تويت
أغرودة دمي المذبوح
وحقّ الله الصمدْ
مَن رفع السماء بلا عمدْ
لقادتُنا العرب
هم مَن في حقولنا
دسوا سمّ النكدْ
وأنفسَ صبياننا شرّحوها
بمشرط النفاثات في العُقدْ
فما عاد الصبر يخضرّ
ولافي أبراجنا يتَبَرعمُ الجلَدْ
الأوغاد
أدموا قوافلنا وجرَحوا الكبدْ
ياأيها الدم المذبوح
اصح ..
في عيونهم حلّقْ
بلبلَ الحريق..تناسلْ ...تعدّدْ
تسَرب في صخرهم نخلا
ليُدركوا
أن يومَ الحشْر قام
وفتيله ما خَمدْ
وجوانحه
لن يثنيَ أنفاسها أحدْ
ورعشة الربيع ببركانها
تُلهِب الجسدْ
بملحنا جذوتُها تتّقدْ
وحقّ الوالد وماولدْ
وحقّ مَن بخفقان قلبه وَعدْ
ومَن ضلوعَه الجائعةََ يتوسّدْ
أن نشعل الأقواس في هذا البلدْ
لن يَسكُن هديرُنا
حتّى
على نعوشهم نتمرّدْ
بلحائهم نُكَسّر القيودَ
وعشْب الشمس في غُدْراننا
بطلائعه يتجدّدْ
يادمي ..
في الآفاق بيرقُنا تعهّدْ
أن يستنهض الدفين ماء ..رغيفا
للمجد يلوّح..يبتسم للسؤددْ
في الفجاج
في البطاح
في الفيافي
بإشراق الفجر يشدو.. يغرّدْ
أُقسِمُ بمَن
في خَوْخ أوجاعِه مُمدّدْ
وبمَن إلى منتهك قمحِه قصدْ
وبمَن
لامنفذََ لفتْق مُعضلته وجَدْ
وبمَن الدماء في مقلتيه سيف مهنّد
لََلطوفان آت
بوقعه على أبوابهم يتردّدْ
ليَغمِسهم في سعيره الدافق
يوم لاسلطانَ ملاذٌ
ولاجاهَ ولاسندْ
في سحيق التّرع تهاوى
مضاجعُهم المُدَللة كحبات البرَدْ
وعلى قبعة أحزاننا
نضع ريشة بعسل اللوز تتورّدْ
وإلى الأمام سواعدنا تتوحّدْ
لطرْد مَن بقطبه ينفردْ
برفات رؤى
في قمقم الجهْل تتلبدّ
مالكة عسال
بتاريخ 27/08/2014
وحقّ الله الصمدْ
مَن رفع السماء بلا عمدْ
لقادتُنا العرب
هم مَن في حقولنا
دسوا سمّ النكدْ
وأنفسَ صبياننا شرّحوها
بمشرط النفاثات في العُقدْ
فما عاد الصبر يخضرّ
ولافي أبراجنا يتَبَرعمُ الجلَدْ
الأوغاد
أدموا قوافلنا وجرَحوا الكبدْ
ياأيها الدم المذبوح
اصح ..
في عيونهم حلّقْ
بلبلَ الحريق..تناسلْ ...تعدّدْ
تسَرب في صخرهم نخلا
ليُدركوا
أن يومَ الحشْر قام
وفتيله ما خَمدْ
وجوانحه
لن يثنيَ أنفاسها أحدْ
ورعشة الربيع ببركانها
تُلهِب الجسدْ
بملحنا جذوتُها تتّقدْ
وحقّ الوالد وماولدْ
وحقّ مَن بخفقان قلبه وَعدْ
ومَن ضلوعَه الجائعةََ يتوسّدْ
أن نشعل الأقواس في هذا البلدْ
لن يَسكُن هديرُنا
حتّى
على نعوشهم نتمرّدْ
بلحائهم نُكَسّر القيودَ
وعشْب الشمس في غُدْراننا
بطلائعه يتجدّدْ
يادمي ..
في الآفاق بيرقُنا تعهّدْ
أن يستنهض الدفين ماء ..رغيفا
للمجد يلوّح..يبتسم للسؤددْ
في الفجاج
في البطاح
في الفيافي
بإشراق الفجر يشدو.. يغرّدْ
أُقسِمُ بمَن
في خَوْخ أوجاعِه مُمدّدْ
وبمَن إلى منتهك قمحِه قصدْ
وبمَن
لامنفذََ لفتْق مُعضلته وجَدْ
وبمَن الدماء في مقلتيه سيف مهنّد
لََلطوفان آت
بوقعه على أبوابهم يتردّدْ
ليَغمِسهم في سعيره الدافق
يوم لاسلطانَ ملاذٌ
ولاجاهَ ولاسندْ
في سحيق التّرع تهاوى
مضاجعُهم المُدَللة كحبات البرَدْ
وعلى قبعة أحزاننا
نضع ريشة بعسل اللوز تتورّدْ
وإلى الأمام سواعدنا تتوحّدْ
لطرْد مَن بقطبه ينفردْ
برفات رؤى
في قمقم الجهْل تتلبدّ
مالكة عسال
بتاريخ 27/08/2014
تعليق