يوم من ايام كاتب مغمور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الحزامي
    عضو الملتقى
    • 13-06-2014
    • 356

    يوم من ايام كاتب مغمور

    الزمن يواصل عدوه كما عهده دوما ، وهذه قهوته التي لا يتذكر عددها الآن...دوائردخان سيجارته تتوالى كثيفة وهذه الأفكار تتراكم غامضة ومشتة في رأسه المنهوك وهو يحاول بلا جدوى ترتيببها وفكّ رموزها، ربّما بسبب الموسيقى الصاخبة التي تخترق أذنيه وتربك محاولاته المتكرّرة في التركيز ...
    كان يحاول في الاثناء التسلي بقدّاحته فيديرها بين أصابعه مرارا وتكرارا في شبه حركة رتيبة ، ليقذها في النهاية على سطح طاولته بعد أن أشعل سيجارة أخرى ...ربّما قد أرّقته أفكاره مرة أخرى...كم هو قصير ذلكم الذي قابله بالامس لكنه رغم قصره يبدو أنيقا نوعا ما ولبقا نوعا آخر.
    لقد سأل عنه مرات ثلاث ذلك الحارس الذي يبدو طيّبا ، ويبدو غبيّا أيضا ولم يظفر بلقائه إلاّ في المرة الثالثة، حيث قاده حارس المؤسسة هو وصديقه إلى مكتب هذا القصير اللبق.
    كان يتصور أنه سيجد جلبة ترسلها له أروقة المبنى لآلات كاتبة تدقها أنامل السكريتيرات والموظفات ، ولموظفين يمرون سراعا هنا وهناك بين مكاتب المجلة يحملون أوراقا أو دفاتر ، أو لا يحملون شيئا، ويحدثون بكعب أحذيتهم دقات موسيقية مشوّشة تثير الأعصاب ... لكنه لم يلاحظ شيئا من كلّ ذلك بل وجد نفسه في بركة صمت يتخبّط فيها المكان ، كأنه رداء الموت يغشى مدينة أصاب قومها الطّاعون ...وها هو الذي سأل عنه مرات ثلاث يجلس على كرسي محاذ لمكتب يبدو أنّه لزميل له يحاوره في تلك القاعة التي ينتهي إليها الرواق الصغير ، وهي مشرّعة الباب بحيث يبدو ذلك الشخص قبالته تماما ، وقد إنتصب فجأة مرحّبا بالقادمين إليه ، ثم أدخلهما غرفة شاغرة تحوي مكتبين ، وعلى بابها يافطة تعلن أنها المكتب الخاص بالقسم الثقافي. وأفرد لهما كرسيين حذو مكتب تصدّره ، وعلى وجهه ملامح معيّنة ربما كانت نتيجة إبتسامة أو شبه إبتسامة ..أصابه هو وصاحبه شيء من الإرتباك سريعا ما تجاوزاه وهما يعلنان عن سبب قدومهما... رغبتهما في المساهمة في تحرير مواضيع تلك المجلة الثقافية ، ربما تغيرت ملامح المسؤول هاته المرة لكنه فاجئهما بسؤاله الذي نزل عليهماكالسيل ، هل لكما اعمال ثقافية سبق نشرها؟ نعـم ــ أين نشرت ؟
    أجاب صديقه بأنه نشر في بعض الصحف المحليّة ، وأجاب هو بنفس الرد ، مضيفا بعض المساهمات في مجلات وجرائد عربية ، وإن كانت في حقيقة الأمر مساهمات وهمية . إلاّ أن القصير اللبق لم يتركه بسلام بل أصابه بقذيفة مفاجئة لم يحسب لهاحساب ولم يهيء لها وسائل الدفاع...
    أيّ المجلات التي نشرت فيها ؟ ... نشرت في بعض المجلات والجرائد .... وأدركه ببعض العناوين لمجلات وصحف عربية مغمورة ، فاستسلم لجوابه أو هكذا بدا له ، ووقف معلنا إنتهاء الجلسة بعد أن دفع بنصوصهما التي أودعاه إيّاها بين ثنايا مجموعة من الملفات ، وأخبرهما بأنها ستطرح على لجنة القراءة لتبت فيها بالرأي الفصل .
    ...ها هو صوت عال يرجعه لواقع المقهى الصّاخب ، صادر من ذلك الركن القصي في المقهى عن أحد الزبائن، يكيل شتائما لشخص غائب يبدو أنه حاضر تمام الحضور ، وإن كان حضوره في ذهن الشاتم له ، وربما كان وجوده أتمّ من وجود ذلك الرفيق الذي يجالس الزبون ويحرك رأسه من فوق الى تحت ، ويبتسم من حين لآخر كأنّه يتلذذ السّباب..ولكن ما همّه هو إن كان ذاك الرجل يكيل شتائما أو مدائحا ...
    أشعل سيجارة جديدة وطفق يلهي نفسه بمراقبة الشارع ، وتلك الأنثى القادمة من أوّله رافلة في ثوبها الأحمر القاني.. وهذه الشاحنة المحملة بالخضار تحجب عنه الأنثى بتوقفها أمام ناظريه لبرهة ، ولمّا إنطلقت تلاشت صاحبة الثوب الاحمرمن الرؤيا ...
    هل ينشر نصّه ؟..ربما ، وربما لا ينشر ، وقد لا تجيزه لجنة القراءة بالمجلة إن كانت هناك بالفعل لجنة ... قد يتوقفون عند إسمه فحسب ولا يجدون فيه البريق الأخاذ الذي يحبون ، فينصرفون عن النص بداهة ... لينشر نصّه أو لا ينشر، لن يأثر ذلك فيه كثيرا ، لأنه سيواصل الكتابة حتما لا لشيء إلاّ لأنه مسكون بها ومجنونها ،ولن يقدر التخلص من عقالها ..إذن لن يتوقف، سيواصل الكتابة ... ويكتب .. ويكتب .وإن لم يطلع على ما يمكن أن يكتبه أحد غيره، فليكن حبّا في الكتابة وإكبارا وتقديرا لما تعلمه من حروف وكلمات ومفاهيم وقيم وإن تعارضت مع رأي البعض من تجار الإبداع الثقافي الذين توشحت بهم المنابر والمناسبات الثقافية خاصة في أيامنا هذه .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحزامي; الساعة 27-09-2014, 08:22.
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    آهٍ يا أخي محمد
    جبتها على الجرح مثل ما يقولون
    و رغم هذا سنستمر بالكتابة صديقي
    فعلا هناك من يتاجر بابداعتنا
    و لهم كل الظهور
    و لنا التهميش..
    و لكن صبر جميل أخي..

