جرح المعنــى ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    جرح المعنــى ..

    تلفحني تراتيل مشغوفة بصدر التراب
    مذبوحــة تستغيث
    مزق قصائدك على ممرات زجاجي
    لقد حبلت المرآة من أزرار الضوء
    وما عدت ، تسعى تهجي الطواف ،ميقاتا لصدري
    حلــــــق
    فالثوب ارتدى تفاصيل الجسد
    والحــال انتفض على الهيأة والفعل
    فتعثر الصاحبُ في جحـــر الليت ، به صمم
    معقودٌ بخيط العمى
    يقرقر حبل الصوت ..

    مفتاح و فلتَ من نافذة البيت
    سقط عاريا ، ينتعل عينيـــه
    فسابقتُ انتظارا
    لا يعرفنـــــي ..
    لناصية أول بحر هروبي اللون
    على أمواجه المعلقة
    زيُّ ارتجاف ، يسعف خارطة
    لها ، تشبهني ..
    وتفاصيل وجع المـــاء
    وشكل تواشيح نجوم مضفورة الهدب
    وقد ضُبطت أوتارها
    سقــــطَ
    فمن يرسم حاضرا ، موتَه ؟
    ومن يبصق الثمار من قعقعة اللفظ ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 17-08-2014, 19:43. سبب آخر: خطأ في الرسم
  • ابو النور محمد
    أديب وكاتب
    • 12-01-2010
    • 155

    #2
    تراتيل برهبة المحاريب
    تحية بعطر المسك

    [align=center]
    mohammad. y . h
    [/align]

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .


      إشتهيتها هذه الرزانة وهي تعد أشغالها لما بعد الشعر
      لما بعد المتداول المسفوك والعادي

      وقد ألهمتها ذاكرتك فجاءت بالكلمة الواعدة
      ترتاح على سطر مراوغ.. يعطيك آفاقه وثماره
      ويعطينا متعة المنثور

      ...عباراتك قوية مختلفة تتصاعد موهوبة واثقة
      وحتى تصل بكامل استيعابها اللفظي والإستعاري

      وتختار أنسبها لتزهر فوق البياض الجائع
      وتطعم قارئها أشهى الأنخاب

      مرحبا بك سعد
      أسعدت نهاري بهذة الأهزوجة المتناغمة
      شكرا لك ومرحبا بك


      مؤكد تثبت

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو النور محمد مشاهدة المشاركة
        تراتيل برهبة المحاريب
        تحية بعطر المسك

        الفاضل محمد ، لقد جرني ثراء الكروم ، طالبا فائدة الارتقاء
        سرني عبق من صناع التاريخ ،عطر صدر صفحتي
        تحية من بخور دارة النصر

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .

          إشتهيتها هذه الرزانة وهي تعد أشغالها لما بعد الشعر
          لما بعد المتداول المسفوك والعادي

          وقد ألهمتها ذاكرتك فجاءت بالكلمة الواعدة
          ترتاح على سطر مراوغ.. يعطيك آفاقه وثماره
          ويعطينا متعة المنثور

          ...عباراتك قوية مختلفة تتصاعد موهوبة واثقة
          وحتى تصل بكامل استيعابها اللفظي والإستعاري

          وتختار أنسبها لتزهر فوق البياض الجائع
          وتطعم قارئها أشهى الأنخاب

          مرحبا بك سعد
          أسعدت نهاري بهذة الأهزوجة المتناغمة
          شكرا لك ومرحبا بك


          مؤكد تثبت
          سعيدٌ وقد أعجبتك كثافة اللعب وتموجات فوضاه الصوتية ..
          أثرك وكفاية الاشعاع الموازي
          شكرا سيدتي
          قوافل التقدير وتحيتي

          تعليق

          • صهيب خليل العوضات
            أديب وكاتب
            • 21-11-2012
            • 1424

            #6

            مربك أنت للقارئ
            قاصد في مشيك تنوي غوايتنا / سنرضى مبتهجين
            يلوك قلبك الشعر فنشربه هانئين مطمئنين
            يا ابن الاوراس من أين جئت ألقيت كل غيومك الكريمة تضحك وجهي الحزين
            من أحلى النصوص التي قرأتها منذ أمدٍ بعيد
            ما أحلى رؤاك أيها السعد ودمت بسعدٍ دوماً
            كبير التقدير
            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              نص راقي أنيق
              وعبارات رصينة تعرف من أين يؤتى الشعر
              والجمال

              تقديري واحترامي

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                فالثوب ارتدى تفاصيل الجسد
                والحــال انتفض على الهيأة والفعل
                فتعثر الصاحبُ في جحـــر الليت ، به صمم
                معقودٌ بخيط العمى
                يقرقر حبل الصوت ..

                اتمنى ان يرتفع صوت الشعر
                ليطرق جبهة الوعي
                ونلتقي جميعا عند ناصية الارتياح

                جميل ما نثرت هنا استاذ
                قصيدة نثرية بامتياز
                التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 22-08-2014, 10:56.

