غدر بها وما زالت كما هي" ابنة الشهباء "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    غدر بها وما زالت كما هي" ابنة الشهباء "

    [frame="7 80"][align=center][align=center]غدر بها وما زالت كما هي


    لوناً متميزاً يتهلّل في صورة إشراقة مضيئة ومتميّزة في الحب عن غيرها ..
    نضّاحة عطر فاح عبيرها ..وفجر التضرع لنور التسبيح والدعاء ينساب من أعماقها وهي متّجهة إلى العليم بحالها ..
    قضت معه سنين عديدة , لم يهزّها تعاقب الزمن , وشرر الظرف حين أتى بشريكة تقاسمها قلب حبها...
    من رآها يحسب كأنها طائر انفجر من آلام نزفه وهو يستطرد آفاق الكون , ويخاف أن تنحني هامته, ويسقط على الأرض من أثر الجرح..
    لكن لم تهجر بيتها وأولادها بل ستبقى وفيّة صادقة حتى ولو غدر بها ...
    صابرة معه في صورة قد لا يحتملها أحد منا , لكن لا ضير من أن نستشف الآراء والأفكار لقضية عمرها من ذوي جنسها , ونحن نأمل أن نجد لها العدل والإنصاف مع حكم قضيتها...
    إحداهن تقول :
    لا مكان الآن للحبّ مع من غدر بي وخانني ..
    كيف رضيت الذلّ والهوان حينما أتى لها بشريكة لقلب عمرها!!؟؟؟....
    ربما رضيت بهدف أن لا تضيع أولادها !!؟؟؟...
    وتأتي غيرها لتتكلم عن وجهة نظرها
    من المؤكد أنها تذبح عمرها ما بين دمع العين ,ودم القلب لتصبّها في حركات الفكر , وتبني منها صرحاً شامخاً عنوانها إنسانية الحب ....
    لذا فإني أجدها حائرة ولكن مثابرة على عناد حبها , و في خنادق مستفيضة مع الدمع والألم تحيا بقية عمرها ...
    هل هذا هو الحقّ بعينه!! ؟؟..
    ما تنتظره من حبيب عمرها وهو غير قادر بعد أن أتى بشريكة لها على تحقيق
    ما يصبو إليه أمل عمرها!! ؟؟...

    وأخرى زوت وجهها وقالت :

    لا أحبّ هذا الإحساس!!!...
    العواطف الجيّاشة الحيّة اندرست في مجتمعنا , ولم يعد لها وجود في حياتنا , ولا يمكن لها أن تجتمع في هذه الصورة التي تمثّلت بها ..

    وفجأة إذ بصرخة قويّة من صاحبة القلب المتألم تقول :

    كلامك غير متجاوز الآذان ..
    لا إنسانية فيه ..
    لا فائدة منه ..
    إنه يدور حول دائرة مفرغة بعيداً عن معطيات الإخلاص والتضحية والوفاء ...

    وهي تصرخ ظهر على معالم وجهها أشعة غبار كأنّها عادت من سفر طويل مع ليل الحزن والشجن , لكن بكلماتها البسيطة كانت تعبّر عن معاني الأنس وجماله بالرغم من جراحات وآلام قلبها ....

    مرّت تلك بأدوار متفاوتة من العمر , وقد ناهزت الآن سنّ السبعين لكن مازال الحبّ , والوفاء يسكن داخلها وقد اكتوى بنار حبها..
    ومع كلّ هذا لم تبعد عنه , بل تلازمه في السرّاء والضرّاء , وقد فاض من قلبها نور الهدي , والإيمان لتنير له بدعائها حلكة الدرب الصعب , فلا الظرف ولا الألم , ولا الندم والدمع يفصل بينه وبينها ...
    تحيا معه في دنياها ...
    تدعو الله أن لا يحرمها منه في آخرتها ..
    تتحدّث إلينا وهي تجهش بالبكاء , وظهرت كأنها لغة موسيقية تفيض من ألحانها سمات الحزن والألم لتشدو لنا سيمفونية عنوان صدرها التضحية والوفاء ....

    السعادة شعور بالاطمئنان ... والشعور الصادق هو في القلب , حتّى ولو كانت الآمال محطمة ومثواها في لجج العذاب والهمّ , لكن أصل الوفاء في القلب لم يمت بل سيبقى خالداً أمد العمر ...
    وضع حبّه في قلبها لتبعد عن غيره ولن تلتقي إلاّ به ..
    عاشت معه الصدق لئلاّ تضلّ من معاني الخداع والغشّ والغدر ..
    كلمة قلبها ستبقى متماسكة متراصة ما دامت عرفت طريق بيانها , وأصول فرائضها ...
    الحبّ لن يحتاج إلى تمييز أو سياسة , لأنّه شعور مفاجئ في الروح تستميل إليه ليتمكّن منه القلب , ويبعث الحلاوة والمرارة في الفكر ...

