهرة فتصنّعوا
أديانَ زورٍ أصلُها أهواءُ
و تقلّدوا الإسلامَ عنوانا بِلا
عملٍ به وببدعةٍ قد جائوا
شُغلوا بغزوِ الأهلِ عن أعدائهم
و غزتهُم العصبيةُ العمياءُ
يتبادلون الموتَ بين جموعهم
و الكل يزعُمُ أنهم صلحاء
يمضون في قتل العبادِ كأنما
أمَرَت بذاك الشِّرعةُ السمحاءُ
فالأبرياءُ ضحية لحقودهم
والكل فيها عندهم أسواءُ
يتربَصون بإخوةٍ لهم العمى
لتُراقَ منهم مهجةٌ و دماءُ
و ترى بلادَ المسلمين كأنها
بُؤَرُ الأضاحي مِلؤُها أشلاءُ
و لقد يَشينُ العقلَ ما عمدوا له
و ذووا النُهَى من فعلهم بُرءآءُ
هَتكوا تعاليمَ الرسول و صحبِه
والآلِ أو ما خطَّه العلماءُ
و تناسَوا القولَ السديدَ و سادَهم
خَطَلٌ من الأقوال ثم هُراءُ
انهض بهديك يا سراجا نيِّرا
لتعُمَّهم قُدسيّةٌ و إخاءُ
ولْترتوي شيمٌ تلاشى عهدُها
ولِتستقيمَ الوحدةُ الغراءُ
إنهض فما من منقذٍ يهَبُ الهدى
إلا الإلهُ و هَديُك المعطاءُ
............................
تعليق