،، معركةٌ بـ لا غنيمة ،،
،،،
لـ الحنين أقدام
تطول المشاوير
لـ الحنين أنيابٌ و مخالب
مجازر الوجدان تنتشر في بقاع الروح
لا منقذَ لنا سوى الحرب
راياتٌ نرفعها...
سوداء بـ لون الكراهية
حمراء بـ لون الدم
معاركنا تحتدم...
طرفٌ ثالثٌ يعبثُ بـ قوانين المعركة...
راياتٌ بيضاء ترفرفُ فوق البقاع
على التلال...في الوهاد
و الأودية
لا شيء يسير وفقا لـ المنطق
البحر وحده يؤمن بـ المفاجأة
يراقب...و لا يتكلم
طيورٌ تُذبَحُ دون أضحية...
قلبي...
طفلٌ باكٍ...تفزعه صرخات الطيور الذبيحة
عينٌ خلف الغيم علينا تتلصص...
لا أنت فعلتَ و لا أنا...
من يتلاعب بنا..بـ الحرب...بـ الهدنة...
بـ السلام الزائف يريقه في طريقنا المحتدم حربا...و نارا...؟!
البحر...يزمجر...
يقهقه غيظا....
يلكزني...بـ ذراعه المتطاول
ينتفض قلبي....
عيناك...تكتظ حقدا...
يطول بيننا الطريق...
تشتعل بيننا الحرائق...
تشهر سيفك...أشهر سيفي...
الطيور الذبيحة...تحلق من جديد...
غربان و عقبان...
جوارح تنهشنا...
حربنا في الأرض...و في الأجواء...
و شيخٌ متصابٍ....
على تل الأحزان متكئ...
يتجرع كأسه حتى آخر قطرة...
يلقي به نحونا...
بائسا...يصرخ :
(هه...عداءٌ نبيل...
متى تنتهي لعبة الإحياء...؟!)
تسقط أخيلةٌ كانت تحلق حوله
تتهاوى...رمادا...
يضحك...لافظا أنفاسه الأخيرة...
معركةٌ انتهت دون قتال...
لا قتلى...و لا غنائم !؟!
ربما...
البحر يهدأ ، متأملا...في انتظار إشراقة جديدة لـ شمسه
يضم حلمه...
يتثاءب...يغفو...على صدر اليقين الهابط من عين نجمٍ بعيد
زهرةٌ صغيرة...نبتت على قمة التل...
تشرئب نحو المطر الناعم
.... قلبي طفل يلهو تحت المطر
..
،،،
لـ الحنين أقدام
تطول المشاوير
لـ الحنين أنيابٌ و مخالب
مجازر الوجدان تنتشر في بقاع الروح
لا منقذَ لنا سوى الحرب
راياتٌ نرفعها...
سوداء بـ لون الكراهية
حمراء بـ لون الدم
معاركنا تحتدم...
طرفٌ ثالثٌ يعبثُ بـ قوانين المعركة...
راياتٌ بيضاء ترفرفُ فوق البقاع
على التلال...في الوهاد
و الأودية
لا شيء يسير وفقا لـ المنطق
البحر وحده يؤمن بـ المفاجأة
يراقب...و لا يتكلم
طيورٌ تُذبَحُ دون أضحية...
قلبي...
طفلٌ باكٍ...تفزعه صرخات الطيور الذبيحة
عينٌ خلف الغيم علينا تتلصص...
لا أنت فعلتَ و لا أنا...
من يتلاعب بنا..بـ الحرب...بـ الهدنة...
بـ السلام الزائف يريقه في طريقنا المحتدم حربا...و نارا...؟!
البحر...يزمجر...
يقهقه غيظا....
يلكزني...بـ ذراعه المتطاول
ينتفض قلبي....
عيناك...تكتظ حقدا...
يطول بيننا الطريق...
تشتعل بيننا الحرائق...
تشهر سيفك...أشهر سيفي...
الطيور الذبيحة...تحلق من جديد...
غربان و عقبان...
جوارح تنهشنا...
حربنا في الأرض...و في الأجواء...
و شيخٌ متصابٍ....
على تل الأحزان متكئ...
يتجرع كأسه حتى آخر قطرة...
يلقي به نحونا...
بائسا...يصرخ :
(هه...عداءٌ نبيل...
متى تنتهي لعبة الإحياء...؟!)
تسقط أخيلةٌ كانت تحلق حوله
تتهاوى...رمادا...
يضحك...لافظا أنفاسه الأخيرة...
معركةٌ انتهت دون قتال...
لا قتلى...و لا غنائم !؟!
ربما...
البحر يهدأ ، متأملا...في انتظار إشراقة جديدة لـ شمسه
يضم حلمه...
يتثاءب...يغفو...على صدر اليقين الهابط من عين نجمٍ بعيد
زهرةٌ صغيرة...نبتت على قمة التل...
تشرئب نحو المطر الناعم
.... قلبي طفل يلهو تحت المطر
..
تعليق