تويت
في دمعتي مروءة طعنتك
و جودة السراب
قطيع إجحافٍ
يسوقه لون ٌ يابس
تنتظرني الخناجر منذ ضجر
شمري عن كذبك
تتنزه الأشواك بأحلامي
رغم خلوها من وجهكِ الذي
افتخر به الشعر ذات تحنان...
صفار الوعود
وليد براءة ٍ مستأجرة
نقيع سقوط
يؤثث الشهوات الراكدة
على كسور المجاز
يظل قيظا ً يطل بك على التمني
يتسلقك موتا ً حميماً
يُسخرك َ لجشع الرماد
يحظر بياضك
ووضعت المصالح أوزارها ..
بلح الشعر ضرير
مبتور اللذة
يكفي لأينع في الظمأ
لتهجر الشمس ظلي
أتسامى لأرذل التخمين
لعنةً دامغة
و أنت تتبخرين
بحبوحة عصيان
رضي الشؤم عنها
عرجون نقم
في هراء ٍ نضيد ..
في خضم الشماتة
امنحيني العلامة الكاملة
اختمي علي
أنني صالح ٌ للازدراء
عاشق ٌ معدم
ينتح شعراً
منبوذٌ لا يستهين به الغروب
جاهزٌ للانطفاء
كالقابض على الضوء
يناطح بقرني ندى
لا يماريه الضنك
و في الضفة الآخرى من دمعته
تكظمه السماء ..
http://www.youtube.com/watch?v=eRfnjpVtDGw
تعليق