بَينَ أكُـــفِّ ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسيل الشمري
    أديبة ومهندسة
    • 10-06-2014
    • 422

    بَينَ أكُـــفِّ ..

    احتَضَنَت الأرضُ أوكار الذِئاب
    تنوعتْ ألوانهم و أشكالهم..
    تفنَّنوا في عُتُوِّهِم ..
    متعطِّشين لكؤوسٍ حمراء من شرايين الحَمَامَات..
    دَثَّرَ الخوفُ ضُلُوعَ الأبرياء
    باتت سكاكين الحيرة تطعن ما تبقَّى من النهى!!
    يا ترى كيف سيكون الارتقاء؟
    بأي شكل وأي لون؟
    أهوَ كالخروفِ في عيد الأضحى؟
    رُصَيصَةٍ، بدمٍ بارد؟
    كمين يُفَرقِع على حينِ غفلةٍ؟
    أم صاروخٍ قبيح الوجه، تعلوه ابتسامةٍ خبيثة؟
    كيف سَيُمارِسُونَ طُقُوسهم الشيطانية، ومتى؟
    مَنْ سَيُوَدِّعُ مَنْ؟
    بات الخافق يَتمَنَّى السكون قَبلَ خُلَّانِهِ؛ فلا طاقَةَ لَهُ بالفراق!!


    التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 12-09-2014, 18:14.






  • حور العازمي
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 29-09-2013
    • 6329

    #2
    مكر الذئاب باقِ
    كفانا الله وإياكم والمسلمين شرهم
    فهم متعطشون لكثير من الدماء
    حسبي الله ونعم الوكيل

    الأديبة/ أسيل
    نص عميق يحكي
    عن واقع هذا الزمن
    الذي نعيشه

    تقديري وحبي
    حور

    تعليق

    • نورالضحى
      أديب وكاتب
      • 06-07-2014
      • 3837

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة


      بات الخافق يَتمَنَّى السكون قَبلَ خُلَّانِهِ؛ فلا طاقَةَ لَهُ بالفراق!!

      آسيّل ..
      صوت الدمآء يقتل العروبة آلمآ و صرآخآ ..
      وظل البندقيّة يترآمى إلى النسآء والآطفآل ويهزّ القلب وجعآ ..
      .
      .
      حرفك طيّب يقظ الضميّر يملأ المتصفح ضجيجآ ..
      لكِ جنآئن من النقآء ..
      التعديل الأخير تم بواسطة نورالضحى; الساعة 03-09-2014, 08:22.
      [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]



      ________________________________________
      ,’
      ** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!

      تعليق

      • اسيل الشمري
        أديبة ومهندسة
        • 10-06-2014
        • 422

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
        مكر الذئاب باقِ
        كفانا الله وإياكم والمسلمين شرهم
        فهم متعطشون لكثير من الدماء
        حسبي الله ونعم الوكيل

        الأديبة/ أسيل
        نص عميق يحكي
        عن واقع هذا الزمن
        الذي نعيشه

        تقديري وحبي
        حور
        الأخت الكريمة حور العازمي بنت الكويت الحبيبة..
        كل الشكر والإمتنان لمرورك الطيِّب وطلَّتكِ البهيِّة
        تحيتي وتقديري






        تعليق

        • اسيل الشمري
          أديبة ومهندسة
          • 10-06-2014
          • 422

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
          آسيّل ..
          صوت الدمآء يقتل العروبة آلمآ و صرآخآ ..
          وظل البندقيّة يترآمى إلى النسآء والآطفآل ويهزّ القلب وجعآ ..
          .
          .
          حرفك طيّب يقظ الضميّر يملأ المتصفح ضجيجآ ..
          لكِ جنآئن من النقآء ..
          أستاذة نور أسعدني حضوركِ في متصفَّحي المتواضع
          لا عدمني منكِ
          التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 08-09-2014, 13:59.






