لي قلم جريح ...يصرخ و يعلوا في سمائه الورقية هلال و صليب المسيح....
يخط و جرحه ينزف حبرا داميا اني اموت في حاشية كتاب لشعر فصيح...ارى الموت في كتاباته ...
لما علينا دوما ان نقاتل لنحيا و نعيش اهذه سنة الحياة او هي كتابات لقلم جريح
اخذ يسترسل في خط حياته على اوراق الزمن ...دون توقف دون ادراك منه انه قلم جريح...
اخذ يروي معاناته و جروح روحه...و قصص دون اخرى يروي عن الاسى و الفراق و سواد القلوب و مأساته مع الوجه القبيح....ذاك وجه دنياه...ذاك هو قلمي الجريح
ثم فجأة نفذ حبره و قعد كالكسيح...يبكي دون دموع و لاصوت حتى الصوت خطف من قلم جريح..
بدت علامات الاستفهام عليه ثم قام ولعن الوجه القبيح...اخذ يخط في اوراقي يمزقها تاركا ما يبدو هلالا او صليب المسيح...
تلفظ بكلمات فيها من المعاني ما يحمله سحاب خريف وريح
قال كل واحد منا بداخله سيزيف....يدحرج اهواله صعودا و تعصف به الريح...كن سيزيف ولا تكن كقلمي الجريح
-----سيزيف اسطورة ليونانية-------