أسمعني واياك....آآآآآآآآآآآآآآآهة

**بسباس عبدالرزاق** · 24-09-2014, 10:05

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

عينك الجائعة
تطارد صومي
والكذب عرجون تمر تدلى
حين عربد النخيل
تمرغ الحلفان
في وحل المسافة
الابتسامة غباء يقرأ
قصيدة العشق
على باب الأسطورة
ترويضا لشوارب نزوة
لم تبلغ سن الوعي
الاستعارات إشارات تورمت
في حضن المحبرة

كل حين .. تطلع فكرة شاردة
من جمجمة الدخان
تستدرج المجاهل
نحو معقل الخيانة
وسط جموع الكذب تأتي
ملتحفا صباي
وجدائل براءة
موشاة بسواد الذكرى
وقد نفيت اليقظة
كي لا يعثر عليها الزمان
اسمعني وإياك آهة
في صيحة ديك
تلغي موعد الأذان القادم
تفطر وأصوم
حتى يتحرر النداء
من تحت الإبط الكافر
تملي النجوم وحيها
عبر خيط أبيض
يكون حدا ناجزا
بين وفائي والخداع
لتتوالى القصيدة ..
في طلح نضيد
يتحدى حماة الجهل
على مرأى ومسمع المطارق
يفك قيود اللعنة
يختار المصير
بعيدا عن الحجب الكاذبة
الأضواء الماكرة
العيون الجائعة
كيما أظل صرخة مهجورة
في ذيل عشتار
حكاية مبتورة
في فجر شهرزاد

الصمت المتلصص علي
لن يعثر على دليل
يقودني نحو المقصلة
مهما كانت الحجة دامغة
الليل والسيف شاهدان
أنك اغتلت أبجدية منابعي
أطفأت توهجي
لتسري العتمة إلى مستقرها
في نبض اشتعالي

الابتسامة غباء يقرأ
قصيدة العشق
على باب الأسطورة
ترويضا لشوارب نزوة
لم تبلغ سن الوعي

قصيدة عشق كتبت بوعي و لغة جميلة جدا
أينعت القصيدة على يديك هروبا من المقصلة
و الصمت كان غبيا يطارد تهمة واهنة

جميلة استاذتي مالكة
تقديري و احتراماتي

**ربيع عقب الباب** · 24-09-2014, 12:43

كنت كلما رأيته ولو صدفة
يلفني مس ..
لا أدري كيف .. و لم
غير أنه يكون على حافة الوجع
ربما في أنشط خلاياه
فأراني كما الحلم البرئ
عبرت قارورة طفولتي
إلي بيضاء تراقص أناملي
لأكون لبرهة ..
خارجة من انحناءة الوقت
في وسامة الجنرال
و لا ينقصني غير الروب دي شامبر
و ربما تلك الأضواء التي يستحم فيها

بعد ذلك .. فهمت ما عجزت عن البوح به
و ترجمة قربي الدائم له
كنت فتى طيبا
و كان مسا لا أستطيع تفسيره
حتى إذا مرغتنا الأرصفة
بقيظها ..
رأيته محني اليقين
و البراءة
ملوثا في دموع امرأة تشقى بحرثها
جافاني المس
و نسي الرصيف الذي كثيرا ما انتظرته على قلقه !

آسف سيدتي .. على هذه الحدوتة
فرغما عني أتت كلماتك بها
لتكشف أغوار ما يسكننا من عشق
للآخرين و للكتابة حتى و نحن نجهل هذا تماما
شكرا لتلك الإضاءة
تلك الصور
وهذا الوعي
شكرا لكلماتك الفياضة
فما زلت : أسمعني و إياه .. آهة

**رامز النويصري** · 24-09-2014, 15:13

عينك الجائعة
تطارد صومي

***

ماتع نصك

تحياتي

**صهيب خليل العوضات** · 24-09-2014, 19:42

كأن بالحروف تتنفس ؛ تتنفس ؛ هذي الروح شاعرة
وهذا البعد و القرب منازل لورد اللحظة / بسمة عاشق / غربة حنين
ابتهالات الذكرى غالية الألم ؛
ما أجمل الشعر هنا وما أجمل أن نقرأ لك مداد الطهر

كبير التقدير

**آمال محمد** · 25-09-2014, 02:38

.
.