    خاطرة سردية رائعة
    قريبة جدا للقصة
    فيها من التشويق الكثير
    ومن المتعة الأكثر ..

    حياك الله و بياك
    أديبنا محمد الحزامي
    قي رحاب صيد الخاطر ..

    تقديري و تحية تليق ..

    أرجو تصحيح النص
    هناك حروف و كلمات متداخلة ..
    محبتي ..



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • رشا الشمري
      أديب وكاتب
      • 15-09-2014
      • 268

      #3
      اخي محمد الحزامي
      حروف رائعه ونص من روح قلمٌ نذر ايامه للكتابه دون تذمر

      فتجار الحرف كلصوص الليل الا انهم كثيرُ التباهي بمهنتهم السَمجه

      تقبل مرروي المتواضع


      في النهاية سأدرك , باني ماخلقت الا لاكون معك .



      تعليق

      • حور العازمي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 29-09-2013
        • 6329

        #4
        اهلا بك اخي/ محمد الحزامي
        كلامك كله هنا يحكي الواقع
        وانا كثير حصلت معي من لصوص الحرف
        ولكن اذا توفقوا عند البشر بسرقتهم
        لن يتوفقوا عند ربهم
        والحمدلله على كل حال
        تقديري
        حور

        تعليق

        • بلقاسم إدير
          أديب وكاتب
          • 29-04-2008
          • 127

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحزامي مشاهدة المشاركة
          الزمن يواصل عدوه كما عهده دوما ، وهذه قهوته التي لا يتذكر عددها الآن...دوائردخان سيجارته تتوالى كثيفة وهذه الأفكار تتراكم غامضة ومشتة في رأسه المنهوك وهو يحاول بلا جدوى ترتيببها وفكّ رموزها، ربّما بسبب الموسيقى الصّاخبة التي تخترق أذنيه وتربك محاولاته المتكرّرة في التركيز ...
          كان يحاول في الاثناء التسلي بقدّاحته فيديرها بين أصابعه مرارا وتكرارا في شبه حركة رتيبة ، ليوقدها في النهاية على سطح طاولته بعد أن أشعل سيجارة أخرى ...ربّما قد أرّقته أفكاره مرة أخرى...كم هو قصير ذلكم الذي قابله بالامس لكنه رغم قصره يبدو أنيقا نوعا ما ولبقا نوعا آخر.
          لقد سأل عنه مرات ثلاث ذلك الحارس الذي يبدو طيّبا ، ويبدو غبيّا أيضا ولم يظفر بلقائه إلاّ في المرة الثالثة، حيث قاده حارس المؤسسة هو وصديقه إلى مكتب هذا القصير اللبق.
          كان يتصور أنه سيجد جلبةترسلها له أروقة المبنى لآلات كاتبة تدقها أنامل السكريتيرات والموظفات ، ولموظفين يمرون سراعا هنا وهناك بين مكاتب المجلة يحملون أوراقا أو دفاتر ، أو لا يحملون شيئا، ويحدثون بكعب أحذيتهم دقات موسيقية مشوّشة تثير الأعصاب ... لكنه لم يلاحظ شيئا من كلّ ذلك بل وجد نفسه في بركة صمت يتخبّط فيها المكان ، كأنه رداء الموت يغشى مدينة أصاب قومها الطّاعون ...وها هو الذي سأل عنه مرات ثلاث يجلس على كرسي محاذ لمكتب يبدو أنّه لزميل له يحاوره في تلك القاعة التي ينتهي إليها الرواق الصغير ، وهي مشرّعة الباب بحيث يبدو ذلك الشخص قبالته تماما ، وقد إنتصب فجأة مرحّبا بالقادمين إليه ، ثم أدخلهما غرفة شاغرة تحوي مكتبين ، وعلى بابها يافطة تعلن أنها المكتب الخاص بالقسم الثقافي. وأفرد لهما كرسيين حذو مكتب تصدّره ، وعلى وجهه ملامح معيّنة ربما كانت نتيجة إبتسامة أو شبه إبتسامة ..أصابه هو وصاحبه شيء من الإرتباك سريعا ما تجاوزاه وهما يعلنان عن سبب قدومهما... رغبتهما في المساهمة في تحرير مواضيع تلك المجلة الثقافية ، ربما تغيرت ملامح المسؤول هاته المرة لكنه فاجأهما بسؤاله الذي نزل عليهماكالسيل ، هل لكما اعمال ثقافية سبق نشرها؟ نعـم ــ أين نشرت ؟
