
غريب فيك أنا
يا وطني
ومن غربتك
تتغذى أحزاني
غريب
ليس كغريب الأوطاني
من جراحك تدمع
أجفاني
صغير أنا
كنت و لا زلت
في جوفي
أسر لك الأماني
وطني
ها أنا أليك
اشكوا شكياني
هل تسمعني
بل أنا أسمع
أنين ألامك
يناديني
و ما قلت
يوما
أن أمانتك
تعييني
يا وطني
حين
تقرع الطبول
عند
عتبة بابك
تجدني
وطني
سأحتضنك للحظة
سأحتضنك لبرهة
سأحتضنك لزمن
ليس كا أزمانهم
سأدخرك في قلبي
لوقت غربتي
حين تكتسحني
الأحزان
ما أجملك يا وطني
و ما أزكى
عطر ترابك
بالحنين يذكرني
لبيك يا وطني رغم الأغباني
تعليق