          تعليق

          • بدرية مصطفى
            أديب وكاتب
            • 16-09-2013
            • 7612

            #6
            الله عليك يا أسيل
            معجبة من بين المعجبات
            و متابعة بشغف
            نص يحاكي حقيقة موجعة
            نعيشها و نتعيش معها
            عسى ان تستفيق الضمائر الميتة
            و عسى ان يغير الله الحال قريبا

            تقديري و تحية تليق




            الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

            تعليق

            • زياد الشكري
              محظور
              • 03-06-2011
              • 2537

              #7
              أختي العزيزة اسيل، مدهشٌ نصكِ وجديرٌ بالنجوم .. سعدت بالمرور على حرفكِ الذي نثرته بقلم تفرد في صيد الخاطر، راقني انسيابكِ الهادئ بإزاحة المعاني بسلاسة تداعب اللفظ وتغازل المعنى ... أهنئكِ وأنتظر جديدكِ، وتبقى تحايا تليق والورد..

              تعليق

              • محمد الحزامي
                عضو الملتقى
                • 13-06-2014
                • 356

                #8
                ما هم إلاّ زبانية الشيطان ..مصّاصي دماء العرب والعربان ..كفانا الله شرهم والعدوان ...لا هذا منّا ولا به جاء الفرقان ..إنّما هم جراثيم الغرب ، غرسها في العربان ..سعيا منهم لتحطيم إرادة الاسلام ...حرف جميل وتألم عميق واحساس بليغ ، مع اعجابي والتقدير

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
                  احتَضَنَت الأرضُ أوكار الذِئاب
                  تنوعتْ ألوانهم و أشكالهم..
                  تفنَّنوا في عُتُوِّهِم ..
                  متعطِّشين لكؤوسٍ حمراء من شرايين
                  الحَمَامَات..
                  دَثَّرَ الخوفُ
                  أضلعَ الأبرياء
                  باتت سكاكين الحيرة تطعن ما تبقَّى من النهى!!
                  يا ترى كيف سيكون الارتقاء؟
                  بأي شكل وأي لون؟
                  أهوَ كالخروفِ في عيد الأضحى؟
                  رُصَيصَةٍ، بدمٍ بارد؟
                  كمين يُفَرقِع على حينِ غفلةٍ؟
                  أم صاروخٍ قبيح الوجه، تعلوه ابتسامةٍ خبيثة؟
                  كيف سَيُمارِسُونَ طُقُوسهم الشيطانية، ومتى؟
                  مَنْ سَيُوَدِّعُ مَنْ؟
                  بات الخافق يَتمَنَّى السكون قَبلَ خُلَّانِهِ؛ فلا طاقَةَ لَهُ بالفراق!!
                  نعم، هم ذياب في ثياب و قد ابتُليت بهم الأمة بسبب ابتعادها عن كتاب ربها و سنة نبيها، صلى الله عليه وسلم، و نصائح علمائها و إن الله ليس بظلام للعبيد، أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا و أن يسدد أعمالنا حتى نثوب إليه سبحانه و نتوب و أن يرفع عنا البلاء رحمة منه سبحانه.
                  أديبتنا المتميزة أسيل: تحية طيبة و عساك بخير وعافية.
                  نص يستحق القراءة و يحتاج إلى مزيد من التنقيح وقد علَّمت باللون الأحمر على بعض الهفوات عساك تعيدين النظر فيها:
                  1- تقولين:" متعطِّشين لكؤوسٍ حمراء من شرايين
                  الحَمَامَات" و هذا تصوير ضعيف لتعطش الذئاب، فهم لا يرضون بـ "الحمامات" بل لا يشبعهم إلا الخرفان و ما كان من نوعها و حجمها و لحمها و ... دمها ؛
                  2- و تقولين:" دَثَّرَ الخوفُ
                  أضلعَ الأبرياء" جعلتها "أضلعا" و هو جمع قلة ألا يستحسن أن تكون "ضلوعا" هكذا للكثرة ؟
                  3- و تقولين:" أهوَ
                  كالخروفِ في عيد الأضحى ؟ رُصَيصَةٍ، بدمٍ بارد ؟" هل تضحون في العراق بالرصاص ؟ ألا يجدر إعادة التحرير من أجل تحسين التصوير ؟
                  4- و تقولين:"
                  بات الخافق يَتمَنَّى السكون قَبلَ خُلَّانِهِ؛ فلا طاقَةَ لَهُ بالفراق !" صراحة لم أفهم عبارتك هذه رغم محاولتي فهمها، فماذا تقصدين بـ "الخافق" ؟
                  هذا ما تبادر إلى ذهني و أنا أقرأ نصك الأدبي و لولا دعوتك إلى التناصح بتصحيح أخطاء بعضنا لما تجرأت على إبداء ملاحظاتي فقد صرت أخشى من "الأدباء" الذين "يبدعون" و لا يقبلون النقد أيا كان و لا يرضون إلا بالإطراء و المدح و إبداء الإعجاب المبالغ فيه، و ما أحسبك من هؤلاء القوم.
                  هذا من جهة، و من جهة أخرى أراك تستعملين "
                  تواجد" فما "التواجد" ؟ أليس هو افتعال الوَجْد، الحزنَ و التَّأثرَ و الجَوَى من العشق و الغرام و الهيام ؟ الأحسن أن نقول "حضور" أو "وجود" و ليس "التواجد".
                  ليس لي إلا أن أشجعك على مواصلة الاجتهاد في الإبداع الأدبي و التزود أكثر و أكثر بفنون القول العربي الفصيح و البليغ و ألا تبحثي عن الغموض المعنوي أو التعقيد اللغوي.
                  تحيتي و تقديري.

