
اليوم الوطني في بلادي
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلب مليء بمشاعر الولاء والإخلاص ..وبأيدي معطرة بعطر المودة ونفس تتمتع بالوفاء والحب أتقدم بأسمى آيات التهاني والدعوات الصادقة لمقام والدنا وحبيبنا
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز –وولي عهده الأمين –وإلى الأسرة المالكة
بأن يحفظهم الله ويزيدهم عزاً ومجداً ونصراً*
يجدر بنا في هذا اليوم العظيم والذي يرفع من قدرنا بين الأمم أن يكون خير إحتفال باليوم الوطني هو –أن نصلي لله تعالى –ونسجد له سجود الشكر على ماوهوبنا إياه من نعم وأمان ورغد في العيش –وقد قال تعالى(ولإن شكرتم لأزيدكم)آمين
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا "
ودعاء بالرحمة وبالجنة لكل ملوكنا السابقين؛والذين توفاهم الله على تاريخهم المجيد وتفانيهم لتوحيد شبه الجزيرة العربيةوحفظوها تحت كيان واحد تُضاهي كل الحضارات التي سبقتها بمئات السنين وحافظوا فيها على الدين والرخاء والأمان-وكذلك حظيت المرأة بالمكرمات العلمية والثقافية وأصبحت ذات كيان وتوعية تجعلها تسير بقوى ثابتة في مواكب الحياة والتي جعلتها تسير في الحياة بخُطى ثابتة.
-الايجدر بنا أن نشكر الله ونحمد على نعمه-نعم والحمد لله رب العالمين*
(حديث مرفوع) أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن عبد الله بن الحسن بن حفص القاضي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن المقدسي ، ثنا أبي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ، يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك ، وما وارى عورتك ، وإن كان بيتا يواريك فذاك ، وإن كانت دابة تركبها فبخ , فلق الخبز وماء الجر ، وما فوق الإزار فحساب عليك .
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا وإن قال بغيره فإن عليه منه . متفق عليه
الكاتبة
سعاد عثمان علي
جده
alo_saada@hotmail.com
تعليق