على جناحي طائر

بحثت بين قومي وأنهكني التعب ....عن كاتب وبعض طوابع
او عن لسان يستطيع ان يحاور ويناضل فنضالنا ان حصل فبالكلام...فالعقول قد اصابها الكسل او التخاذل
نطلب ونطالب بكل اسهاب ..وقد تعلوا الوجه صفره وتدب في اليد رجفه
....للسادة للعمادة لاصحاب السعاده ويا لها من اسماء ويا له من حائط مرتفع نكتب ...
...بعد ان خلعنا الكوفية ووضعناها خلف العنق ..نكتب والاتكال على الله ..والرزق على الله

نشعر احيانا اننا مسؤولين عن تسيب قد دب في بعضٍ من دوائركم
رسالة قد ضاعت في ليلة منسف بيضاء ورجاء قد غاب مع هتافات المسحجين...
او فزعة طارت بها المقدمات والمقامات
سأكتب عن مستحقات لم تصلنا ...وهو ذنبنا انها لم تصلكم ....وعن اموالٍ خاوية من خزائننا
وشأننا انها خاوية من خزائنكم
سأرتب الكلمات علّها تنطق قبل ان يتجمد الحرف خوفاً
عن عزيمة اتعبها الانتظار ...وتشتت في خطبها الافكار ...فتوقفت عجلة الاقدام
حتى باتت الكلمات التي نحملها لصغارنا نوعاً من التبهير والتدوير ...

طال الانتظار ...وحضر النوم قبل العشاء ..فبات الطفل يلام اذا لم يصبر
توجه علامات الاتهام لمن يخوض في امور الكبار ( آآه من علامات الساعة وما اثقلها )
ومن أتى المسؤول بوجه عابس متسائل !
تسائلت في طريقي وقد حملت هذه الرساله هل اوجهها لاصحابها ام اتجاوزهم
وكلما طالت الطريق ازداد الحمل وثقلت قدماي ...
مع مرور سرب من الحمام أخذها في طريقه

نورالدين