اسمعني وإياك آهة
تلغي موعد الأذان القادم
تفطر وأصوم
حتى يتحرر النداء
من تحت الإبط الكافر

لن أقول آآآآآه
بل أقول يااااااااااه

وقد شطحت بالقصيدة حتى بدت عوراتنا
ونعم مالكة
أنت هنا تخلعين عنا كل الأسماء والألقاب فالمقارنة شاسعة
بين ما اقترفت هنا وما ندعيه شعرا

الصور تكاد تكون تامة وفيها دهشة " أفتقدناها

وأراك وقد تخلصت مما كان يحجر على جملك الشعرية
وهو الإسترسال الغير واعي
وقفزت منه إلى حصر الصورة وبما يلزم
من إسقاط يحكمها وينقيها

أسعدت صباحي بهذه القراءة
والتي أعادتني إلى الثقة بالقصيدة

شكرا لك مالكة

وليتني أملك قمة أخرى لأعلقها عليها

**مالكة حبرشيد** · 25-09-2014, 18:33

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الابتسامة غباء يقرأ
قصيدة العشق
على باب الأسطورة
ترويضا لشوارب نزوة
لم تبلغ سن الوعي

قصيدة عشق كتبت بوعي و لغة جميلة جدا
أينعت القصيدة على يديك هروبا من المقصلة
و الصمت كان غبيا يطارد تهمة واهنة

جميلة استاذتي مالكة
تقديري و احتراماتي

اشكر جدا بسباس عبد الرزاق
الكاتب والانسان الذي بحضوره يمنحنا
مشيمة تساعد على امتطاء الابجدية
من اجل تحليق يليق بقاريء مثله
برهافة احساسه ....ووعيه في قراءة البياضات

شكرا مرة اخرى استاذي الطيب بسباس عبد الرزاق

**مالكة حبرشيد** · 25-09-2014, 18:41

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كنت كلما رأيته ولو صدفة
يلفني مس ..
لا أدري كيف .. و لم
غير أنه يكون على حافة الوجع
ربما في أنشط خلاياه
فأراني كما الحلم البرئ
عبرت قارورة طفولتي
إلي بيضاء تراقص أناملي
لأكون لبرهة ..
خارجة من انحناءة الوقت
في وسامة الجنرال
و لا ينقصني غير الروب دي شامبر
و ربما تلك الأضواء التي يستحم فيها

بعد ذلك .. فهمت ما عجزت عن البوح به
و ترجمة قربي الدائم له
كنت فتى طيبا
و كان مسا لا أستطيع تفسيره
حتى إذا مرغتنا الأرصفة
بقيظها ..
رأيته محني اليقين
و البراءة
ملوثا في دموع امرأة تشقى بحرثها
جافاني المس
و نسي الرصيف الذي كثيرا ما انتظرته على قلقه !

آسف سيدتي .. على هذه الحدوتة
فرغما عني أتت كلماتك بها
لتكشف أغوار ما يسكننا من عشق
للآخرين و للكتابة حتى و نحن نجهل هذا تماما
شكرا لتلك الإضاءة
تلك الصور
وهذا الوعي
شكرا لكلماتك الفياضة
فما زلت : أسمعني و إياه .. آهة

مرحبا بالقدير ربيع عقب الباب
وبما نثر هنا من وحي كلماتي البسيطة
اعرف ان القراءة دائما تستفز الكتابة
وسعيدة حد المدى ان لامست كلماتي
دواخلك واستفزت قريحتك لتنثر هذه الحدوثة
التي ترمي الى البعيد لغة وصورا ومعنى