    إنه قضية هدي الإيمان في الصدق , ولولا هذا لما أصبح الحبّ علامة ظاهرة على قسمات وجهها , وبرهاناً واضحاً يصدقه حُسن صدقها ..
    ليس في هذا غرابة وإلا ّلما اجتازت تلك السنين وهي ما زالت تحضن بيتها , وفلذة أكبادها .....
    مع أنّ هناك عقدة في صدرها , وألم يكو مقلتيها , لكن لا يمكن أن يشدّ من أزرها وعزيمتها إلا إذا ما لجأت إلى العليم بحال خبرها ومبتدئها .....
    لم أجدها تتجاوز في الدعاء مقدار الحقّ لذات نفسها , لأنها لا تريد أن تأتي الحب وهي ظالمة , وتجلس معه وهي معادية , وتلج بابه وهي متمردة , وتركن إليه وهي غريبة....

    لم تتهاون في هذا أو ذاك , فهي غير مقتصدة إلاّ العدل والإنصاف من حاكم الخلق , وستنشده كل ليلة مع صلاة التهجد ليرحم الله زوجها – بعد أن وافته المنية - ويأخذ بناصية يدها إلى ما فيه الخير لأولادها , ولكلّ من حولها ....


    [align=justify]بقلم : ابنة الشهباء[/align]
    [/align][/align]
    [/frame]

    أمينة أحمد خشفة
  • الشربينى خطاب
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 824

    #2
    الأستاذة الفاضلة / ابنة الشهباء
    وصف الحالة الحياتية بصورة تقريرية يخرجها من نطاق فن القص إلي فن المقالة الوعظية التي تخدم العنوان " غدر بها وما زالت كما هي " فالكاتب أصدر حكمه مسبقاً علي شخوصة ويحاول بالسرد استمالة عاطفة المتلقي لتأيد حكمه المنحاز للزوجة الأولي دون سماع اقوال باقي أبطال القصة وتلك أبسط قواعد العدالة
    { لكن لا ضير من أن نستشف الآراء والأفكار لقضية عمرها من ذوي جنسها , ونحن نأمل أن نجد لها العدل والإنصاف مع حكم قضيتها...
    }
    ، فالنص تضمن أراء الكاتب لا أراء الشخوص ،
    {العواطف الجيّاشة الحيّة اندرست في مجتمعنا , ولم يعد لها وجود في حياتنا , ولا يمكن لها أن تجتمع في هذه الصورة التي تمثّلت بها .. }{ الحبّ لن يحتاج إلى تمييز أو سياسة , لأنّه شعور مفاجئ في الروح تستميل إليه ليتمكّن منه القلب , ويبعث الحلاوة والمرارة في الفكر ...}
    ولو نظرنا يتمعن إلي ما ورد بسور القرآن الكريم من قصص، لوجدنا أن القص القرآني وهو حق لم يأتي السرد فيه بتسلسل زمني بل صور من زوايا مختلفة ويستثني من ذلك فصة سيدنا يوسف عليه السلام فوردت كاملة الأحداث ، متتابعة زمنياً حتي نهايتها ياسلوب موحي ، أما باقي القصص ، لقطات وصور ومشاهد لها أسلوب قرآني في الكتابة يبدا في الغالب عند سرد اللقطات أو الصور بآداة سرد 000 " وإذ استسقي موسي 000 وإذ قال ربك للملآكة 000واذكر في الكتاب مريم 00 الآيات " ومن مجموع هذه الصور واللقطات يتخيل المتلقي الأحداث ويبربط بينها ، اما عندما يكون الوصف القرآني لمشهد مفعم بالأحداث ، يهيأ المتلقي للموقف بأداة سرد تطلب منه استخدام عقله لتصور ماجري " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 0000 ألم تر كيف فعل ربك بعاد 000 الآيات " ولو قلدنا أسلوب القرآن في كتابتنا القصصية
    لبعدنا عن صب الموعظة بطريقة مباشرة للمتلقي أو تلقينها إياه ، { إنه قضية هدي الإيمان في الصدق , ولولا هذا لما أصبح الحبّ علامة ظاهرة على قسمات وجهها , وبرهاناً واضحاً يصدقه حُسن صدقها ..
    ليس في هذا غرابة وإلا ّلما اجتازت تلك السنين وهي ما زالت تحضن بيتها , وفلذة أكبادها ..... }
    بل الأحسن أن نجعلها تسلل إلى وعيه بطريقة غير مياشرة بالسرد الموحي فيبدأ عقله بعقد المقارنة بين مخزونه المعرفي وبين ما تتضمنه القصة ، فيستقر في وجدانه الأثر أو الفكرة التي أراد ألكاتب ان يوصلها
    كل قراءة احتمال

    تعليق

    • آمنة أبو حسين
      أديب وكاتب
      • 18-02-2008
      • 761

      #3
      الغالية ابنة الشهباء
      لا أعرف جذبتني هذه الجملة وهزتني من الأعماق

      الحبّ لن يحتاج إلى تمييز أو سياسة , لأنّه شعور مفاجئ في الروح تستميل إليه ليتمكّن منه القلب , ويبعث الحلاوة والمرارة في الفكر ...

