جنكيز خان والأربعين حرامي ونص!

**أناهيد عبد الله** · 14-07-2008, 23:40

أستاذنا الرائع : د. عبد الرحمن

هذا حالنا للأسف .. لا تتم لنا شغلة حتى يجف الريق و يتصحَّر الجيب ..

و من نفد منه الصبر راح يستخدم الأساليب المنحرفة و يرضى بالرشوة.

فلا بركة حينها ..

و أبشرك يا أستاذي فالبواب هناك أغنى من الوزير !! و أطمع من الأربعين

حرامي و ان عددته أنت (نص) فهو النصف القابع عند المدخل .. كالمنشار

(طالع واكل و نازل واكل ) .

تحياتي الطيبة

**عبدالرحمن السليمان** · 19-10-2009, 17:53

المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد عبد الله مشاهدة المشاركة

أستاذنا الرائع : د. عبد الرحمن

هذا حالنا للأسف .. لا تتم لنا شغلة حتى يجف الريق و يتصحَّر الجيب ..

و من نفد منه الصبر راح يستخدم الأساليب المنحرفة و يرضى بالرشوة.

فلا بركة حينها ..

و أبشرك يا أستاذي فالبواب هناك أغنى من الوزير !! و أطمع من الأربعين

حرامي و ان عددته أنت (نص) فهو النصف القابع عند المدخل .. كالمنشار

(طالع واكل و نازل واكل ) .

تحياتي الطيبة

[align=justify]أي نعم أستاذة ناهد: حاميها حراميها من البواب لفوق!

تقبلي، أستاذتي المكرمة، شكري الجزيل على مرورك العطر، ولو بعد خمسة عشر شهرا:confused: [/align]

**محمد صوانه** · 20-10-2009, 05:39

[align=right]أتدري أين المشكلة أخي عبدالرحمن السليمان؟
في ظني، إنها في الجذور..
هؤلاء تربوا على النهش والامتلاء.. من أي طريق..
وقد اصطدمت مع بعضهم مرة في "الأراضي" وبدل أن أدفع لهم خمسة دفعت عشرين ضعفاً!!
ولم أحس بأن الثمن غالٍ؟!
نص ثمين يا غالي..[/align]

**ربيع عقب الباب** · 20-10-2009, 10:35

ربما العنوان أحدث بعض غربة
فمع أيهما أكون .. جنكيز خان .. أم
مع العالم الذى بنيت هنا .. .؟!

قصة ممتلئة بالكثير ، و تستدعى تركيزا
أكبر ، و عدم تناولها من فوق القشرة
بل لا بد من الخوص فى اللحم !!

خالص احترامى

**عبدالرحمن السليمان** · 20-10-2009, 11:59

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

[align=right]أتدري أين المشكلة أخي عبدالرحمن السليمان؟
في ظني، إنها في الجذور..
هؤلاء تربوا على النهش والامتلاء.. من أي طريق..
وقد اصطدمت مع بعضهم مرة في "الأراضي" وبدل أن أدفع لهم خمسة دفعت عشرين ضعفاً!!
ولم أحس بأن الثمن غالٍ؟!
نص ثمين يا غالي..[/align]

[align=justify]أي نعم أخي العزيز الغالي محمد صوانه،

"نفسهم دَنِيـّة" كما نقول بالعامية، فمن الطبيعي أن يقتدي البواب برئيس الدائرة وبسلوكه (وسلوك ضباط الأمن وعسكر الجمارك!) في النهب والبلع وابتزاز المواطنين خصوصا المغتربين منهم الذين لا تنقضي حكاياهم المرة عن تجاربهم الحزينة عند اجتياز الحدود وعندما يريدون أن ينهوا معاملة إدارية في "أوطانهم" الأصلية .. وقد وضعت أوطان بين قوسيين لأن لا أعتبرها أوطانا تلك التي تشلحك حتى سروالك إن اقتضى أمر البواب وشرطي السير والجمركي ..

وهلا بك وغلا.[/align]

**عبدالرحمن السليمان** · 20-10-2009, 12:04

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ربما العنوان أحدث بعض غربة
فمع أيهما أكون .. جنكيز خان .. أم
مع العالم الذى بنيت هنا .. .؟!

قصة ممتلئة بالكثير ، و تستدعى تركيزا
أكبر ، و عدم تناولها من فوق القشرة
بل لا بد من الخوص فى اللحم !!

خالص احترامى

[align=justify]أخي العزيز الأستاذ ربيع عقب الباب،

شكرا جزيلا على تثمينك للأقصوصة ونصحك في التركيز على الصياغة. وفي الحقيقة أنا لست من أصحاب هذا الفن، إنما هي نكت مرة أعايشها أو أسمعها من ثقات فأعبر عنها "حسب التجلي" ونادرا ما أنجح من أول صياغة .. لذلك أثمن كثيرا رأي الخبراء والنقاد فأعيد صياغة ما أكتب بناء عليها .. فلا تحرمنا من نقدك أستاذنا الكريم.

وتحية طيبة عطرة.[/align]

**مها راجح** · 20-10-2009, 12:06

إذا تفشت الرشوة على أهل البلاد ..فقل عليهم السلام
الرشوة مفسدة عظيمة تغتال الأخضر واليابس
تحية وتقدير

**روان محمد يوسف** · 20-10-2009, 14:47

أستاذنا الكريم

د. عبد الرحمن

نتجرع هذه القصة كل يوم

ولأننا لا نكاد نسيغها فإنها تبقى معلقة

وربما تظل هكذا أبدا حتى تفسح المجال لخروج الروح

لك احترامي

**مُعاذ العُمري** · 20-10-2009, 19:29

ابتلعوا حتى الساعة التي يحملها في يده

جميلة جدا

والقفلة حبكت على مهل

في المرة القادمة
أنصحك أن تأخذ أربعين قصة قصيرة كهذه
تروي لهم عنهم
نفوسهم العامرة خرابا
أما جنكيز فلا تأخذ له شيئا
لا ساعة ولا قصة
خذ له شوال طحين وحمار!
يحمله ويرجع به وبالشوال إلى الجبل
فما أخرجه منه غير جوع وعطش

تحية خالصة

**محمد توفيق السهلي** · 20-10-2009, 19:31

الأخ عبد الرحمن السليمان .
توشك الرشوة أن تهلك هذه الأمة وتفنيها ، وأقول لكل مسلم يرتشي إنه قد خسر الدنيا والآخرة ، لاسيما إن بقي على هذه الحال .
والحرامية ياأخي عبد الرحمن نستطيع عدَّهم لكننا لانستطيع إحصاءهم ، لقد أكلوا الأخضر واليابس في حياتنا ... وأعرف شخصاً اعتاد على الرشوة ، حتى أنه أخذ الرشوة من شقيقه ..و تبّاً لهذا العالم المهترئ .
أبو توفيق يحيّيك .

**عبدالرحمن السليمان** · 20-10-2009, 20:11

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

إذا تفشت الرشوة على أهل البلاد ..فقل عليهم السلام
الرشوة مفسدة عظيمة تغتال الأخضر واليابس
تحية وتقدير

[align=justify]
أي نعم أستاذة مها، الرشوة مفسدة كبيرة.

ولكن: لم يرتشي كثيرون من موظفي العرب؟ خصوصا رجال السير والجمرك والمسؤولون عن تسيير المعاملات الإدارية المهمة؟ بسبب الراتب القليل؟ أم هو مرض مثل الكذب ومثل السرقة وغير ذلك؟

وهلا وغلا![/align]

**عبدالرحمن السليمان** · 21-10-2009, 11:07

المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة

نتجرع هذه القصة كل يوم، ولأننا لا نكاد نسيغها فإنها تبقى معلقة، وربما تظل هكذا أبدا حتى تفسح المجال لخروج الروح.

[align=justify]
قلبي على من يتجرع هذه القصة كل يوم، وعلى من لا يستسيغها! وأنا لم أتجرع هكذا قصة إلا مرتين أو ثلاث مرات وهذا العدد قليل مقارنة بأسفاري الكثير نسبيا. ولعل هذا عائد إلى بركة دعاء الوالدة الصالح، ثم إلى دهائي [كذا!] في التعامل مع حقائب أسفاري، فأنا لا أصطحب فيها إلى البلاد العربية شيئا قد يثير فضول الجمرك لطرح الأسئلة .. ولا أصطحب من البلاد العربية معي سوى الخضروات الطازجة غير الموجودة في بلجيكا كما ذكرت ذات مرة في المشاركة رقم 53 على الرابط التالي:

http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=973&page=4

وكان الله في عونكم.
[/align]

**محمد برجيس** · 21-10-2009, 11:20

7/2008
و حتى الأن فأين مثل تلك الروائع لكم
هل جفت قصص القهر و الفساد بوطننا لتكن بعيدة عن مرمى هذا القلم الرشيق الذي صاغ تلك القصة بإقتدار .... و الله أعتب عليكم
و أهمس لكم أيضا مثل هذه الإطروحات هي الرصيد الحقيقي للمبدع لأنها تخالط ألآم الناس و أوجاعهم ....... شكرا لإحياء هذا النص الجميل

**آداب عبد الهادي** · 21-10-2009, 11:50

الدكتور عبد الرحمن السليمان المحترم
بصراحة ودون مجاملة أنت هنا قدمت لنا قصة قصيرة نموذجية،ولا أعني من حيث الفكرة فقط بل من حيث البناء.
حيث أن اعتمادك على التكثيف جاء مناسباً تماماً في القصة وقدم لنا فكرتها بوضوح وبلا التباس،كما أن القفلة كانت متقنة ومفاجئة،حتى اللغة أتيت بها بسيطة وسهلة وواضحة.
هذه اللقطة هي قصة قصيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنك التزمت فيها بتقنيات كتابة القصة القصيرة.
وودت قول ذلك لأنني قرأت اليوم عدداً من القصص القصيرة وكانت حقاً تفتقد إلى أي من مقومات القصة باستثناء قصة أو اثنتين .
تحياتي ودمت متألقاً ومبدعاً

جنكيز خان والأربعين حرامي ونص!

جنكيز خان والأربعين حرامي ونص!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث