يا قلوب الشعراء ! ماذا ولماذا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • التغريد حلمي
    عضو الملتقى
    • 25-05-2008
    • 22

    يا قلوب الشعراء ! ماذا ولماذا ؟

    [align=center]يا قلوب الشعراء ! ماذا ولماذا ؟

    ماذا يعني لي - الجنون - .. جنون الشعر ؟
    لماذا يقتلني الضجر ويجفاني القلم ؟
    ماذا .. ولماذا ؟
    وبينهما أضيع أنا !!
    أوقات .. أشعر بأن كل ما حولي يغرد كاسمي ، يتراقص كالنبض فيني ، وتغازلني كلمات العالم وتصافحني قلوووووووووووووب الشعراء .
    وأحيانا أخرى .. أشعر بأن هذا القلب بداخلي غريب عني ؛ غريب الهمس والنبض والشوق ، غريب الجنون ..
    ما عاد هذا القلب كالطفل فيني ، يلهو ويلعب ، يضحك ويبكي ، يغضب ويسكن .....
    أُصاب بالدهشة !! فأضع يدي على قلبي لأطمئن أنه هاهنا !! وأصرخ قائلة : نبضي حي ! نبض حي !
    فأحضن قلمي لتأكيد هذا الشعور ، فيأبى أيَّما إباء ؛ قلمي ونزف حرفي !
    فأهمس في نفسي .. ما هذا !! مؤامرة !
    فأهمس في نفسي .. ما هذا !! جفاء !
    فأقوووول وأنا منكسرة الجناح !!
    تغريد !! هل تغرّب تغريدكِ ؟
    ...........
    عبارة أعجبتني (( إننا لا نكتب بالمداد ، ولكن بدم القلب ، فعذراً إن ظهرت آثار الجراح في سطورنا )) { أ- عصام عطار } [/align]
    [size=4][align=center][color=#A0522D]لستُ شاعرة ، إلا أن قلبي ( قلب شاعرة ) وهذا يؤرقني كثييييراً ..[/color][/align][/size]
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    #2
    الاخت تغريد
    أحيانا يجافينا القلم ..وتسكتنا الدهشة
    فالقلب صامت والمشاعر متحجرة
    لكن جميل أيضا عندما عبرت عن هذه الحالة
    والأجمل الجملة التي اعجبتني بالنهاية أنا ايضا
    وافر تقديري واتمنى أن يغرد قلبك قريبا ويصاحب تغاريده القلم
    تقديري
    شُكراً .. لرب السماء

    تعليق

    • محمد الصالح الجزائري
      عضو الملتقى
      • 30-03-2008
      • 207

      #3
      أن يجافيك الشعرأعظم لحظات التجلّي ! كسر للرتابة والعادة والأمر الطبيعي! فالشعر كالحبيب المدلل ! يجافينا ويقسو بعض الشيء ، يهجرنا ..يبتعد عنا..ولكن يبقى في أحلامنا نورا وألقا ، وفي قلوبنا رعشة لا نعرف لها دفعا..ونعلم أنه سيعود..لأن دفء الحضن لا يمكن له أن يخبو..
      أبدعت يا تغريد..فذلك هو قلب الشاعر فعلا...تحياتي...

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #4
        الأخت الفاضلة ... تغريد حلمي

        مَسافَةٌ لاوُصولَ لَها من قَلمٍ يبحثُ السّراب

        ومَشاعرٌ أصبَحت مَرفأ صَمتْ ,,, ومعقِل وحدَة مُميتة

        قرأتٌكِ أخيتي في بَقايا أحلامٍ مُزجت مع الحبر

        ووصلتِ لخَيط السّراب الذي يَلفُكِ وكان الصّمتُ حليفُ آخر خَيط

        كل الشكر لطيب نثركِ هنا ..ودام نقاء قلبكِ

        تحيتي وتقديري لوجودك المزهر

        باقات ودٍ وإحترام للدّر الذي يَحتَوي قلبكِ ..


        تعليق

        يعمل...
        X