                  يقولون و أقول !

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • اسيل الشمري
                    أديبة ومهندسة
                    • 10-06-2014
                    • 422

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة
                    الله عليك يا أسيل
                    معجبة من بين المعجبات
                    و متابعة بشغف
                    نص يحاكي حقيقة موجعة
                    نعيشها و نتعايش معها
                    عسى ان تستفيق الضمائر الميتة
                    و عسى ان يغير الله الحال قريبا

                    تقديري و تحية تليق
                    أهلاً بالأديبة المحلِّقة بدرية مصطفى، المعجبة رقم 3,563,271 يمكن ليش لاء؟! (أمزح)
                    تشرَّفتُ بوجودك في صفحتي

                    تقبلي احترامي وتقديري..






                    تعليق

                    • اسيل الشمري
                      أديبة ومهندسة
                      • 10-06-2014
                      • 422

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                      أختي العزيزة اسيل، مدهشٌ نصكِ وجديرٌ بالنجوم .. سعدت بالمرور على حرفكِ الذي نثرته بقلم تفرد في صيد الخاطر، راقني انسيابكِ الهادئ بإزاحة المعاني بسلاسة تداعب اللفظ وتغازل المعنى ... أهنئكِ وأنتظر جديدكِ، وتبقى تحايا تليق والورد..
                      ازدانت الصفحة بحضور الأديب الأريب صاحب الخلق الرفيع، زياد الشكري..
                      شكراً لك وبارك الله بكَ..






                      تعليق

                      • اسيل الشمري
                        أديبة ومهندسة
                        • 10-06-2014
                        • 422

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحزامي مشاهدة المشاركة
                        ما هم إلاّ زبانية الشيطان ..مصّاصي دماء العرب والعربان ..كفانا الله شرهم والعدوان ...لا هذا منّا ولا به جاء الفرقان ..إنّما هم جراثيم الغرب ، غرسها في العربان ..سعيا منهم لتحطيم إرادة الاسلام ...حرف جميل وتألم عميق واحساس بليغ ، مع اعجابي والتقدير
                        صدقت أخي الكريم، كفانا الله شرهم وحمانا من بطشهم آميــــــــــــن
                        شكراً لمرورك أخي وجزاك الله خيراً..






                        تعليق

                        • اسيل الشمري
                          أديبة ومهندسة
                          • 10-06-2014
                          • 422

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          نعم، هم ذياب في ثياب و قد ابتُليت بهم الأمة بسبب ابتعادها عن كتاب ربها و سنة نبيها، صلى الله عليه وسلم، و نصائح علمائها و إن الله ليس بظلام للعبيد، أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا و أن يسدد أعمالنا حتى نثوب إليه سبحانه و نتوب و أن يرفع عنا البلاء رحمة منه سبحانه.
                          أديبتنا المتميزة أسيل: تحية طيبة و عساك بخير وعافية.
                          نص يستحق القراءة و يحتاج إلى مزيد من التنقيح وقد علَّمت باللون الأحمر على بعض الهفوات عساك تعيدين النظر فيها:
                          1- تقولين:" متعطِّشين لكؤوسٍ حمراء من شرايين
                          الحَمَامَات" و هذا تصوير ضعيف لتعطش الذئاب، فهم لا يرضون بـ "الحمامات" بل لا يشبعهم إلا الخرفان و ما كان من نوعها و حجمها و لحمها و ... دمها ؛
                          2- و تقولين:" دَثَّرَ الخوفُ
                          أضلعَ الأبرياء" جعلتها "أضلعا" و هو جمع قلة ألا يستحسن أن تكون "ضلوعا" هكذا للكثرة ؟
                          3- و تقولين:" أهوَ
                          كالخروفِ في عيد الأضحى ؟ رُصَيصَةٍ، بدمٍ بارد ؟" هل تضحون في العراق بالرصاص ؟ ألا يجدر إعادة التحرير من أجل تحسين التصوير ؟
                          4- و تقولين:"
                          بات الخافق يَتمَنَّى السكون قَبلَ خُلَّانِهِ؛ فلا طاقَةَ لَهُ بالفراق !" صراحة لم أفهم عبارتك هذه رغم محاولتي فهمها، فماذا تقصدين بـ "الخافق" ؟
                          هذا ما تبادر إلى ذهني و أنا أقرأ نصك الأدبي و لولا دعوتك إلى التناصح بتصحيح أخطاء بعضنا لما تجرأت على إبداء ملاحظاتي فقد صرت أخشى من "الأدباء" الذين "يبدعون" و لا يقبلون النقد أيا كان و لا يرضون إلا بالإطراء و المدح و إبداء الإعجاب المبالغ فيه، و ما أحسبك من هؤلاء القوم.
                          هذا من جهة، و من جهة أخرى أراك تستعملين "
                          تواجد" فما "التواجد" ؟ أليس هو افتعال الوَجْد، الحزنَ و التَّأثرَ و الجَوَى من العشق و الغرام و الهيام ؟ الأحسن أن نقول "حضور" أو "وجود" و ليس "التواجد".
                          ليس لي إلا أن أشجعك على مواصلة الاجتهاد في الإبداع الأدبي و التزود أكثر و أكثر بفنون القول العربي الفصيح و البليغ و ألا تبحثي عن الغموض المعنوي أو التعقيد اللغوي.
                          تحيتي و تقديري.

                          يقولون و أقول !

