و عميق شكري لك يا أختي العزيزة أماني

و دائما تلفنا التساؤلات باحثتًا عن جواب ينتشلها من التيه .

لك كل احترامي و تحياتي .

و هذه رؤية التقطها يا شاعرنا القدير

عبد الرحيم محمود

لك كل امنيات الخير و احتراماتي .

أجدت تعريف الرموز يا أخي الكريم
محمد عبد الرحمن
لا أقول انني أخالفك في رؤيتك و اجتهادك الرائع
و انما لندع أذهاننا تتفكر مرات و مرات
لك كل الشكر والتحية
أناهيد

الاستاذه / اناهيد النغمة الملهمه الموقره
سطرك الواحد قصة طويله كتبتها عن المهموم والهموم ارجو ان يتسع المكان لقراءتها لعلمي كم هو السطر احيانا يكون بحجم كتاب مثل كاريكاتير لناجي العلي وعلى صفحته طفل ممزق الثياب وقد ادار ظهره للعالم بلا مبالاه
الهموم
حصار تلو الحصار ، في الحرب وفي السلام ، لا فرق بين وضع المقاومة ، ووضع الاستسلام ، وهو يسأل نفسه مهموما : لماذا ؟
أين الخطأ الذي جنيناه ؟ تابعته الهموم ، وأقلقته الأفكار ، وعاش قلقا ، محتارا ، وسط الأحداث ، هذا هو الفرد الوطن ، والمرحلة .
ترك التحدي ونسي التصدي ، وأصبح انهزاميا مستسلما ، واكتفى بأربعين عام عاشها ، بين شطرين :
عشرون منها في التحدي والتصدي ، وعشرون مثلها في التنازلات ، وكفى بالشيب شاهدا على عمره الآن !!!
للأسف الشديد ، لم تكن التنازلات على مستوى الوطن ، بل على مستوى الأخلاق ، كان الانهيار .
هي منظومة متكاملة تشد بعضها إلى الهلاك ، وخطأ واحد فيها ، يجب أن يجر وراءه أخطاء ، وأخطاء ، فتتجمع لتكون الخطيئة التي لا تغتفر , فينقلب المثالي إلى منافق ، والغني فقير، والأصيل دخيل ، والقوي ضعيف ، والوزير غفير ، والأمير حقير ، والشريف من اللصوص .
وكل شي يدعو للإصلاح والتغيير ، حماية للشعب ، وقيم المجتمع ، فالوطن والقضية ، محاصره ، والبحث فيها مؤجل ، والنضال أو الجهاد سيان ، مشواره طويل ، المهم هو قيم وأخلاق المواطنين !!!
ما رايك دام فضلك في هذا الشرح الطويل لسطرك المعبر/
غَطَّ في حُلُمٍ عَميقٍ , تَرَاءتْ لَهُ أَضْوَاء, عَدَّ نَفْسَهُ شمْعَة , شَمْسُهُ أَفَلتْ قَبْلَ أنْ يَسْتَيقِظ .( هل اكون انا هذا المسكين التائه المهموم ) ربما وربما اي تائه غيري
دمت اناهيد بالهامك غناء عميق