عشت شطرا من شبابي في الريف، أجدت التعامل مع كثير من الأدوات التي يحتاجها الرجل الريفي البسيط في فلاحته لأرضه ، وفي اعتنائه بماشيته وما إلى ذلك ، شيء واحد لم أفلح في التعامل معه رغم حرصي الشديد وهو الثور الذي يجرّ المحراث ، فما أن أبدأ في العمل حتى يهيج الثور وينفر مني أشد النفور فيجتمع لأجل ذلك أهل القرية الذين لا يجدون صعوبة في استرضائه ، وكثيرا ما جلب لي ذلك شيئا من الحياء والحرج..
ثم قادتني حياتي العملية إلى المدينة ، وسارت الأمور سلسة منقادة ، إلا أمرا واحدا لم أفلح في التعامل معه هو الآخر ، ولا أدري ما الرابط بينه وبين ما عانيته في بواكير شبابي مع ثيران الحراثة؟إنهم (مديريّ في العمل)!!
ثم قادتني حياتي العملية إلى المدينة ، وسارت الأمور سلسة منقادة ، إلا أمرا واحدا لم أفلح في التعامل معه هو الآخر ، ولا أدري ما الرابط بينه وبين ما عانيته في بواكير شبابي مع ثيران الحراثة؟إنهم (مديريّ في العمل)!!
تعليق