مودتي وكل التقدير لك استاذي

**مالكة حبرشيد** · 25-09-2014, 18:44

المشاركة الأصلية بواسطة رامز النويصري مشاهدة المشاركة

عينك الجائعة
تطارد صومي

***

ماتع نصك

تحياتي

مرحبا بالاستاذ رامز النويصري
كل الشكر علىمرورك الجميل

مودتي وكل التقدير

**مالكة حبرشيد** · 25-09-2014, 18:48

المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

كأن بالحروف تتنفس ؛ تتنفس ؛ هذي الروح شاعرة
وهذا البعد و القرب منازل لورد اللحظة / بسمة عاشق / غربة حنين
ابتهالات الذكرى غالية الألم ؛
ما أجمل الشعر هنا وما أجمل أن نقرأ لك مداد الطهر

كبير التقدير

مرحبا استاذ صهيب
مرحبا ايها القلب الكبير الذي يسعنا
بكل مزاجياتنا ومواجعنا
لا يتنفس الحرف الا بين احبابه
وانت اهل لحرف ارقى وانقى
يليق باحساسك ووعيك
اتمنى ان اكتبه يوما

كل الشكر لك على حضورك الكريم كما دائما

**مالكة حبرشيد** · 25-09-2014, 18:56

المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة

.
.

اسمعني وإياك آهة
تلغي موعد الأذان القادم
تفطر وأصوم
حتى يتحرر النداء
من تحت الإبط الكافر

لن أقول آآآآآه
بل أقول يااااااااااه

وقد شطحت بالقصيدة حتى بدت عوراتنا
ونعم مالكة
أنت هنا تخلعين عنا كل الأسماء والألقاب فالمقارنة شاسعة
بين ما اقترفت هنا وما ندعيه شعرا

الصور تكاد تكون تامة وفيها دهشة " أفتقدناها

وأراك وقد تخلصت مما كان يحجر على جملك الشعرية
وهو الإسترسال الغير واعي
وقفزت منه إلى حصر الصورة وبما يلزم
من إسقاط يحكمها وينقيها

أسعدت صباحي بهذه القراءة
والتي أعادتني إلى الثقة بالقصيدة

شكرا لك مالكة

وليتني أملك قمة أخرى لأعلقها عليها

مرحبا حبيبتي امال
اشهد دائما بقدرتك الخارقة على فك المرموز
قراءة المبهم ....وتشخيص العلل في اي نص تدخلينه
لذا انا جدا سعيدة بهذا الرد
الجميل الذي اشعرني باني نجحت ولو نسبيا
في كتابة نص يرقى بالذائقة
لكن=حين وصلت الى هنا=
وأراك وقد تخلصت مما كان يحجر على جملك الشعرية
وهو الإسترسال الغير واعي

حزنت كثيرا لانه راي قاس جدا يضربني في العمق
كانسانة =واعية=وككاتبة لها تجربة لاباس بها
يشهد لها الكثير من الكتاب والنقاد
رغم حزني انا سعيدة بملاحظاتك مهما انكرت علي ذلك
لانها تستفز في التحدي ...وهذا من المؤكد سيسفر
عن ابداع ارقى ...يضيف للقصيدة واللغة والانسان

احببت ان اضيف شيئا=
في هذا النص والنصوص من نوعيته
اغرق في الترميز كيما اخدش مشاعر القاريء
اترك له حق التاويل ...وحق مالء البياضات بما يناسب رؤاه
بينما في النصوص الاخرى التي تناقش قضايا سياسية مثلا
تحتاج الى مفاتيح كي نشد القاريء ليتوحد معنا في الرأي والموقف
لذلك تجدين فيها استرسال...لكنه ليس استراسالا غير واع
كما قلت ...بالعكس اكون واعية جدا لذلك وامارسه قصدا

ارى انك استطعت ارجاع مالكة =السابقة=
عرفت كيف تستفزينها لتخرج من صمتها
كل الشكر لك امال
وباقات ياسمين من جبال الاطلس

**مصطفى الطوبي** · 25-09-2014, 21:59

الصمت المتلصص علي
لن يعثر على دليل
يقودني نحو المقصلة
مهما كانت الحجة دامغة
الليل والسيف شاهدان
أنك اغتلت أبجدية منابعي
أطفأت توهجي
لتسري العتمة إلى مستقرها
في نبض اشتعالي
رائع هذا النبض ،،مسافات جديدة لاشتعال النص من قبضة مغيبة،، نور أخضر تمشي فيه الخطوات مسهدات في خضرة خضلة ،،سيري في دروبك الجديدة وحدثينا عن مراقد النور ..مرحبا بهذا السفر الجميل ..

**محمد مثقال الخضور** · 27-09-2014, 05:58

مالكة حبرشيد

مالكة اللغة الجميلة
والصورة الذكية
واللقطة العميقة

تحياتي واحترامي الكبير لك

**آمال محمد** · 27-09-2014, 09:16

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة[size=4

حبرشيد;1094799]مرحبا حبيبتي امال
اشهد دائما بقدرتك الخارقة على فك المرموز
قراءة المبهم ....وتشخيص العلل في اي نص تدخلينه
لذا انا جدا سعيدة بهذا الرد
الجميل الذي اشعرني باني نجحت ولو نسبيا
في كتابة نص يرقى بالذائقة
لكن=حين وصلت الى هنا=
وأراك وقد تخلصت مما كان يحجر على جملك الشعرية
وهو الإسترسال الغير واعي

حزنت كثيرا لانه راي قاس جدا يضربني في العمق
كانسانة =واعية=وككاتبة لها تجربة لاباس بها
يشهد لها الكثير من الكتاب والنقاد
رغم حزني انا سعيدة بملاحظاتك مهما انكرت علي ذلك
لانها تستفز في التحدي ...وهذا من المؤكد سيسفر
عن ابداع ارقى ...يضيف للقصيدة واللغة والانسان

احببت ان اضيف شيئا=
في هذا النص والنصوص من نوعيته
اغرق في الترميز كيما اخدش مشاعر القاريء
اترك له حق التاويل ...وحق مالء البياضات بما يناسب رؤاه
بينما في النصوص الاخرى التي تناقش قضايا سياسية مثلا
تحتاج الى مفاتيح كي نشد القاريء ليتوحد معنا في الرأي والموقف
لذلك تجدين فيها استرسال...لكنه ليس استراسالا غير واع
كما قلت ...بالعكس اكون واعية جدا لذلك وامارسه قصدا

ارى انك استطعت ارجاع مالكة =السابقة=
عرفت كيف تستفزينها لتخرج من صمتها
كل الشكر لك امال
وباقات ياسمين من جبال الاطلس
[/size]

الإسترسال اللاوعى ليس عيبا
بل هو إغراق بما تمليه النفس العليا وحتى الدخول في غيب وحيها

وأعرف أن له سيطرته واستحواذه وأهميته .. ولكنه أحيانا يمضي بالعبارة إلى ما بعد الشعر
"وقد يكون لهذا أهميته بالنسبة للكاتب " ولكنه يلقي ظلا ضبابيا على القارئ

هذا الظل قد يغشى
وحتى يضعف العلاقة القرائية
أو قد يبدد جزءا من الإكتفاء على مستوى الصورة الشعرية
أو قد يمتد أبعد مما تحتمله العبارة النثرية

ورأيي هذا لا يسري إلا على آمال
فربما أنا أكتفى بالإنعطاف الدلالي وربما غيري يبحث عن العبارة الأوفى
عن العبارة البكر وكما أتت بها الذاكرة المحملة بالضوء والتجربة

كنت هنا على عجل وقد أعود
تحياتي واحترامي للغالية مالكة

**عبير هلال** · 28-09-2014, 18:51

الله عليك

تكتبين ببراعة

فنصغي ونصفق بحرارة

محبتي لك

مبدعتنا الجميلة

وباقات لا تنضب من التقدير

أسمعني واياك....آآآآآآآآآآآآآآآهة

أسمعني واياك....آآآآآآآآآآآآآآآهة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث