[align=center]
مطفأة شمعة روحي تحترقُ
وأنيني يغرس سنبكه في وجه أحاسيسي
تبكي..
ويصير بكاها نورس بحرٍ..
هجرته الأمواجُ..
وخاصمه الماءُ..
وسافر عنه السمكُ..
فلا قلع يواسيهِ..
أو بحار فيهِ..
ينفخ مزماراً كالطيف الغارق في عين تختنقُ
***
النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعٌ حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ
***
أسأل:
يا العين الباخلة بدمعة خصب تكتبني بالعشبِ
وتفرشني بالأفقِ
بأمواج البحرِ..
بأصداف الؤلؤ والياقوتِ
وتلبسني عصفورين وعشّا
أسأل:
هل يجهد ثدي الأفقِ
رضاعُ الزنبقة العطشى
أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى
فالنورس صار رماداً محترقاً تشربه الغربةْ
والشمعة مطفأةً تصغر مكتئبةْ
و "الأُنَنُ" السابح في شرياني..
نبتت من شدو الحزن على فمه حبةْ
وعلى طرف لساني حرف عارٍ
يطلب -من عينك- ثوبهْ [/align]
2003
مطفأة شمعة روحي تحترقُ
وأنيني يغرس سنبكه في وجه أحاسيسي
تبكي..
ويصير بكاها نورس بحرٍ..
هجرته الأمواجُ..
وخاصمه الماءُ..
وسافر عنه السمكُ..
فلا قلع يواسيهِ..
أو بحار فيهِ..
ينفخ مزماراً كالطيف الغارق في عين تختنقُ
***
النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعٌ حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ
***
أسأل:
يا العين الباخلة بدمعة خصب تكتبني بالعشبِ
وتفرشني بالأفقِ
بأمواج البحرِ..
بأصداف الؤلؤ والياقوتِ
وتلبسني عصفورين وعشّا
أسأل:
هل يجهد ثدي الأفقِ
رضاعُ الزنبقة العطشى
أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى
فالنورس صار رماداً محترقاً تشربه الغربةْ
والشمعة مطفأةً تصغر مكتئبةْ
و "الأُنَنُ" السابح في شرياني..
نبتت من شدو الحزن على فمه حبةْ
وعلى طرف لساني حرف عارٍ
يطلب -من عينك- ثوبهْ [/align]
2003
تعليق