                          أعتذر لتأخري، ها أنا أكتب للمرة الثانية، فقد وقف المتصفح.
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                          بداية سعدت بمرور الأستاذ الكريم حسين ليشوري، وبدأتُ أحسد نفسي لذلك، وأشكرك شكر لا ينضب..
                          آميـــــــــــــــــــــــــــن لما دعوتَ الله بهِ...
                          لا أدَّعي أني ذات اللغة الجزيلة أو الموهبة الآسرة، كل ما في الأمر أنني إنسانة تكتُبُ خلجاتٍ، بين فترة وأخرى..
                          وقد أسعدني كثيراً تصويبك للهفوات الغير مقصودة، فجزاك الله عنا وعن اللغة العربية كل خير، ولا أنكر أنني خجلت بسببها، قليلاً (ابتسامة) لكن لا بأس، فمن لا يخطئ لا يتعلم..
                          بالنسبة للنقطة 1- (الحمَامَات) فالحمامة عادة ترمز في اللغة إلى السلام، وربما نستطيع أن نشير من خلالها إلى الشخص المسالم أو البريء، لذا لم أرد أن أصف الأبرياء بالخرفان حتى وإن كان الذئب لا يشبع إلا بالخرفان..
                          نقفز إلى النقطة 3- لقد ذكرتُ في بداية النص أن هناك تَفَنُّنٌ في الظلم، -مع شديد الأسف- لذا جملة الخروف مفصولة ومستقلة عن جملة رصيصة، وجملة رصيصة مفصولة عن التي تليها... وكان يمكن أن تصاغ بهذا الشكل: أمْ رصيصة....، أمْ كمين....، أمْ صاروخ..... لكنني حذف حرف الــ(أمْ) للتخفيف، أظن هكذا وضحت الجملة..

                          النقطة 4- (بات الخافق يتمنى السكون قبل خلانه فلا طاقة له بالفراق)
                          هذه الجملة بشكل عام تعني أنه: إن كان هناك –لا سمح الله- شرٌ محدق فسيختار الإنسان التضحية، وأن لا يكون ذاك المكروه في ذويه من أسرته بل سيُقَدِّمُ نفسه ليفديهم، لأنه لا يتحمل أن يرحلوا عنه فيفارقهم... و الخافق هو القلب، النابض.
                          آسفة لهذه النقطة الأخيرة، لأني أعلم أن الكثيرين لا يحبذون قراءة مثل هذه الأمور التراجيدية، وبما أنها كذلك؛ لذا عمدتُ أن أجعلها شبه غامضة ليبقى المعنى في قلب الشاعر [الكاتب]، مع إبقاء الاحترام الشديد للقارئ، وها أنا قد أوضحته هنا من أجل وقوفك عليه مشكوراً...
                          لم أعمد إلى الغموض من أجل أن أوهم القارئ أنني موهوبة أو أحيره بالنص، بل على العكس، كانت هناك ضرورة ارتأيتها في ذلك..

                          للحديث بقيِّة، فيما بعد، إن شاء الله..
                          وأعتذر مرة أخرى للتأخر
                          تقبل شكري واحترامي






                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            أهلا بأديبتنا الصاعدة أسيل الحريصة على التطور و بأهلنا في العراق الصابر.
                            أشكر لك ما تكرمت به من توضيح أضاء ما أظلم من نصك.
                            ثم أما بعد، الكتابة الأدبية رسالة تؤدَّى إلى المتلقين بمختلف متسوياتهم الثقافية و من شروط الإرسال الناجح أن يوفر أسباب الوصول الواضح، هذه حقيقة علمية أو قولي "حيلة" فنية و لا يُنْبِئُكِ مثلُ خبيرٍ.
                            أما عن الخافق، فهي كلمة تأتي لمعانٍ كثيرة أحدها "الفؤاد" و الخفقان هو الاضطراب فكل ما اضطرب فهو خافق ابتداء من القلب إلى الرَّايةِ، العلمَ، إلى الريح و السيف و البرق و ... الرُّءُوس لما تُنَكَّسُ من النُّعاس إلى غيرها من المعاني الكثيرة ... فتوظيف كلمة تفيد دلالات كثيرة في سياق معين أحرى بأن تجعل ذلك السياق غامضا أو ملتبسا فيصعب إدراك ما في بطن الكاتب أو الشاعر
                            إلا بقرينة توضح الغرض، أو نحتاج إلى "سكانير" أو جهاز "إيكوغرافي" أو ... "سونار" لسبر أغواره (!!!) و لذا يُنصح الكُتَّابُ بألا يُسرفوا في الإغماض و إلا جاءت كتاباتهم أقرب إلى الطلسمات منها إلى الكتابة الأدبية، و لكل درجات مما كسبوا من الثقافة اللغوية و الأدبية.
                            شكرا لك أديبتنا الصاعدة أسيل و دومي شغوفة بالبحث اللغوي إلى النهاية أو الغاية.
                            تحيتي و تقديري.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • اسيل الشمري
                              أديبة ومهندسة
                              • 10-06-2014
                              • 422

