أهلا بالأديبة حور العازمي وسهلا ومرحبا.
قيل قديما:"من راقب الناس مات غما، و فاز بلذة الجسور" مع ما في هذا القول من تحفظ لأن الجسارة، و هي الإقدام على فعلٍ ما دون تردد أو تهاون أو خوف أو تهيُّب، قد تؤدي إلى فعل المنكر و هي مذمومة لما تؤدي إليه من الشر و الضر، أما الجسارة المقننة أو المضبوطة بضوابط الشرع و الأخلاق المَرْضية فهي المحمودة و المطلوبة و المرغوب فيها.
و قد لاحظت أن بعض الناس، و هم كثر للأسف الشديد، يقرءون حسب أهوائهم ولاسيما إن وافقت أهواء من يسعون إلى إرضائهم و يكتبون حسب أهواء غيرهم حتى و إن كانت تلك الأهواء خسيسة، يفعلون هذا وذاك طمعا في ثناء أو رغبة في علاقة عاطفية أو "منصبية" وظيفية أو ..."شللية" كما هو الحال في المنتديات الأدبية في الشبكة العنكبية الكونية، و إن الأدب "النتي" لن يرتقي بهذه "الفلسفة" المُسوَّسة أو المدخولة أو المغشوشة.
لقد منح "النت" فرصا عظمية للأدباء لينشروا أعمالهم أيا كان مستواها الفني و الإبداعي لكن الأعمال الإبداعية الرفيعة قد لاتجد من يقرؤها أما الأعمال الرديئة الرقيعة فهي تجد من يتلهف لها و يطلبها و يزكيها و ينشرها و "يصفق" لأصحابها، و هذا أحد أسباب كسوف بال كثير من المبدعين لأنهم يرون سوق الرداءة رائجة و سوق البراعة كاسدة، والله المستعان، و لذا كتبت خاطرتي المتواضعة عساها تكون محفزا للمبدعين الحقيقيين على مواصلة سعيهم في الكتابة و الإبداع و ألا يبالون بالمثبطين أو المتجاهلين أو ... الحاسدين، فما أكثرهم.
شكرا لك أختي الأديبة حور العازمي و دومي كاتبة مبدعة.
تحيتي و تقديري.

و لك تحيتي و تقديري أخي الكريم سعد الأوراسي.
الاستثناء مبدأ إسلامي ثابت ومؤكَّد وضروري ابتداء من كلمة التوحيد: أشهد ألا إله إلا الله و الاستدراك من قيم الإسلام الأساسية في التمييز بين الناس و قد استثنى الله الصالحين من أهل الكتاب و غيرَ المحاربين من الكفار و لم يجعلهم فئة واحدة كلَّهم، و علينا أن نقوِّم أعمالنا عموما و الأدبية منها خصوصا و أعمال غيرنا بما يتماشى مع هذا المبدأ الإسلامي الأساسي و ألا نحيد عنه أبدا سواء أرضي الناس به أم سخطوا.
وقد نُهِي المسلمون ألا يكونوا إمَّعةً:"لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطِّنوا أنفسَكم إن أحسَن النَّاسُ أن تُحسِنوا وإن أساءوا أن لا تظلِموا"، و هذه دعوة للمسلمين للتميز عن غيرهم في مواقفهم التي لا توافق الحق و العدل و الصواب، و قد روي عنِ ابنِ مسعودٍ، رضي الله تعالى عنه، أنَّهُ قالَ:" اغدُ عالمًا أو متعلِّمًا ولا تَكوننَّ إمَّعةً" و لعل "الإمعة" نحت من عبارة "إني معك" أو "إني مع الناس" و الله أعلم، و ما أكثر "الإمَّعات" في المنتديات !
أشكر لك أخي سعد حضورك الكريم و السريع.

ينظر الموضوع في ملتقى المفكرين والسياسيين العرب لمتابعة تفاعل القراء معه، لمن يريد:
يقولون و أقول !

أهلا بأديبتنا أسيل و بأهلنا في العراق الصابر.
ثم أما بعد، ليس للمسلم من سبيل يسير فيها إلا موافقة الشرع الحنيف بنصوصه الصحيحة الصريحة و إلا لما كان مسلما إلا بالاسم أو الهُوِيّة فقط، و قد اختلطت الأمور على كثير من الناس فصروا للموروث من عاداتهم و تقاليدهم أتبع منهم لما جاء من صحيح النصوص الشرعية هذا إن لم يخالفوا الشرع الحنيف البتة تعصبا لذلك الموروث الفاسد البالي أو تمسكا بتلك التقاليد المخالفة المنحرفة، و على المسلم أن يكون كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة، يجب عليه أن يتميز ليس بزيه و إنما بعقيدته و عبادته و سلوكاته اليومية في أهله و مجتمعه و الناس أجمعين كما عليه أن يتميز في كتابه إن كان كاتبا و شعرِه إن كان شعره، و هنا مربط الخير و ليس مربط الخيل، أو الفرس كما يقال، علينا كأدباء أن نتميز بكتاباتنا و إبداعاتنا و علينا أن نتجنب الإمعية السلبية المقيتة، و إن ما أهلك الأمة الإسلامية بعد الغثائية التي أصابتهم منذ قرون و قرون هذه الإمعية السلبية الخبيثة، نسأل الله السلامة و العافية، اللهم آمين يا رب العالمين، و إن أردت مطالعة حديثي عن "الغثائية" و "الإمعية" فزوري متصفحي: يقولون و أقول في ملتقى أ.حسين ليشوري في الملتقى الفكري.
أشكر لك أديبتنا أسيل تفاعلك الطيب مع كتاباتي المتواضعة.
تحيتي و تقديري.

"برافو" و تصفيقة حارة !
أهلا بك أسيل وعساك بخير و عافية.
إزدانت الصفحة بحضورك الكريم.

و طاب مساؤك أنت كذلك و شكرا على التفاعل الإيجابي المثري.