الدمع فى عرف المودة غالى
من ديوان ~ رسول العاشقين ~
وجعُ الحروفِ أنا فلا لا تسألى
عمّا يعذبنى ويحزنُ حالى
ماعاد لى غيرُ القصيدة موطنى
أبداً ولا غير الدموعِ سؤالى
..
وطنى يئنُّ على دروبٍ من نوىً
وعليه كم أبكى بصوتٍ عالى
وطنى يؤمِّلُ أن يعودَ لقاؤنا
دوما كسابقِ عهدهِ بوصالى
..
لا تسألينى كم رجوتُكِ طفلتى
مالِ اهتمامِكِ بالسؤالِ ومالى
لازالَ قلبكِ يحتمى بمشاعرى
وربيعُ عمرِكِ يرتمى بظلالى
تستعذبينَ قصيدتى ياحلوتى
وأنا أخافُ عليكِ نارَ خيالى
لا تقربى منّى أخافُ على الهوى
وعليكِ من لفحِ النوى المتوالى
..
مُتَقَلِّبٌ أنا فى جحيمِ قصيدتى
مابينَ نارِ سكوتِها ومقالى
فلتتركينى فى عذابِ تمزُّقى
أجثو وأكبو فى الدموعِ لحالى
لاتقربى من فهمِ جرحِ كآبتى
فالجرحُ مقطوعٌ بطولِ جبالِ
جرحى عميقٌ يا التى سفكتْ دمى
وَمَضَتْ بكلِّ تجبُّرٍ ودلالِ
يمشى على عظمِ القصيدةِ لا يرى
أبْلَىْ العظامَ بُعَيْدَ كلِّ وصالِ
فلتبعدى عنى رجوتُكِ طالما
أنَّ الرياحَ عتيَّةٌ بمجالى
أنَّ العواصفَ لا تموتُ بأحرفى
فالموجُ فى بحرِ القصيدةِ عالى
..
فإذا عشقتُكِ لحظةً وعشقتنى
وبقيتُ بعدكِ فى هواكِ الخالى
دمعى عليكِ بلا حدودٍ بعدها
والدمعُ فى عرفِ المودةِ غالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد ميرة
عمّا يعذبنى ويحزنُ حالى
ماعاد لى غيرُ القصيدة موطنى
أبداً ولا غير الدموعِ سؤالى
..
وطنى يئنُّ على دروبٍ من نوىً
وعليه كم أبكى بصوتٍ عالى
وطنى يؤمِّلُ أن يعودَ لقاؤنا
دوما كسابقِ عهدهِ بوصالى
..
لا تسألينى كم رجوتُكِ طفلتى
مالِ اهتمامِكِ بالسؤالِ ومالى
لازالَ قلبكِ يحتمى بمشاعرى
وربيعُ عمرِكِ يرتمى بظلالى
تستعذبينَ قصيدتى ياحلوتى
وأنا أخافُ عليكِ نارَ خيالى
لا تقربى منّى أخافُ على الهوى
وعليكِ من لفحِ النوى المتوالى
..
مُتَقَلِّبٌ أنا فى جحيمِ قصيدتى
مابينَ نارِ سكوتِها ومقالى
فلتتركينى فى عذابِ تمزُّقى
أجثو وأكبو فى الدموعِ لحالى
لاتقربى من فهمِ جرحِ كآبتى
فالجرحُ مقطوعٌ بطولِ جبالِ
جرحى عميقٌ يا التى سفكتْ دمى
وَمَضَتْ بكلِّ تجبُّرٍ ودلالِ
يمشى على عظمِ القصيدةِ لا يرى
أبْلَىْ العظامَ بُعَيْدَ كلِّ وصالِ
فلتبعدى عنى رجوتُكِ طالما
أنَّ الرياحَ عتيَّةٌ بمجالى
أنَّ العواصفَ لا تموتُ بأحرفى
فالموجُ فى بحرِ القصيدةِ عالى
..
فإذا عشقتُكِ لحظةً وعشقتنى
وبقيتُ بعدكِ فى هواكِ الخالى
دمعى عليكِ بلا حدودٍ بعدها
والدمعُ فى عرفِ المودةِ غالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد ميرة
تعليق