قلت لها بإصرار:
دعيــــني....
دعيني أبحث عني فيك
فأنا أَضَعْتُنِي ذات بحثي عنك
كم حلمت بغزوكِ ...
كم ملأت قلبي بهمسكِ
ورئتي بأنفاسكِ ...
ووسادتي بلهفة اللقاء
دعيني أراقص ما بقي لدي من أمل في لقياكِ ...
وانتصاري على خيباتي...
دعيني أمشي حافيا على أوجاعي ...
وأكتم آهاتي ...
دعيني أعـري قلبي تفترسه جرافات الشك ...
وليالي الخريف ...
دعيني أجيئكِ فوق السحاب ممتطيا أسئلتي
دعيني أفتش في عينيك...
عن طريقي إليك...
دعيني أفتح نوافذ سمائي
لأطل علي ... أتمرغ في ذكراكِ.
دعيني أُعَـسْـــكِــرُ أحلامي عند قلعة قلبكِ
لعلي عـبر بوابة عينيكِ إليه أتسلل...
دعيني أفرش تحت قدميكِ جحفل توسلاتي.
فأنا أَضَعْتُنِي ذات بحثي عنك
كم حلمت بغزوكِ ...
كم ملأت قلبي بهمسكِ
ورئتي بأنفاسكِ ...
ووسادتي بلهفة اللقاء
دعيني أراقص ما بقي لدي من أمل في لقياكِ ...
وانتصاري على خيباتي...
دعيني أمشي حافيا على أوجاعي ...
وأكتم آهاتي ...
دعيني أعـري قلبي تفترسه جرافات الشك ...
وليالي الخريف ...
دعيني أجيئكِ فوق السحاب ممتطيا أسئلتي
دعيني أفتش في عينيك...
عن طريقي إليك...
دعيني أفتح نوافذ سمائي
لأطل علي ... أتمرغ في ذكراكِ.
دعيني أُعَـسْـــكِــرُ أحلامي عند قلعة قلبكِ
لعلي عـبر بوابة عينيكِ إليه أتسلل...
دعيني أفرش تحت قدميكِ جحفل توسلاتي.
فــــردت عـلــــي:
حينما تضيع...
في شتات الوحدة...
أسند رأسك إليّ...
و اخلع ساعتك...
فلا أحب صوت الثواني يسرقك مني
ولا رؤية ملامح الزمن بيننا...
أسند رأسك إلــي
و ازفر بقوّة عاصفة غاضبة
لــتعود لي
كــنقاء ذاك الطفل الذي سحرني فيك
أضمك إليّ
و أسمع حلمك قبل أن تحكيه
فأنظمه على وتـر...
ســأمسح على جبهتك
و أنا أقرأ تعاويذ تعلمتها من القمر
حينما كنتَ هناكَ
حيث بدعة النسيان
و كنتُ أسهر في ذهول الحنين.
لتظل أبد الدهر حلمي الأبدي.
(أنا وهــي في حواريات عشق.)
(أنا وهــي في حواريات عشق.)
تعليق