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9

                  مؤكد أنّ من يرسم موته في لحظات تنفسّ و تنهيد، سيكون أكثر صدقا من ذاته
                  وسيعلّمنا هذا، كيف نحتلب الغيمات من ضرع العاصفة ومن تفاصيل الوجع
                  لتقفز فوق أصابعنا الخائفة ربّما ...!!!
                  حتما سيتّسع الطواف و يأخذ ما يشاء من النقاط و الفواصل والتفاصيل،
                  فلن نبالي إذا أخذتْ كلّ تلك التفاصيل آخر شعاع ضوء، فهنا فاض اللون على قارعة الانتظار حتى صار أشجارا نتكئ تحت فيئها.
                  اعجبني النص أستاذ سعد، فاقبل بخربشتي المتواضعة.
                  /
                  /
                  /
                  سليمى

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

                    مربك أنت للقارئ
                    قاصد في مشيك تنوي غوايتنا / سنرضى مبتهجين
                    يلوك قلبك الشعر فنشربه هانئين مطمئنين
                    يا ابن الاوراس من أين جئت ألقيت كل غيومك الكريمة تضحك وجهي الحزين
                    من أحلى النصوص التي قرأتها منذ أمدٍ بعيد
                    ما أحلى رؤاك أيها السعد ودمت بسعدٍ دوماً
                    كبير التقدير
                    الأستاذ المحترم صهيب خليل
                    امتدت الرّيح وتبعثر الصدى
                    فجئتُ أصل أنفاسي بهديل الرونق
                    فكنتَ والعزف الرقراق فسيح شذى
                    مديد التقدير سيدي

                    تعليق

                    • سعد الأوراسي
                      عضو الملتقى
                      • 17-08-2014
                      • 1753

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                      نص راقي أنيق
                      وعبارات رصينة تعرف من أين يؤتى الشعر
                      والجمال

                      تقديري واحترامي
                      أهلا بالأستاذ محمد مثقال الخضور
                      أثرك يلف المداد بفيض النسيم
                      تحيتي وتقديري

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                        فالثوب ارتدى تفاصيل الجسد
                        والحــال انتفض على الهيأة والفعل
                        فتعثر الصاحبُ في جحـــر الليت ، به صمم
                        معقودٌ بخيط العمى
                        يقرقر حبل الصوت ..

                        اتمنى ان يرتفع صوت الشعر
                        ليطرق جبهة الوعي
                        ونلتقي جميعا عند ناصية الارتياح

                        جميل ما نثرت هنا استاذ
                        قصيدة نثرية بامتياز
                        الشاعرة حبرشيد ما تركت في القول شكا
                        في أثرك تلبية لحلم الهطول ، وفي الحس مطر لايكل
                        وعلى ميمنة صخب الماء ، يشيد الأثر للمدائن وميضا
                        دام فوح الخزام سيدتي
                        دمت

                        تعليق

                        • سعد الأوراسي
                          عضو الملتقى
                          • 17-08-2014
                          • 1753

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                          مؤكد أنّ من يرسم موته في لحظات تنفسّ و تنهيد، سيكون أكثر صدقا من ذاته
                          وسيعلّمنا هذا، كيف نحتلب الغيمات من ضرع العاصفة ومن تفاصيل الوجع
                          لتقفز فوق أصابعنا الخائفة ربّما ...!!!
                          حتما سيتّسع الطواف و يأخذ ما يشاء من النقاط و الفواصل والتفاصيل،
                          فلن نبالي إذا أخذتْ كلّ تلك التفاصيل آخر شعاع ضوء، فهنا فاض اللون على قارعة الانتظار حتى صار أشجارا نتكئ تحت فيئها.
                          اعجبني النص أستاذ سعد، فاقبل بخربشتي المتواضعة.
                          /
                          /
                          /
                          سليمى

                          الشاعرة الندية سليمى أهلا بك
                          معاصمك ربيبة السهل الرحيب ، ورؤاك تهدج بالمسرة
                          مرحى بعبير السّاقية
                          كوني بخير

                          تعليق

                          • آمال محمد
                            رئيس ملتقى قصيدة النثر
                            • 19-08-2011
                            • 4507

                            #14
                            .
                            .

                            .
                            .

                            وكان حملها محرما
                            أسقط الطين في شرك الضوء
                            فلا عاد ولا رتلت
                            علقت في ممرات الزجاج تطوف على معنى القصائد
                            تدري أنها الفتنة
                            أجساد فارة من لاجدوى العبادة
                            مسحت قميصها وطمرت البئر" بلاااا منطق لكم"

                            وهم يداري حكايا الجدة
                            وما ألقته الثعالب على سمع التاريخ

                            قصة وراء قصة
                            كلها موبوء بداء الجعير وسين السيف

                            فلا ترتدي تفاصيل الجسد
                            ولا تغسل يديك
                            اخلعه وعد إلى أول العبارة
                            تطعمك جرح المعنى
                            ثمرة ألقت بهجتها خارج النافذة
                            ونامت حزينة




                            جرح يستحق قراءة ثانية
                            طبت شعرا ...سعد الأوراسي

                            تعليق

                            • سعد الأوراسي
                              عضو الملتقى
                              • 17-08-2014
                              • 1753

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                              .
                              .

                              .
                              .

                              وكان حملها محرما
                              أسقط الطين في شرك الضوء
                              فلا عاد ولا رتلت
                              علقت في ممرات الزجاج تطوف على معنى القصائد
                              تدري أنها الفتنة
                              أجساد فارة من لاجدوى العبادة
                              مسحت قميصها وطمرت البئر" بلاااا منطق لكم"

                              وهم يداري حكايا الجدة
                              وما ألقته الثعالب على سمع التاريخ

                              قصة وراء قصة
                              كلها موبوء بداء الجعير وسين السيف

                              فلا ترتدي تفاصيل الجسد
                              ولا تغسل يديك
                              اخلعه وعد إلى أول العبارة
                              تطعمك جرح المعنى
                              ثمرة ألقت بهجتها خارج النافذة
                              ونامت حزينة




                              جرح يستحق قراءة ثانية
                              طبت شعرا ...سعد الأوراسي
                              كثرت الجراح سيدتي
                              وقلائدك زينت صدر التقرير
                              كل التقدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X