حفلة ميلاد مؤجلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير محمد شريف العطار
    أديبة وكاتبة
    • 11-05-2013
    • 346

    حفلة ميلاد مؤجلة

    ينكر ذاته
    رغم أن ظلالها.........
    تجر أقدامها على الأرض القاحلة.
    يعترف البَوح
    أنه اختُطف منذ زمن بعيد
    فالكلمات تقاطعت دون انقطاع!
    لا أعلم
    هل الشموع صُنعت لتحترق
    أم لتَعد السنين المصاحبة للوجع؟
    نصنع من رحم الحزن فرحا مركزيا
    يتلاشى منها لحظة الغروب.
    المرآة
    هي الوحيدة التى تعترف باليتم
    إذا ما هجر النظر فيها
    صاحب الميلاد المؤجل.
    السماء تقطف نجومها
    تصنع منها سُلما للوصول
    كلما تزاحمت الأرواح على الصعود
    ذاته تتعارك
    تخاف أن ينتشلها
    المساء الطويل من فرص الاشراق.
    أغمض عينيه
    وأبى الحلم أن يفتح له بوابة الدخول
    فتوسد الابتسامة .

  • بدرية مصطفى
    أديب وكاتب
    • 16-09-2013
    • 7612

    #2
    حياك الله
    استاذة / عبير العطار
    تغيبين لتحضري لنا حروف
    منتقاة بعناية
    حلقت معك النجوم هنا
    بخاتمة ولا أروع

    وأبى الحلم أن يفتح له بوابة الدخول
    فتوسد الابتسامة .

    رائع و اكثر
    وتقديري للفكرة والطرح

    تقبلي خالص تحياتي




    الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

    تعليق

    • حور العازمي
      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
      • 29-09-2013
      • 6329

      #3
      هل الشموع صُنعت لتحترق
      أم لتَعد السنين المصاحبة للوجع؟
      نصنع من رحم الحزن فرحا مركزيا
      يتلاشى منها لحظة الغروب.

      القديرة/ عبير العطار
      نص فاخر وحرف ماتع
      استمتع بالقرائه لحرفك
      تقديري
      حور

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        لا أعلم
        هل الشموع صُنعت لتحترق
        أم لتَعد السنين المصاحبة للوجع؟
        نصنع من رحم الحزن فرحا مركزيا
        يتلاشى منها لحظة الغروب.

        ما أروعه من سؤال
        هناك أشياء كثيرة
        تحترق لتسعدنا
        و قريبا سنحترق لنسعد الآخرين
        و تستمر الحياة ..

        أديبتنا المبجلة / عبير العطار
        كل الشكر و العرفان لك
        تقديري و تحية تليق ..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • عبير محمد شريف العطار
          أديبة وكاتبة
          • 11-05-2013
          • 346

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة
          حياك الله
          استاذة / عبير العطار
          تغيبين لتحضري لنا حروف
          منتقاة بعناية
          حلقت معك النجوم هنا
          بخاتمة ولا أروع

          وأبى الحلم أن يفتح له بوابة الدخول
          فتوسد الابتسامة .

          رائع و اكثر
          وتقديري للفكرة والطرح

          تقبلي خالص تحياتي
          الرائعة /بدرية مصطفى
          ان قمة الامتاع أن يدهشك النص في نهايته
          أشكر مرورك الجميل
          تحياتي

          تعليق

          • عبير محمد شريف العطار
            أديبة وكاتبة
            • 11-05-2013
            • 346

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
            هل الشموع صُنعت لتحترق
            أم لتَعد السنين المصاحبة للوجع؟
            نصنع من رحم الحزن فرحا مركزيا
            يتلاشى منها لحظة الغروب.

            القديرة/ عبير العطار
            نص فاخر وحرف ماتع
            استمتع بالقرائه لحرفك
            تقديري
            حور
            العزيزة/ حور العازمي
            اسعد دوما بقراءتك للنصوص
            وأسعد أكثر لتواجدي بينكم
            تحياتي وباقة ورد

            تعليق

            • عبير محمد شريف العطار
              أديبة وكاتبة
              • 11-05-2013
              • 346

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              لا أعلم
              هل الشموع صُنعت لتحترق
              أم لتَعد السنين المصاحبة للوجع؟
              نصنع من رحم الحزن فرحا مركزيا
              يتلاشى منها لحظة الغروب.

              ما أروعه من سؤال
              هناك أشياء كثيرة
              تحترق لتسعدنا
              و قريبا سنحترق لنسعد الآخرين
              و تستمر الحياة ..

              أديبتنا المبجلة / عبير العطار
              كل الشكر و العرفان لك
              تقديري و تحية تليق ..
              الفاضل / قصي الشافعي
              لم يكن هذا سؤالي الوحيد في الحياة
              لكنه الأنسب لحفلات الميلاد
              تحياتي وباقة ورد

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                #8
                يروقني يراعكِ الرشيق ولغتكِ الراقية أستاذة عبير، شكراً لهذا البوح المعسول ولرقي المعاني، تقديري لإبداعكِ...

                تعليق

                • عبير محمد شريف العطار
                  أديبة وكاتبة
                  • 11-05-2013
                  • 346

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                  يروقني يراعكِ الرشيق ولغتكِ الراقية أستاذة عبير، شكراً لهذا البوح المعسول ولرقي المعاني، تقديري لإبداعكِ...
                  زياد الشكري
                  أشكر مرورك على كلماتي وتعليقك حيث انحسرت القراءة لانشغال الناس بالكثير مما يدور حولنا
                  تقبل تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X