في حضرة الصّراخ ..
تعلّمت الصّمت
ومن أنينه ..تعلّمت ..
...الهديل
تتراكم الكلمات..
تتزاحم العبرات
خرس الأمل
واليقين أجدّث
في حضرة الجنون ..
رفع قلمي
لا الماء يروي
ولا التّراب يستر
حين الصّدمة ..
كن كما أنت أيّها الألم
سأبقى كما أنا
حين تعرّت الحقيقة
ألبسونا أكفانها
وألقوا بنا في حضن العدم
نطقها ..
بغير آذان
سحب البساط ..
رجم الصبر
وسنيني العجاف
نامت على ظهري
نطقها ..
كسر ضلعي
خنق وريدي
توقف الكون
فرح جنده ..
نطقها ..
لم يفهمها صغيري
لكنّه فقه يدا تخنق
ورأى ماردا في حمرة عينيه
نطقها ..
وهدأ ..جلس ..تأمّل
راح يبحث في كواليس جهله
عن ثغرة في فقه بلا فقيه
سأراجعها يتمتم ..
نطقها ..
لممت شعري ..
جمعت عليّ ثيابي
مسحت كحلي
يسائله طفلي ..لم يبلغ الحلم
لماذا ياأبي لا تنام في مكانك ؟؟
يخرسه في حياءكبيري ..
يخزّن في الاّوعي ذكريات ..
ستحاك له مع بدلة عرسه
نطقها ..
لن أطأطئ رأسي
ولن يعانق فجري ظلام ليل آخر
اذن قد شرخ الورى
خرس الصّدى
وتختنق الكلمات بداخلي
وبلا كلام أختنق
تخنقني الآه ..وآه من آه لا تخنق
لن أحزن على صباي
ولا على خطا سرتها في دربك
لن أحزن على وأد الأنا فيك ..
سأحزن ان فاتتك قهوتك العربية
وتبللّت جريدتك ..
سأحزن على صباحات بدوني
وعلى غروب لم يضمّني
سأحزن ..حين تنام
وأحزن عندما تصحو
سأحزن ..حين تضحك
وأحزن عندما تبكي
أمّا أنا فربيعي تحت خماري
وأملي بجواري ..
أنا ..بوسعي الآن أن أضحك
أن أقهقه ..
لم يتحطّم شراعي
ولن ينقطع يراعي
صرت لاأومن بالعدل ولا بالظّلم ..
اذن سأرحل
سأمرّعلى رصيف الذّكرى ..
تختزلني دمعة ..
يمتلكني المكان ..ولا أملك الزّمان
سأرحل ..
فالأشياء الجيّدة لا تأتي لمن ينتظر
وسينمو قلبي من جديد
حين الصّدمة ..
لا الماء يروي ..
ولا التّراب يستر
كن كما أنت أيّها الألم ..
سأظلّ كما أنا ..
نطقها ..
مرارا ..
أنت طالق ..
طالق ..
طالق .
تعلّمت الصّمت
ومن أنينه ..تعلّمت ..
...الهديل
تتراكم الكلمات..
تتزاحم العبرات
خرس الأمل
واليقين أجدّث
في حضرة الجنون ..
رفع قلمي
لا الماء يروي
ولا التّراب يستر
حين الصّدمة ..
كن كما أنت أيّها الألم
سأبقى كما أنا
حين تعرّت الحقيقة
ألبسونا أكفانها
وألقوا بنا في حضن العدم
نطقها ..
بغير آذان
سحب البساط ..
رجم الصبر
وسنيني العجاف
نامت على ظهري
نطقها ..
كسر ضلعي
خنق وريدي
توقف الكون
فرح جنده ..
نطقها ..
لم يفهمها صغيري
لكنّه فقه يدا تخنق
ورأى ماردا في حمرة عينيه
نطقها ..
وهدأ ..جلس ..تأمّل
راح يبحث في كواليس جهله
عن ثغرة في فقه بلا فقيه
سأراجعها يتمتم ..
نطقها ..
لممت شعري ..
جمعت عليّ ثيابي
مسحت كحلي
يسائله طفلي ..لم يبلغ الحلم
لماذا ياأبي لا تنام في مكانك ؟؟
يخرسه في حياءكبيري ..
يخزّن في الاّوعي ذكريات ..
ستحاك له مع بدلة عرسه
نطقها ..
لن أطأطئ رأسي
ولن يعانق فجري ظلام ليل آخر
اذن قد شرخ الورى
خرس الصّدى
وتختنق الكلمات بداخلي
وبلا كلام أختنق
تخنقني الآه ..وآه من آه لا تخنق
لن أحزن على صباي
ولا على خطا سرتها في دربك
لن أحزن على وأد الأنا فيك ..
سأحزن ان فاتتك قهوتك العربية
وتبللّت جريدتك ..
سأحزن على صباحات بدوني
وعلى غروب لم يضمّني
سأحزن ..حين تنام
وأحزن عندما تصحو
سأحزن ..حين تضحك
وأحزن عندما تبكي
أمّا أنا فربيعي تحت خماري
وأملي بجواري ..
أنا ..بوسعي الآن أن أضحك
أن أقهقه ..
لم يتحطّم شراعي
ولن ينقطع يراعي
صرت لاأومن بالعدل ولا بالظّلم ..
اذن سأرحل
سأمرّعلى رصيف الذّكرى ..
تختزلني دمعة ..
يمتلكني المكان ..ولا أملك الزّمان
سأرحل ..
فالأشياء الجيّدة لا تأتي لمن ينتظر
وسينمو قلبي من جديد
حين الصّدمة ..
لا الماء يروي ..
ولا التّراب يستر
كن كما أنت أيّها الألم ..
سأظلّ كما أنا ..
نطقها ..
مرارا ..
أنت طالق ..
طالق ..
طالق .
تعليق