دعوت لمؤتمر جبهه طريق الثوره الذى عقده العديد من الشباب وحضره نخبه من المفكرين والسياسين فقال احمد حراره: "لم نخطيء فيما فعلناه في ثورة 25 يناير وما فعلناه بعد ذلك، ولكن تم خداعنا بداية من تحية اللواء إسماعيل الفنجري، عضو المجلس العسكري للشعب المصري، وخداع تنظيم الإخوان وخيانتهم للثورة وتحالفهم مع المجلس العسكري السابق". وأشار حرارة إلى أن الإخوان مارسوا الإرهاب ضدهم في كثير من الأحداث وأن الجماعة شكلت خطرًا على الشعب المصري أكثر من خطرها على الثورة، وأن الفاشية الدينية أخطر من الفاشية العسكرية وأنهم هم من أزاحوا نظام الإخوان وليس الجيش وأن مايحدث الآن هو قمع كبير للشعب المصري وسجن للثوار في الوقت الذي يدافع فيه مبارك وأعوانه عن نفسهم داخل ساحات المحاكم.
ولقد اطلق حراره على الحكم العسكرى بالفاشيه العسكريه واغرق الجيش بسيل من الاتهامات كما اغرق الاخوان بسيل اخر وطلب الوقوف فى وجه من خانوا الثوره ومن باعوها اشاره الى الاخوان والسيسى معا!
ان الثوار الان فى سجون السيسى وتم تشويه الثوره بفعل فاعل واتخذ النظام الحالى عنف الاخوان ذريعه لمحاربه الثوره والثوار
ظانا منه يخلص الوطن من العملاء وحفاظا على الوطن من الانقسامات
والحقيقه ان ما يفعله نظام السيسى مع الاخوان له ما يبرره اما ما يفعله مع الثوار وكل صاحب قلم حر ليس له ما يبرره فقمع الحريات وقصف الاقلام وسجن الثوار بالشبهه وتشويه رموز الثوره عمدا كل هذه اخطاء جسيمه وقع فيها السيسى
ان الثوره قدمت الكثير للسيسى وهى التى لها الفضل عليه وليس له فضل عليها ولولا تلك الثوره لما اصبح السيسى رئيسا لمصر
فان كان السيسى يرغب فى الاستمرا ر ومحبه الناس له وخلق جمهور عريض يدافع عنه عليه ان ينتصر للثوره لا لمبارك ورجاله ورموز تشويه الشرفاء
على السيسى ان يفهم ان الشعب الذى اختاره راى فيه القائد والمخلص والمحب لوطنه وشعبه راى فيها المصداقيه والخوف على الوطن والسعى بكل قوه لتنميته ورخاءه فعليه ان يساعد هذا الشعب حقا فالكلمات المعسوله لن تجدى
ولن يموت ضمير الثوره طالما الشرفاء يتحدثون
فهل سيعتقل السيسى احمد حراره ام سيحقق اهداف الثوره؟