      ولعلها جملة يستطيع كل من شخصيات القصة ان يقولها ليستميل لجانبه "الحق"

      ابنة الشهباء
      وربي ..كثيرة انتِ
      شُكراً .. لرب السماء

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
        الأستاذة الفاضلة / ابنة الشهباء
        وصف الحالة الحياتية بصورة تقريرية يخرجها من نطاق فن القص إلي فن المقالة الوعظية التي تخدم العنوان " غدر بها وما زالت كما هي " فالكاتب أصدر حكمه مسبقاً علي شخوصة ويحاول بالسرد استمالة عاطفة المتلقي لتأيد حكمه المنحاز للزوجة الأولي دون سماع اقوال باقي أبطال القصة وتلك أبسط قواعد العدالة
        { لكن لا ضير من أن نستشف الآراء والأفكار لقضية عمرها من ذوي جنسها , ونحن نأمل أن نجد لها العدل والإنصاف مع حكم قضيتها...
        }
        ، فالنص تضمن أراء الكاتب لا أراء الشخوص ،
        {العواطف الجيّاشة الحيّة اندرست في مجتمعنا , ولم يعد لها وجود في حياتنا , ولا يمكن لها أن تجتمع في هذه الصورة التي تمثّلت بها .. }{ الحبّ لن يحتاج إلى تمييز أو سياسة , لأنّه شعور مفاجئ في الروح تستميل إليه ليتمكّن منه القلب , ويبعث الحلاوة والمرارة في الفكر ...}
        ولو نظرنا يتمعن إلي ما ورد بسور القرآن الكريم من قصص، لوجدنا أن القص القرآني وهو حق لم يأتي السرد فيه بتسلسل زمني بل صور من زوايا مختلفة ويستثني من ذلك فصة سيدنا يوسف عليه السلام فوردت كاملة الأحداث ، متتابعة زمنياً حتي نهايتها ياسلوب موحي ، أما باقي القصص ، لقطات وصور ومشاهد لها أسلوب قرآني في الكتابة يبدا في الغالب عند سرد اللقطات أو الصور بآداة سرد 000 " وإذ استسقي موسي 000 وإذ قال ربك للملآكة 000واذكر في الكتاب مريم 00 الآيات " ومن مجموع هذه الصور واللقطات يتخيل المتلقي الأحداث ويبربط بينها ، اما عندما يكون الوصف القرآني لمشهد مفعم بالأحداث ، يهيأ المتلقي للموقف بأداة سرد تطلب منه استخدام عقله لتصور ماجري " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 0000 ألم تر كيف فعل ربك بعاد 000 الآيات " ولو قلدنا أسلوب القرآن في كتابتنا القصصية
        لبعدنا عن صب الموعظة بطريقة مباشرة للمتلقي أو تلقينها إياه ، { إنه قضية هدي الإيمان في الصدق , ولولا هذا لما أصبح الحبّ علامة ظاهرة على قسمات وجهها , وبرهاناً واضحاً يصدقه حُسن صدقها ..
        ليس في هذا غرابة وإلا ّلما اجتازت تلك السنين وهي ما زالت تحضن بيتها , وفلذة أكبادها ..... }
        بل الأحسن أن نجعلها تسلل إلى وعيه بطريقة غير مياشرة بالسرد الموحي فيبدأ عقله بعقد المقارنة بين مخزونه المعرفي وبين ما تتضمنه القصة ، فيستقر في وجدانه الأثر أو الفكرة التي أراد ألكاتب ان يوصلها
        كل قراءة احتمال
        أستاذنا الفاضل
        الشربيني الخطاب
        لقد أسعدني هذه القراءة الواعية للنص , وقد أجاد لسان قلمك بالكشف عن بواطن الضعف ...
        وأنا أقول وأعترف بأن للقصة أركان محددة وثوابت ملتزمة لم ألتزم بها مما دعا للنص أن يكون أقرب للخاطرة منه إلى القصة ..
        لأنني لجأت إلى الأدب التسجيلي المباشر بالإضافة إلى أن صوت الكاتب كان أقوى أثرا من شخوص القصة , بل تجاوز إلى أن يكون رأيه هو الغالب على النص من خلال سرد المواعظ التي يؤمن بها ...
        ولم يترك مجالا لباقي الشخصيات أن تقول كلمتها كما يجب أن يكون ..
        والسبب يعود إلى أن الحالة التي كنت أتحدث عنها لم تكن بعيدة عني , فقد شهدت أحداثها وآلامها وهمومها وانتهى بي الأمر إلى أن سألت هذه المرأة الصابرة :
        أبعد أن هجرك زوجك , ولم يعد يسأل عنك هل ما زال حبه ساكنا في قلبك !!!؟؟...
        فأجابتني إجابة المرأة القانتة الودود :
        نعم ولا يمكن أن يسكن قلبي غيره .....
        وهذا هو السبب الذي دعاني أن أخرج عن قواعد كتابة القصة ...
        ويسعدني هذا النقد الذي وجهته للقصة وصاحبها , وأنا آمل أن أتعلم من أساتذتي وأنهل من كنوز نصحهم وتوجيههم ...

