شعب يهان وأمة ذليلة
حُزننا عليك يا بلدي يُخجل القلم وجباه أصابعي تخجل من السجود فوق الورق حتى لا تشعر بإثم السكوت ويُتعبها الندم .
يسقط شعب العراق بين مطرقة الحكم الجائر وسنديان الطامعين ..يسقط العراق فلا تتحرك دماء نخوة العرب دخلت في غيبوبة غيرتهم حاله حال سوريا وفلسطين ودول أخرى تمسح هويتهم بطرق سياسية بذيئة .
سقطت بغداد وشعبها ينتحب على حاله الذي يسوء يوم بعد أخر وسنة تلو سنة..دفنا أمجاد الأمة العربية تحت أحذية المجوس والصليبيين.. والحضارات التي كنا نفتخر بها انتحرت خجلة فتاريخنا لم يعد مشرفاً كما كان وحكامنا ذهبت هيبتهم منذ زمن ..منذ زمن باعو فيه ضمائرهم مقابل هدنة سياسية أو صفقة مالية مشبوهة توقعها على حساب شعوبها.
أصبحنا لا نميز من الحاكم ومن المحتل ما الفرق بينهم وما وجه التشابه الذي يجمعهم ؟
بمن يستنجد الشعب ؟ببعضهم البعض أم بمن يحكمونهم ويديرون شؤون أنفسهم ناسين شعب يصبح ويمسي على سفك الدماء وعلى التهجير والتشريد ..شعب لا يعرف أين تحط رحال مآسيه وين يشد رحال أوجاعه وهو في بلده مهان .
أين تاريخك يا أمتي وأين مجدك وأين هيبتك وأين عزتك ؟
أين الذين أعتلو عروش الحكم فلم يجلبوا إلى شعوبهم سوى الأزمات والنكبات ..تمحق تحت نعال الذل هيبتها وتمسح من على خارطة الرفعة والكرامة مدنها..جعلت للمجوس وطن يحتطبون له من أجسادنا وخيراتنا حتى يبقى شعلة تنير للطامعين طرقهم فيزداد الوافدون مرة بعدة أخرى.
لا زلتي يا أمة نائمة ومن يختلس النظر إلى عورات نسائك يسحبون بساط الحياء من تحتك.
كل يوم السجون تضطج بالمعتقلين كل يوم نساء يغتصبن وأطفال يتيتمون وشجعان تستل أرواحهم بيد الغدر ..
كل يوم وهذا المشهد يتكرر ونحن ندير وجوهنا وحواسنا إلى غير رجعة .
أبشع المذابح تمارس ضد شعبنا وشعوب عربية أخرى ونحن للآن نلتزم الصمت ونفتخر بأننا أمة عربية متسامحة أسلامية
أديان طمست هويتها بحكم الطائفية والشعب لاحولة له منها ولاقوة .
يؤلمني عندما أتذكر قوله تعالى (كنتم خير أمةٌٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
فلا أدري يا أمتي هل أصبحتي نسياً منسيا.
هدير الجميلي
حُزننا عليك يا بلدي يُخجل القلم وجباه أصابعي تخجل من السجود فوق الورق حتى لا تشعر بإثم السكوت ويُتعبها الندم .
يسقط شعب العراق بين مطرقة الحكم الجائر وسنديان الطامعين ..يسقط العراق فلا تتحرك دماء نخوة العرب دخلت في غيبوبة غيرتهم حاله حال سوريا وفلسطين ودول أخرى تمسح هويتهم بطرق سياسية بذيئة .
سقطت بغداد وشعبها ينتحب على حاله الذي يسوء يوم بعد أخر وسنة تلو سنة..دفنا أمجاد الأمة العربية تحت أحذية المجوس والصليبيين.. والحضارات التي كنا نفتخر بها انتحرت خجلة فتاريخنا لم يعد مشرفاً كما كان وحكامنا ذهبت هيبتهم منذ زمن ..منذ زمن باعو فيه ضمائرهم مقابل هدنة سياسية أو صفقة مالية مشبوهة توقعها على حساب شعوبها.
أصبحنا لا نميز من الحاكم ومن المحتل ما الفرق بينهم وما وجه التشابه الذي يجمعهم ؟
بمن يستنجد الشعب ؟ببعضهم البعض أم بمن يحكمونهم ويديرون شؤون أنفسهم ناسين شعب يصبح ويمسي على سفك الدماء وعلى التهجير والتشريد ..شعب لا يعرف أين تحط رحال مآسيه وين يشد رحال أوجاعه وهو في بلده مهان .
أين تاريخك يا أمتي وأين مجدك وأين هيبتك وأين عزتك ؟
أين الذين أعتلو عروش الحكم فلم يجلبوا إلى شعوبهم سوى الأزمات والنكبات ..تمحق تحت نعال الذل هيبتها وتمسح من على خارطة الرفعة والكرامة مدنها..جعلت للمجوس وطن يحتطبون له من أجسادنا وخيراتنا حتى يبقى شعلة تنير للطامعين طرقهم فيزداد الوافدون مرة بعدة أخرى.
لا زلتي يا أمة نائمة ومن يختلس النظر إلى عورات نسائك يسحبون بساط الحياء من تحتك.
كل يوم السجون تضطج بالمعتقلين كل يوم نساء يغتصبن وأطفال يتيتمون وشجعان تستل أرواحهم بيد الغدر ..
كل يوم وهذا المشهد يتكرر ونحن ندير وجوهنا وحواسنا إلى غير رجعة .
أبشع المذابح تمارس ضد شعبنا وشعوب عربية أخرى ونحن للآن نلتزم الصمت ونفتخر بأننا أمة عربية متسامحة أسلامية
أديان طمست هويتها بحكم الطائفية والشعب لاحولة له منها ولاقوة .
يؤلمني عندما أتذكر قوله تعالى (كنتم خير أمةٌٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
فلا أدري يا أمتي هل أصبحتي نسياً منسيا.
هدير الجميلي
تعليق