-(لميس حامل من يحيى) صعقت وأنا أسمع هذه الجملة من طفل في العاشرة من العمر، نظرت إلى بعض الحاضرات وفي عيني ألف سؤال استنكارا لما سمعت، ضحكت إحداهن فلمعت عيناها بالدموع وقالت وصوتها يخرج من بين شفتيها بصعوبة لنوبة الضحك التي انتابتها من سؤالي: لسه ماشفت شي.
وهل هناك أكثرمن هذا أن تقفز براءة الطفولة فوق السطوح، وتهتم بأمور يخجل منها الكبار؟ يااااه كم نحن غارقون في متاهات غامضة لاندري ماينتظرنا في نهاية الطريق الذي لابد ستتشعب منه آلاف الطرق الفرعية المودية إلى الغرق في جهل مقيم.
سمعت الصغير يخبرعن حمل لميس من يحيى ظهرا، وبعد العصركنت في زيارة خاصة لتقديم العزاء لعائلة صديقتي التي توفيت إثرجلطة مفاجئة، فحدثت أخت الراحلة عن حفيدة أختها التي حزنت لموت جدتها، وهي تخرج كل يوم مع خالات والدها للعناية بقبر الراحلة ووضع الزهور فوقه، ويوم الجمعة المنصرم طلبت الصغيرة ابنة السابعة من العمر من خالة أبيها أن تعتذر لها من جدتها المتوفاة(بالنقر فوق القبر) لعدم استطاعتها اليوم الحضور إليها في المقبرة لوضع الزهور وقراءة الفاتحة، لأن مسلسل نور سيبدأ بعد قليل، وأن تهمس لها بأنها ستزورها غدا بإذن الله .
وأقسمت لي إحدى السيدات أن خطيب الجمعة قدم تبرعا بتكاليف عمرة لمن لم ير حلقة أو مشهدا من نور، فلم يتقدم لنيل المكافأة أحد.
وهل هناك أكثرمن هذا أن تقفز براءة الطفولة فوق السطوح، وتهتم بأمور يخجل منها الكبار؟ يااااه كم نحن غارقون في متاهات غامضة لاندري ماينتظرنا في نهاية الطريق الذي لابد ستتشعب منه آلاف الطرق الفرعية المودية إلى الغرق في جهل مقيم.
سمعت الصغير يخبرعن حمل لميس من يحيى ظهرا، وبعد العصركنت في زيارة خاصة لتقديم العزاء لعائلة صديقتي التي توفيت إثرجلطة مفاجئة، فحدثت أخت الراحلة عن حفيدة أختها التي حزنت لموت جدتها، وهي تخرج كل يوم مع خالات والدها للعناية بقبر الراحلة ووضع الزهور فوقه، ويوم الجمعة المنصرم طلبت الصغيرة ابنة السابعة من العمر من خالة أبيها أن تعتذر لها من جدتها المتوفاة(بالنقر فوق القبر) لعدم استطاعتها اليوم الحضور إليها في المقبرة لوضع الزهور وقراءة الفاتحة، لأن مسلسل نور سيبدأ بعد قليل، وأن تهمس لها بأنها ستزورها غدا بإذن الله .
وأقسمت لي إحدى السيدات أن خطيب الجمعة قدم تبرعا بتكاليف عمرة لمن لم ير حلقة أو مشهدا من نور، فلم يتقدم لنيل المكافأة أحد.
بقلم
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر
تعليق