سأَكْتُبْ..
سأكْتُبُ لأني أُسافرُ في حنايا الرُّوح
دونما رقابـــة..
لأنَّني أتَوسَّدُ الحلم كراحتي ..كوسادة
سأكْتُبْ لأنَّ يراعي يَنْزف ..ينْزفْ
لأن الكلمات تمــوج في خلــدي
كَشَلاَّلِ مُتَدَفق..
كأوراق حنَّــاء تَنْتظِرُ يَدَيْ عروس لتُخَضبها
سأَكْتُــبْ ..
لأَنَّ قدري أنْ أَنْحَتَ أَشْـــعاري في مملكة الخلود
سَأَكْتُبْ..
لأنَّ كلماتي مُورِقَة ..حُبْلى بعناوين الفَرح
تُداعِبُ أَحْلاَمَ البُسَــطَاء.
تُرْتَشَفُ كَعَسَل بَري
تُطَرز لَيْل التُّعَـــســاء
تُواعِدُهُمْ كَصَبيَّة حَسْنَــــــاء
لِتُغَــازِلَ آمـــَانِيهم الخَرْسَــــاء..الخَرْساء
التي صامت عن الكلام في ظِل لُغْم الخوف
والجَـــــفَاءْ..
والجَفَــــــاءْ.
سَأَكْتُبْ..
سَأَكْتُبْ لأَنَّ طائِرَ الفِنِيق مازَال قادِراً على أَنْ يُبْعَثَ من الرَّماد.
لأَنَّ نَشْوة اللَّعب الطُّفُولي تُرَاقِصُ انْحناءات الشموس في مَداراتي..
لأنَّ صَدَأ الحياة لَمْ يَتَسَرَّبْ بَعْدُ إلى مَجَرَّتــي.
و لأَنَّ العالَمَ أَرْحَب من بُؤر التوتر ..والزَّيف التي تُحاصر أَفْكارنا التي لا زالت يانِعة ..
سَأَكْتُبْ لِتَنْمَحِي مِسَاحات الظَّمَأ التي تُراقص أراضينا الجَدْبــاء ..
و لِأُ كَسِّرَ أوراق الرُّوتين المُتَنَاسِلة منْ حَولي في كل الأنْحـــاء ..
فرِسالَتي أنْ أُدَاهِمَ البياض كل حين ودُون إشعار مُسبق..
فَيَتَرَنَّحُ السَّطْرُ و لاَيَفْتُرْ عن رَسْم الأشواق
ومَحوِ العبرات التي تَذْرفُها أَحْداق القلب
المُـتْعَبِ بَعْدَ طُول اشْتِياقْ ..
وتَرْتَشِفُ الرُّوح المُسافرة كؤوس الحياة التي غادرتْها في زَمنْ الأَنْواء ..
في زَمَنِ الأَنْـــواء ..
وتُعْلِنُ عنْ ميلاد أُغنية حالمة ..
لَقَدْ جاءَني اليقِينُ جاثياً..
قائِلاً: " سيِّدتي كلك عُنْفُوان، فَطَارِدي رسائل الحُبِّ في مقَابر الأحْياء
اُكْتُبِينِي قصِيدَةً مُكْتَمِلة ...فلا أَقْبَلُ أَنْ أكُون عَرْجاء ..يَكْفِيني أَنَّنِي عِشْتُ في
كَنَفِ الجَفــَاء..فهَلاَِّ أَنْهَيْتِ كلَّ هذا العناء..
ولكِ كُلَّ الثَّنَاء ..حتى تَخْلُدي في دُنْيا السَّناء".
// سعيدة الرغيوي//
سأكْتُبُ لأني أُسافرُ في حنايا الرُّوح
دونما رقابـــة..
لأنَّني أتَوسَّدُ الحلم كراحتي ..كوسادة
سأكْتُبْ لأنَّ يراعي يَنْزف ..ينْزفْ
لأن الكلمات تمــوج في خلــدي
كَشَلاَّلِ مُتَدَفق..
كأوراق حنَّــاء تَنْتظِرُ يَدَيْ عروس لتُخَضبها
سأَكْتُــبْ ..
لأَنَّ قدري أنْ أَنْحَتَ أَشْـــعاري في مملكة الخلود
سَأَكْتُبْ..
لأنَّ كلماتي مُورِقَة ..حُبْلى بعناوين الفَرح
تُداعِبُ أَحْلاَمَ البُسَــطَاء.
تُرْتَشَفُ كَعَسَل بَري
تُطَرز لَيْل التُّعَـــســاء
تُواعِدُهُمْ كَصَبيَّة حَسْنَــــــاء
لِتُغَــازِلَ آمـــَانِيهم الخَرْسَــــاء..الخَرْساء
التي صامت عن الكلام في ظِل لُغْم الخوف
والجَـــــفَاءْ..
والجَفَــــــاءْ.
سَأَكْتُبْ..
سَأَكْتُبْ لأَنَّ طائِرَ الفِنِيق مازَال قادِراً على أَنْ يُبْعَثَ من الرَّماد.
لأَنَّ نَشْوة اللَّعب الطُّفُولي تُرَاقِصُ انْحناءات الشموس في مَداراتي..
لأنَّ صَدَأ الحياة لَمْ يَتَسَرَّبْ بَعْدُ إلى مَجَرَّتــي.
و لأَنَّ العالَمَ أَرْحَب من بُؤر التوتر ..والزَّيف التي تُحاصر أَفْكارنا التي لا زالت يانِعة ..
سَأَكْتُبْ لِتَنْمَحِي مِسَاحات الظَّمَأ التي تُراقص أراضينا الجَدْبــاء ..
و لِأُ كَسِّرَ أوراق الرُّوتين المُتَنَاسِلة منْ حَولي في كل الأنْحـــاء ..
فرِسالَتي أنْ أُدَاهِمَ البياض كل حين ودُون إشعار مُسبق..
فَيَتَرَنَّحُ السَّطْرُ و لاَيَفْتُرْ عن رَسْم الأشواق
ومَحوِ العبرات التي تَذْرفُها أَحْداق القلب
المُـتْعَبِ بَعْدَ طُول اشْتِياقْ ..
وتَرْتَشِفُ الرُّوح المُسافرة كؤوس الحياة التي غادرتْها في زَمنْ الأَنْواء ..
في زَمَنِ الأَنْـــواء ..
وتُعْلِنُ عنْ ميلاد أُغنية حالمة ..
لَقَدْ جاءَني اليقِينُ جاثياً..
قائِلاً: " سيِّدتي كلك عُنْفُوان، فَطَارِدي رسائل الحُبِّ في مقَابر الأحْياء
اُكْتُبِينِي قصِيدَةً مُكْتَمِلة ...فلا أَقْبَلُ أَنْ أكُون عَرْجاء ..يَكْفِيني أَنَّنِي عِشْتُ في
كَنَفِ الجَفــَاء..فهَلاَِّ أَنْهَيْتِ كلَّ هذا العناء..
ولكِ كُلَّ الثَّنَاء ..حتى تَخْلُدي في دُنْيا السَّناء".
// سعيدة الرغيوي//
تعليق