كاتب في الشبكة ؛
*************
هذا ..
وقت القيلولة.. ناداني سريري.. لبيته .. برغبة جارفة للعناق.. بُعيد فترة..
دق جرس الباب.. بتثاقل.. حبوا.. حبو ..؛ فتحتُ الباب ؛ في مواجهتي.. رجل مهندم الثياب وتعلو قسماته الهيبة والوقار..
قلت ؛0 نعم سيدي.. تحت أمرك ؟
..0 أتسمح لي بلحظات..؟.. غرقت في الدهشة حتى أذني..
وتعلقت على قولى0؛ تفضل،.. تخير مقعده وجلس..
توجست في نفسي خيفة ودرتُ في متكهنات مرعبة..
..وبفراسته السريعة قال؛ أريدك أن تكتب لهذه القصة الحوار والسيناريو.. فورا قلت؛ أنا ؟!.. ،
رد قائلا؛ أهذى قصصك.. ثم ناولني إياها.. تلقفتها أكواما من الورق..
تصفحتها ؛ صفحة تلو الصفحة .. وبعد مدة لذيذة.. سمعت أم العيال تقول؛
الشاي.. لم أعطيها أذني بالقطع.. ثم زادت بمط؛ الشـــــــــــــــــــاي ؟..
رأيتها .. صعقت.. ولم أتفوه ببنت شفه ..
زادت بغيظ وبمط اوركسترالى؛
مــــــــــــالك يا راجـــــــــــــــــل..!..
الكمبيوتر طير مخك وألا إيـــــــــــــه..!؟ ..
قلت قاطعا للشكوك؛ لا..لا ..غطيني فقط .....
********
هذا..
كاتب عبقري.. كتب مقالة على نار .. تغلي على الآلاف من علامات التعجب والاستفهام.. طارت في الشبكة..
عششت ..
هنئ نفسه بحرارة.. مكث غير بعيد.. ينتظر ويراقب .. فجأة؛
شمر عن ساعديه؛ دخل ليكيل اللكمات لهذا المغرور المتبجح و الذي تجرأ عليه وقطع خلوته... مناقشا ومخالفا...
أضحى الزائر جثة ممزعة .......
وفى المقالة الثانية؛ انفجرت عبقريته أكثر وأكثر فلم تحوى مقالته إلا على علامات الاستفهام .. يراقب ويترقب..
وبمجرد أن دخل عليه عابرا للسبيل لنجدته....... نهره قائلا؛ أنا الكاتب داخل الشبكة....
وأنت قارئ خارج الشبكة.. يفصلنا مسافات ومقامات و
..هيهات..هيهات..
... وبعد يومين دخلت حروف أنثوية مسترسلة.... أزبد وأرغى في شرح علامات ؟ ? و! ،
.. افترشا معا المحطة والايميل.. ويتهامسان بعلامات القول والفصل و... :؛
.. تشابكا معا..
واختبئا بالأرشيف من القراء......
June 2006
*************
هذا ..
وقت القيلولة.. ناداني سريري.. لبيته .. برغبة جارفة للعناق.. بُعيد فترة..
دق جرس الباب.. بتثاقل.. حبوا.. حبو ..؛ فتحتُ الباب ؛ في مواجهتي.. رجل مهندم الثياب وتعلو قسماته الهيبة والوقار..
قلت ؛0 نعم سيدي.. تحت أمرك ؟
..0 أتسمح لي بلحظات..؟.. غرقت في الدهشة حتى أذني..
وتعلقت على قولى0؛ تفضل،.. تخير مقعده وجلس..
توجست في نفسي خيفة ودرتُ في متكهنات مرعبة..
..وبفراسته السريعة قال؛ أريدك أن تكتب لهذه القصة الحوار والسيناريو.. فورا قلت؛ أنا ؟!.. ،
رد قائلا؛ أهذى قصصك.. ثم ناولني إياها.. تلقفتها أكواما من الورق..
تصفحتها ؛ صفحة تلو الصفحة .. وبعد مدة لذيذة.. سمعت أم العيال تقول؛
الشاي.. لم أعطيها أذني بالقطع.. ثم زادت بمط؛ الشـــــــــــــــــــاي ؟..
رأيتها .. صعقت.. ولم أتفوه ببنت شفه ..
زادت بغيظ وبمط اوركسترالى؛
مــــــــــــالك يا راجـــــــــــــــــل..!..
الكمبيوتر طير مخك وألا إيـــــــــــــه..!؟ ..
قلت قاطعا للشكوك؛ لا..لا ..غطيني فقط .....
********
هذا..
كاتب عبقري.. كتب مقالة على نار .. تغلي على الآلاف من علامات التعجب والاستفهام.. طارت في الشبكة..
عششت ..
هنئ نفسه بحرارة.. مكث غير بعيد.. ينتظر ويراقب .. فجأة؛
شمر عن ساعديه؛ دخل ليكيل اللكمات لهذا المغرور المتبجح و الذي تجرأ عليه وقطع خلوته... مناقشا ومخالفا...
أضحى الزائر جثة ممزعة .......
وفى المقالة الثانية؛ انفجرت عبقريته أكثر وأكثر فلم تحوى مقالته إلا على علامات الاستفهام .. يراقب ويترقب..
وبمجرد أن دخل عليه عابرا للسبيل لنجدته....... نهره قائلا؛ أنا الكاتب داخل الشبكة....
وأنت قارئ خارج الشبكة.. يفصلنا مسافات ومقامات و
..هيهات..هيهات..
... وبعد يومين دخلت حروف أنثوية مسترسلة.... أزبد وأرغى في شرح علامات ؟ ? و! ،
.. افترشا معا المحطة والايميل.. ويتهامسان بعلامات القول والفصل و... :؛
.. تشابكا معا..
واختبئا بالأرشيف من القراء......
June 2006
تعليق