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
          الغالية ابنة الشهباء
          لا أعرف جذبتني هذه الجملة وهزتني من الأعماق

          الحبّ لن يحتاج إلى تمييز أو سياسة , لأنّه شعور مفاجئ في الروح تستميل إليه ليتمكّن منه القلب , ويبعث الحلاوة والمرارة في الفكر ...

          ولعلها جملة يستطيع كل من شخصيات القصة ان يقولها ليستميل لجانبه "الحق"

          ابنة الشهباء
          وربي ..كثيرة انتِ
          حقا والله يا أختي الحبيبة
          آمنة الحب يبقى سيد ومالك الروح إذا ما سكن في القلب , وهدأت له الجوارح حينها لا يمكن مهما اشتدت جراحاته ولواعجه أن يهتك قدسيته لأنه يسري مع دمه ليبقى القلب ينبض ويحيا به وله وإليه ....

          لك مني خالص الشكر والتقدير على مرورك الجميل العبق يا حبيبتي

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            الكريمة بنت الشهباء..

            ** بنت الشهباء...........

            لاشك بان تعدد الزوجات مباح وشرعى فى مجتمعاتنا..
            وان له شروطه الواجبة اتباعها والتقيد بها..حفاظا على مشاعر الانسانة التى تقاسمه كل شيىء .. فهى بالنهاية من البشر .
            وهناك كثير من الحالات قامت الزوجة الاولى بانتقاء الثانية !!! لزوجها فماذا نقو ل هنا ؟؟ .

            طالما القلب فسيح ومتسع ووجبت شروط الاقتران بثانية فعلى بركة الله والا فواحدة تكفى.

            تحياتى العطرة..............
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
              ** بنت الشهباء...........

              لاشك بان تعدد الزوجات مباح وشرعى فى مجتمعاتنا..
              وان له شروطه الواجبة اتباعها والتقيد بها..حفاظا على مشاعر الانسانة التى تقاسمه كل شيىء .. فهى بالنهاية من البشر .
              وهناك كثير من الحالات قامت الزوجة الاولى بانتقاء الثانية !!! لزوجها فماذا نقو ل هنا ؟؟ .

              طالما القلب فسيح ومتسع ووجبت شروط الاقتران بثانية فعلى بركة الله والا فواحدة تكفى.

              تحياتى العطرة..............
              أخي الكريم
              محمد زياد
              إن مشكلة تعدد الزوجات تختلف من منطقة لمنطقة , وربما من عائلة إلى عائلة أخرى ..
              ومرة اجتمعت بالصدفة بامرأة من القرى , ورأيتها تجهز الجهاز لعروس , فسألتها أمي – رحمها الله – أنت صغيرة في السن ولا أعتقد أن هذا الجهاز لابنتك فهي صغيره , فهل الجهاز هذا لأختك !!؟؟...
              فأجابت بل هو لزوجة زوجي الثانية , وأنا الذي خطبتها بنفسي له , وأريد أن أفرش لها بيتا جميلا ....
              بالتأكيد هذا بالنسبة لعائلتنا يثير العجب وبدا حالة الاستغراب على وجه أمي – رحمها الله – ...
              وحالة ثانية من الحالات التي أعرفها أن زوجة قد مضى على زواجها أكثر من 20 سنة ولم تنجب الأطفال وما زال زوجها معها , وحين قرر أن يتزوج عليها بهدف الأولاد طلبت منه أن يطلقها ...
              أما بالنسبة لبطلة القصة فقد هجرها زوجها ولم يعد يعطيها حقها كما يجب , ومع ذلك بقيت معه ومع أولادها ولم تترك بيتها لأن والديها – رحمهما الله – طلبا منها أن تبقى على أولادها ولا تترك بيتها , وتبقى ملازمة ووفية لزوجها ...
              فهل هذه حالة استثنائية !!!؟؟......
              لك مني خالص الشكر والتقدير على هذا المرور الطيب

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              يعمل...
              X