                              #15
                              بقية الحديث..

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                              الأديب الكبير حسين ليشوري، أسعدني حضورك (ليس تواجدك) في متصفحي الصغير، ولقد قمتُ بتصحيح الأخطاء اللغوية، مِن: يتواجد و أضلع؛ عملاً بنصيحتك الثمينة، التي لا غنى لي عنها..
                              في الحقيقة وجدتُ دائماً أن الحديث معكَ أستاذ يكون مثمراً وذو ردود طيبة وفوائد كبيرة، نظراً لأنك لا تبخل بالنصح والتوجيه على أحَد.
                              بالنسبة للتناصح في تعديل الأخطاء اللغوية لبعضنا البعض فطلبتُ هذا الشيء نظراً لأن الموقع هو أدبي وعلاوة على ذلك لكثرة الأخطاء اللغوية التي أراها متفشية في معظم الأمكنة (ولم أخلو منها!)، ومع ذلك أنا أخشى عملية تصويب أخطاء كثيرة، للغير؛ خشية الرفض وعدم قبول النصيحة، بارك الله بك فقد كان تناصحك إعمالاً بقول عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه- حين قال: رحم الله امرءٍ أهدى إليَّ عيوبي.
                              بعيداً عن المديح المكَثَّف والمبالغ فيه..
                              كانت قد خطرت ببالي فكرة عن تصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية في المنتدى (لا تعدو كونها خاطرة)، وهي: بما أنه أغلب المشرفين على الأقسام هم من ذوي الاختصاص (في اللغة)، أظن أنه لو تم تعميم قانون يجيز للمشرفين (التدخل) لتعديل المشاركات لغوياً، بما يناسب خدمة اللغة العربية، والحفاظ عليها وعلى مشاعر محبيها –إن صح التعبير-؛ سيكون ذلك أفضل للتقليل من الأخطاء الإملائية! أكرر: هذا ليس تدخل بل خاطر بقلبي، وأحببت البوح به؛ حبا للغة القرآن الكريم.
                              أما عن النص الأدبي في أنه رسالة تؤدي الغرض المنشود، لذا يجب أ ن تكون واضحة وجليَّة؛ فيجب أن أقول أن نصي لم يكن أدبياً بمعنى الكلمة، إنما هو نُصيص من خلجات ملأت القلب... وقد يشفع لي أمور كثيرة في الغموض غير تلك التي ذكرتها، ولا أخفيكم أني أغضب نوعاً ما حين أقرأ بعض (الأدبيات) ولا أستطيع فك طلاسمها أو لغزها! وهذا أمر طبيعي للنفس البشرية المحبة للتطلع والفضول وكشف الألغاز!
                              جزاك الله خيراً مرة أخرى وأهلاً بك في هذا المتصفح المتواضع متى ما تريد التعليق..
                              كن دائماً الناصح الأمين الذي يجود من بحر علمه لنكون دوما الطلاب المنصتين بشغفٍ لما تتحفنا به، زادك الله وزادنا علماً وتقوى..
                              ولا تنسونا بدعوةٍ (لأهل العراق...) في سجدةٍ بآخر ليلٍ، عسى أن يفك الله الكرب بدعوة من نحسبهم من الصالحين..ولا نزكي على الله أحداً.
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 13-09-2014, 18:02.






                              تعليق

                              يعمل...
                              X