أَدْمَنَتْ التَّسَكُّعَ في جُغْرافِيَّتها الخاصة لأنَّها دونما حواجز جُمْركية..هاربة،مُنْفلتة
من قيود رقابتهم.
لاَ تَتلَكَّأْ كُلَّما أَبْصَرتْ مناجِل حَصَادِهم..
هي أَبِيَّة التضاريس،مُتَمنِّعة، لم تُعْلِنْ قَطُّ التَّبَعيَّة لسذاجتهم.
قالوا عنها: أنت مجرد أنثى.
عَقَّبَتْ على تفَاهَتِهم: "شرف حوَّاء إباءها..ثم تنَصَّلَتْ من أسئِلتهم المريضة، لأَنَّ
دَيْدَنها السُّكُوت عن كُلِّ قُبْح".
//سعيدة الرغيوي//