الكفن
للكاتبة الفلسطينية- ياسمين شملاوي
بائع الأكفان ... صديق لأبي عثمان .. من أيام زمان ..
وبعد كثير الإلحاح وعده بكفن بلا أثمان .
في مأتمه ينادي على الأبناء .. ويخبرهم بأن والدهم له مدين .
تعهدوا وضربوا الصدور ..
نحن لا نترك على المرحوم دينا دون حسبان .
وفي كل يوم يلقي عليهم تحيه الصباح ..
ويذكرهم بالدين والسداد ..
وهم يهمسون ويدندنون ..
ويحنا ..الزبون يزداد حجما ..ووزنا ..
الكفن أصبح كفنين..
..أي وعد هذا ..وأي خسران..
للكاتبة الفلسطينية- ياسمين شملاوي
بائع الأكفان ... صديق لأبي عثمان .. من أيام زمان ..
وبعد كثير الإلحاح وعده بكفن بلا أثمان .
في مأتمه ينادي على الأبناء .. ويخبرهم بأن والدهم له مدين .
تعهدوا وضربوا الصدور ..
نحن لا نترك على المرحوم دينا دون حسبان .
وفي كل يوم يلقي عليهم تحيه الصباح ..
ويذكرهم بالدين والسداد ..
وهم يهمسون ويدندنون ..
ويحنا ..الزبون يزداد حجما ..ووزنا ..
الكفن أصبح كفنين..
..أي وعد هذا ..وأي خسران..
تعليق