أمنية

**عكاشة ابو حفصة** · 17-08-2014, 03:57

أستاذي عائدة محمد نادر، السلام عليك .
أمنية جميلة ومرتبط بمعاودة اللقاء مع الأحبة بعد طول غياب .
هناك أجسام ومخلوقات تعيش أطول فترة ممكنة إذا ما وجدت ببيئة منخفضة الحرارة .
وعند الحديث عنها وهي ما ذون الصفر ،
أتخيل هذه الحرارة عندما أكون في الأجواء العليا وأنا مسافر عبر الطائرة والشاشة تشير إلى أقل من - 50 تحت الصفر .أتخيل يدي لو أخرجتها من وراء زجاج الطائرة وهي مرتفعة ب 10 كيلومترات فوق السطح...
هكذا طليت على هذه " أمنية " وأتمنى أن أكون ضيف خفيف على هذه الومضة الرائعة .
كوني بخير أستاذي والسلام عليك .

**حسن لختام** · 17-08-2014, 08:07

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

أمنيه
بدأت نتف الثلج تغطي جسده، فارتجفت أوصاله، والريح تصفر منذرة بعاصفة ثلجية!
تأوه متوجعا، حين احتضنها!
ارتجف جرحه لما لامس جسمها البارد.
همس قبل أن يغمض عينيه:
- يااه..كم ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ!!
ﻟﺴﺖ ﻣﺘﻌبا.. لا
لكني اشتقت لأحبتي.. الغائبين!

نيران الشوق تأكل أوصاله..ماأصعب غياب الأحبة وفراقهم
نصوصك صارت تحمل لمسة حزن ومرارة
محبتي وتقديري، أختي الغالية عائدة

**فوزي سليم بيترو** · 17-08-2014, 19:22

وكأنها زيارة أحدهم لثلاجة الموتى !
نص أصابني بقشعريرة . كيف بمن كتبه ؟
أخت عائدة
أتمنى لك الخير ودوام الصحة
تحياتي
فوزي بيترو

**هدير الجميلي** · 17-08-2014, 22:12

لقد لممته بين ذراعي شعرت ببرودة جسده غبت معه طويلا
وكأن عمراً قضيته معه وهو غائب بين ذراعي

نص أوجعني لأني عشته منذ بضعة أشهر
دمتي ياغالية بخير

**هدير الجميلي** · 17-08-2014, 22:17

ثغره الباسم تجول به مناغاته الملائكية
فجأة يهدأ المكان .!
تحمله وهي تنازع الروح
فقد فارقتها الحياة قبل أن يحكم عليه الدكتور.

**بسباس عبدالرزاق** · 18-08-2014, 14:59

إنها الغربة التي تجعلك تحن للأمكنة و الإنسان
هل كانت غربة مكان أم غربة بين الأهل

حتما هناك ما يجرح القلب في النص

اشتقت لك استاذة عائدة و لحضورك المميز
تقديري

**فاطيمة أحمد** · 18-08-2014, 15:50

العائده، أين كنتٍ ؟ تكفكفين الدمع ؟ وعلى أي جرح وقد غارت جراح
الفقد فصل من فصول الحياة والاشتياق أحد ألحان المشاعر يًضرب على وتر الاحساس
أعترف أنك من الأقلام التي أفتقدها لما تغيب
لا أراك الله دمعًا عائده، فعودي بعطاء كما أنتٍ.

**سميرة سلمان** · 18-08-2014, 20:03

ويبقى الفقد يباغتنا ونظل نحمل الالم الاشتياق
حفظ الله لك الاهل والاحباب
دمت مبدعتنا الغالية
مودتي والتحية

**عائده محمد نادر** · 19-08-2014, 02:40

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أستاذي عائدة محمد نادر، السلام عليك .
أمنية جميلة ومرتبط بمعاودة اللقاء مع الأحبة بعد طول غياب .
هناك أجسام ومخلوقات تعيش أطول فترة ممكنة إذا ما وجدت ببيئة منخفضة الحرارة .
وعند الحديث عنها وهي ما ذون الصفر ،
أتخيل هذه الحرارة عندما أكون في الأجواء العليا وأنا مسافر عبر الطائرة والشاشة تشير إلى أقل من - 50 تحت الصفر .أتخيل يدي لو أخرجتها من وراء زجاج الطائرة وهي مرتفعة ب 10 كيلومترات فوق السطح...
هكذا طليت على هذه " أمنية " وأتمنى أن أكون ضيف خفيف على هذه الومضة الرائعة .
كوني بخير أستاذي والسلام عليك .

أبو حفصة العزيز
سخونة الأحداث
وجسامتها
تجعلنا ننسى أننا مصابين
هل نحتضن الشوق أم سلاحنا الذي ندافع به
توجعني كل هذه المرارات
توجعني جراحات الأحبة
واشتقتهم صدقني
محبتي لك يالغلا

**ريما ريماوي** · 22-08-2014, 20:56

رأيته جنديا يحمل بندقيته في اقسى ظروف البرد...
يحرس الوطن .. ويحن إلى دفء وأحضان أحبته.

الحمد لله على سلامتك وعودتك الماجدة عائدة.
بحثت عنك في الفيس لم أجد صفحتك...

تحيتي وتقديري.

**نجاة قيشو** · 22-08-2014, 21:54

مشهد أليم برعت في صياغته بفنية عالية ألم الفقد و احتضان الجسد المنتهي في مستودع الموتى ..موجع هذا النص و ممتع
تحية لقلمك الاديبة عائدة دمت بخير و كفاك الله شر الفقد

**عائده محمد نادر** · 03-11-2017, 16:37

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

نيران الشوق تأكل أوصاله..ماأصعب غياب الأحبة وفراقهم
نصوصك صارت تحمل لمسة حزن ومرارة
محبتي وتقديري، أختي الغالية عائدة

حسن لختام
وجدت الأمر غريبا أن أرد عليك بعد غيبة طالت مني ومنك
هل سنلتقي مرة أخرى
اشعر بالمرارة تملأ فمي
محبتي والورد لك

**عائده محمد نادر** · 03-11-2017, 16:39

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

وكأنها زيارة أحدهم لثلاجة الموتى !
نص أصابني بقشعريرة . كيف بمن كتبه ؟
أخت عائدة
أتمنى لك الخير ودوام الصحة
تحياتي
فوزي بيترو

أجمل قراءة حقيقة
أنت الذي جعلتني أشعر بالبرد لأني تخيلت الثلاجة والبرد
قراءة رائعة حقا لايسعني إلا الإشادة بها
هذا هو الفن .زفن القراءة الواعية والمنفتحة الخيال
كن دائما بهذا الانفتاح أرجوك
محبتي والورد لك

**عائده محمد نادر** · 05-11-2017, 12:54

المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة

لقد لممته بين ذراعي شعرت ببرودة جسده غبت معه طويلا
وكأن عمراً قضيته معه وهو غائب بين ذراعي

نص أوجعني لأني عشته منذ بضعة أشهر
دمتي ياغالية بخير

هدير الغالية
مامن بيت عراقي لم يعش مثل هذه الحالة صدقيني
حين أغتيل أخي حازم بيد باردة شعرت أن العالم كله بات أسودا
عشت اسوء أيام حياتي وأنا متقوقعة على نفسي وعافني النوم وسئمت حتى الطعام
لكنها عدت وعدت أحسب الجراح وهي كثيرة ربما لاتعد
محبتي لك

أمنية

أمنية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث