لم يتوقف الصباح عن القدوم
لم تواتيه فرصة لليأس
فهو يقبل علينا بكل ما أوتي من قوة
ليحتضن بقايانا من ليلٍ طويل.
نحن نقبل على الحياة
فنفتح لهانافذة صغيرة
ثم ندير ظهورنا
غير عابئين
بما قد نقدمه
فليست الأحضان هدفا
وليس النهار حبيبا.
التوجه دوما لقلعة عقلٍ مفكر
ينادي بفرصة
رحلة سياحة داخلية
تشتمل كل التضاريس العالقة فيه
من لحظة الوجود.
تصدر القلق المشهد
في تلك الرحلة الخائبة
وتناثرت من حوله طقوس المكان
فقد أفنى الزمان عمره
محاولا اقناع القلق بالتنازل عن الوقت
واغلاق صندوق الفكرة ..
والاقلاع عن التدمير الذاتي
ليستبدل ثوب الشكوك بثوب يقين.
زيارة القلق منهكة
فهو عليل القلب
ضعيف القدرات
فقررت فتح ضوء حنين للواقع
قبل أن تسلبه الانشغالات
فأفقد معها راحة البال.
قلبتُ شرودي
على كل الزوايا
فوجدته
قد استشهد في حلمٍ عظيم
فلم ألعن النهار الذي أوحى لي بالزيارة
لكني لعنت الفراغ
الذي قضى بمساحته
على إشغالات الحياة
وسعى في تمديد فترة الذهول
واغراق المكان بمحبرة الكلمات
وساهم في شق الروح
لتدور في غابة المتاهة
واقفل النافذة التى أوجعتني
وألتجيء إلى ليل عظيم.
لم تواتيه فرصة لليأس
فهو يقبل علينا بكل ما أوتي من قوة
ليحتضن بقايانا من ليلٍ طويل.
نحن نقبل على الحياة
فنفتح لهانافذة صغيرة
ثم ندير ظهورنا
غير عابئين
بما قد نقدمه
فليست الأحضان هدفا
وليس النهار حبيبا.
التوجه دوما لقلعة عقلٍ مفكر
ينادي بفرصة
رحلة سياحة داخلية
تشتمل كل التضاريس العالقة فيه
من لحظة الوجود.
تصدر القلق المشهد
في تلك الرحلة الخائبة
وتناثرت من حوله طقوس المكان
فقد أفنى الزمان عمره
محاولا اقناع القلق بالتنازل عن الوقت
واغلاق صندوق الفكرة ..
والاقلاع عن التدمير الذاتي
ليستبدل ثوب الشكوك بثوب يقين.
زيارة القلق منهكة
فهو عليل القلب
ضعيف القدرات
فقررت فتح ضوء حنين للواقع
قبل أن تسلبه الانشغالات
فأفقد معها راحة البال.
قلبتُ شرودي
على كل الزوايا
فوجدته
قد استشهد في حلمٍ عظيم
فلم ألعن النهار الذي أوحى لي بالزيارة
لكني لعنت الفراغ
الذي قضى بمساحته
على إشغالات الحياة
وسعى في تمديد فترة الذهول
واغراق المكان بمحبرة الكلمات
وساهم في شق الروح
لتدور في غابة المتاهة
واقفل النافذة التى أوجعتني
وألتجيء إلى ليل عظيم.
تعليق