          أجاب صديقه بأنه نشر في بعض الصحف المحليّة ، وأجاب هو بنفس الرد ، مضيفا بعض المساهمات في مجلات وجرائد عربية ، وإن كانت في حقيقة الأمر مساهمات وهمية . إلاّ أن القصير اللبق لم يتركه بسلام بل أصابه بقذيفة مفاجئة لم يحسب لهاحساب ولم يهيء لها وسائل دفاع...
          أيّ المجلات التي نشرت فيها ؟ ... نشرت في بعض المجلات والجرائد .... وأدركه ببعض العناوين لمجلات وصحف عربية مغمورة ، فاستسلم لجوابه أو هكذا بدا له ، ووقف معلنا إنتهاء الجلسة بعد أن دفع بنصوصهما التي أودعاه إيّاها بين ثنايا مجموعة من الملفات ، وأخبرهما بأنها ستطرح على لجنة القراءة لتبث فيها بالرأي الفصل .
          ...ها هو صوت عال يرجعه لواقع المقهى الصّاخب ، صادر من ذلك الركن القصي في المقهى عن أحد الزبائن، يكيل شتائما لشخص غائب يبدو أنه حاضر تمام الحضور ، وإن كان حضوره في ذهن الشاتم له ، وربما كان وجوده أتمّ من وجود ذلك الرفيق الذي يجالس الزبون ويحرك رأسه من فوق الى تحت ، ويبتسم من حين لآخر كأنّه يتلذذ السّباب..ولكن ما همّه هو إن كان ذاك الرجل يكيل شتائما أو مدائحا ...
          أشعل سيجارة جديدة وطفق يلهي نفسه بمراقبة الشارع ، وتلك الأنثى القادمة من أوّله رافلة في ثوبها الأحمر القاني.. وهذه الشاحنة المحملة بالخضار تحجب عنه الأنثى بتوقفها أمام ناظريه لبرهة ، ولمّا إنطلقت تلاشت صاحبة الثوب الاحمرمن الرؤيا ...
          هل ينشر نصّه ؟..ربما ، وربما لا ينشر ، وقد لا تجيزه لجنة القراءة بالمجلة إن كانت هناك بالفعل لجنة ... قد يتوقفون عند إسمه فحسب ولا يجدون فيه البريق الأخاذ الذي يحبون ، فينصرفون عن النص بداهة ... لينشر نصّه أو لا ينشر، لن يؤثر ذلك فيه كثيرا ، لأنه سيواصل الكتابة حتما لا لشيء إلاّ لأنه مسكون بها ومجنونها ،ولن يقدر التخلص من عقالها ..إذن لن يتوقف، سيواصل الكتابة ... ويكتب .. ويكتب .وإن لم يطلع على ما يمكن أن يكتبه أحد غيره، فليكن حبّا في الكتابة وإكبارا وتقديرا لما تعلمه من حروف وكلمات ومفاهيم وقيم وإن تعارضت مع رأي البعض من تجار الإبداع الثقافي الذين توشحت بهم المنابر والمناسبات الثقافية خاصة في أيامنا هذه .
          الكاتب محمد الحزامي
          نص جميل ومعبّر ويعد لو أنّك أتحت له وقتا لتشذيبه وتنقيته من بعض التـّعابير المنفلتة ، يعد أن يكون نصّا مميّزا. فقد حاولتُ جاهدا أن أعمل مكانك في تصفيته من بعض الشّوائب ، فكان لي بعض ما أملت ، وخاصّة بعض أخطاء لوحة المفاتيح البسيطة . كان عليك أن تعالجه قبل نشره في المنتدى . وأنت تعرف - وعليك أن تعرف- أنّ ملتقى الأدباء والمبدعين العرب يحتوي خيرة الكتّاب والنّقاد والقرّاء أعضائه وزوّاره . وحريّا بك أن تجيد عرض سلعتك قدر ما تستطيع حتّى تلقى إقبالا أو استحسانا أو حتّى عدم تجاهلها في أحسن الأحوال .
          بعض التّعابير الطّيّعة لعيني النّقدية أعدت كتابتها بالأخضر دون تصحيحها . أمّا الأخطاء الكيبوردية فقد أصلحتها جميعها تقريبا ..
          كما قلت سالفا أعجبتني طريقة كتابتك للقصّة ونَفَس سيرورة جملها المركّبة بكلّ نعومة وتفان في البناء...
          اعتذاراتي وتشجيعاتي لك ...
          التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 26-09-2014, 22:55.
          [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
          http://addab-cawn.blogspot.com
          http://idiri.maktoobblog.com/

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            الأستاذ الفاضل محمد الحزامي
            سعدت كثيرا بقراءة هذا النص الموجع جدا إذ أنه يعالج ما ألت إليه ثقافتنا هذه الأيام
            و نشر نصوصنا من عدمه و ذلك حسب شروط "القصير اللبق"
            رائع و أكثر و شكرا لهذا الحضور البهي في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
            تحياتي و كل الاحترام لهذا القلم الجميل

            تعليق

            • محمد الحزامي
              عضو الملتقى
              • 13-06-2014
              • 356

              #7
              كل الشكر والامتنان والتقدير على ماجاء في تعليقك الرائع وعلى ملاحظتك الاخوية القيمة تحياتي الاخوية

              تعليق

              • محمد الحزامي
                عضو الملتقى
                • 13-06-2014
                • 356

                #8
                لك الشكر والتقدير والامتنان على كلماتك الرائعة عن الموضوع "قصة"وعن إشارتك الجميلة ،
                مع تحياتي الاخوية استاذ قصي الشافعي

                تعليق

                • محمد الحزامي
                  عضو الملتقى
                  • 13-06-2014
                  • 356

                  #9
                  حضرة الاديب بلقاسم إدير أشكرك على ملاحظاتك القيمة وتفاعلك عموما مع الموضوع ككل ، حقّا هناك بعض التعابير "المنفلتة" والأخطاء الرقنية التي ما كانت ان تحصل لولا ما يعتري الشبكة هاته الأيام من تذبذب في الاستمرارية والتواصل ـ لك كل التحية على النصائح .
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحزامي; الساعة 27-09-2014, 08:58.

                  تعليق

                  • محمد الحزامي
                    عضو الملتقى
                    • 13-06-2014
                    • 356

                    #10
                    تقديري وشكري على المرور الجميل أخت رشا الشمري ،تحياتي

                    تعليق

                    • محمد الحزامي
                      عضو الملتقى
                      • 13-06-2014
                      • 356

                      #11
                      كل الامتنان والتقدير على مروركم المتألق سيدتي حور العازمي وشكرا

                      تعليق

                      • حاتم سعيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 02-10-2013
                        • 1180

                        #12
                        السلام على الصديق العزيز محمّد
                        بارك الله في أسلوبك وقيمة ما جادت به خاطرتك، الحقيقة أنني سعدت بما قرأت لك في هذا المتصفّح، ومن دون لفّ أو دوران أشتم مما وجدته مشروع كاتب قدير، أتمنى لك المواصلة والمثابرة واعتبرني واحدا من قرائك منذ اليوم.

                        من أقوال الامام علي عليه السلام

                        (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                        حملت طيباً)

                        محمد نجيب بلحاج حسين
                        أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                        نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X