تويت
حتى لا ننسى القدس – تقرير بالصور النادرة
بقلم المستشار د. نزار نبيل أبو منشار الحرباوي
عاشت القدس في الكيان الجمعي للإنسان على مر الدهور بوصفها جزءاً من الجغرافيا وجزءاً من الدين ومن الهوية ، عاشت في ظل تقلبات سياسية وديموغرافية عصفت بها على مدار التاريخ ، ولكنها بقيت القدس وستبقى ، القدس الهوية ، القدس الحاضنة والرافعة، القدس القبلة الروحية للعالمين .
أحببت من خلال هذه الإطلالة أن أبرز بعض الصور التاريخية التي استخرجتها من الأرشيف العثماني لمدينة القدس التاريخية ، لنعرف أنماط الحياة فيها ، ولتبقى هذه الصور شاهداً على عروبة وإسلامية هذه المدينة المقدسة ، وعلى هويتها الحقيقية بعد موجة التغريب والتهويد التي تجري فيها على مدى سنوات الاحتلال .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
عامرة بالحياة ، عابقة بالذكريات ، هي كما هي ، موجودة في أذهاننا حتى ولو طُمست الأسماء وتغيرت مسارات الوصول إليها .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]
تمثل القدس اليوم بؤرة الصراع الحقيقي ، وموجهاً من موجهات الفهم السليم لما يجري في جغرافيا العالم بأسره ، وفهمنا لماضيها وحاضرها ، يعطينا صورة بانورامية لهذه المدينة التي بقيت شامخة على مر الدهور .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg[/IMG]
بالنظر إلى الصور والسجلات التي يحويها الأرشيف العثماني ، فقد تمتعت القدس بأهمية خاصة لدى السلاطين العثمانيين جميعاً ، ولا سيما السلطانان : سليمان القانوني ، وعبد الحميد الثاني .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
من ينظر إلى هذه الصور ، يجد مدى الاهتمام الحقيقي بهندسة المدينة ، والحفاظ على شكلها العام ، وطبيعتها التي تتوافق مع الهوية الدينية ، ولعل هذا ما دعا كثيراً من الباحثين للتوجه للأرشيف العثماني مؤخراً للوقوف على هذه الصور النادرة والمفقودة فعلياً .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.jpg[/IMG]
اليوم ، يكمن التحدي الحقيقي في الإثبات التاريخي لحق الفلسطينيين فيها ، وفي الأرشيف العثماني الذي يعتبر وثيقة تاريخية معترفاً بها دولياً ، يمكن الخلوص إلى العديد من الشواهد التي توثق للحقوق الفردية والجماعية لكل ما في القدس وفلسطين ، وبصورة تغيب عن تخيلاتنا ، عبر أكثر من خمسة ملايين وثيقة تتصل بفلسطين وتاريخها .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.jpg[/IMG]
هذه الصور التوثيقية النادرة ، تعتبر مرجعاً للعديد من الفنون العصرية كذلك ، وليس في مجال التوثيق التاريخي فحسب ، بل فيها قراءات تفصيلية لطبيعة المدينة والسكان وأنماط الحياة وأشكال التفاعل اليومي مع مجريات الحياة اليومية في المدينة المقدسة .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image022.jpg[/IMG]
في هذه السياحة التاريخية الموجزة ، أحببت أن أسلط الضوء على الهوية الحضارية للقدس أيضاً ، وعلى كونها بماضيها ، وحواريها التاريخية وشوارعها وأزقتها القديمة تمثل زهرة المدائن ، وعنوان حياة لأمة في الآن ذاته
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image024.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image026.jpg[/IMG]
بقلم المستشار د. نزار نبيل أبو منشار الحرباوي
عاشت القدس في الكيان الجمعي للإنسان على مر الدهور بوصفها جزءاً من الجغرافيا وجزءاً من الدين ومن الهوية ، عاشت في ظل تقلبات سياسية وديموغرافية عصفت بها على مدار التاريخ ، ولكنها بقيت القدس وستبقى ، القدس الهوية ، القدس الحاضنة والرافعة، القدس القبلة الروحية للعالمين .
أحببت من خلال هذه الإطلالة أن أبرز بعض الصور التاريخية التي استخرجتها من الأرشيف العثماني لمدينة القدس التاريخية ، لنعرف أنماط الحياة فيها ، ولتبقى هذه الصور شاهداً على عروبة وإسلامية هذه المدينة المقدسة ، وعلى هويتها الحقيقية بعد موجة التغريب والتهويد التي تجري فيها على مدى سنوات الاحتلال .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
عامرة بالحياة ، عابقة بالذكريات ، هي كما هي ، موجودة في أذهاننا حتى ولو طُمست الأسماء وتغيرت مسارات الوصول إليها .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]
تمثل القدس اليوم بؤرة الصراع الحقيقي ، وموجهاً من موجهات الفهم السليم لما يجري في جغرافيا العالم بأسره ، وفهمنا لماضيها وحاضرها ، يعطينا صورة بانورامية لهذه المدينة التي بقيت شامخة على مر الدهور .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg[/IMG]
بالنظر إلى الصور والسجلات التي يحويها الأرشيف العثماني ، فقد تمتعت القدس بأهمية خاصة لدى السلاطين العثمانيين جميعاً ، ولا سيما السلطانان : سليمان القانوني ، وعبد الحميد الثاني .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
من ينظر إلى هذه الصور ، يجد مدى الاهتمام الحقيقي بهندسة المدينة ، والحفاظ على شكلها العام ، وطبيعتها التي تتوافق مع الهوية الدينية ، ولعل هذا ما دعا كثيراً من الباحثين للتوجه للأرشيف العثماني مؤخراً للوقوف على هذه الصور النادرة والمفقودة فعلياً .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.jpg[/IMG]
اليوم ، يكمن التحدي الحقيقي في الإثبات التاريخي لحق الفلسطينيين فيها ، وفي الأرشيف العثماني الذي يعتبر وثيقة تاريخية معترفاً بها دولياً ، يمكن الخلوص إلى العديد من الشواهد التي توثق للحقوق الفردية والجماعية لكل ما في القدس وفلسطين ، وبصورة تغيب عن تخيلاتنا ، عبر أكثر من خمسة ملايين وثيقة تتصل بفلسطين وتاريخها .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.jpg[/IMG]
هذه الصور التوثيقية النادرة ، تعتبر مرجعاً للعديد من الفنون العصرية كذلك ، وليس في مجال التوثيق التاريخي فحسب ، بل فيها قراءات تفصيلية لطبيعة المدينة والسكان وأنماط الحياة وأشكال التفاعل اليومي مع مجريات الحياة اليومية في المدينة المقدسة .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image022.jpg[/IMG]
في هذه السياحة التاريخية الموجزة ، أحببت أن أسلط الضوء على الهوية الحضارية للقدس أيضاً ، وعلى كونها بماضيها ، وحواريها التاريخية وشوارعها وأزقتها القديمة تمثل زهرة المدائن ، وعنوان حياة لأمة في الآن ذاته
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image024.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME~1/renk/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image026.jpg[/IMG]
تعليق