تــغيير زاويـــــة النــــظـــر .. ( قصة قصيرة جداً )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسيل الشمري
    أديبة ومهندسة
    • 10-06-2014
    • 422

    تــغيير زاويـــــة النــــظـــر .. ( قصة قصيرة جداً )

    تــغيير زاويـــــة النــــظـــر ..

    وَقَفَ في زاويةٍ مِنْ الغرفةِ، يَنظُرُ إلى اللوحةِ الجدارية الرائعة؛ ليراها قبيحة!!
    هَداهُ الله، لَوْ كانَ وَقَفَ فِي رُكنٍ آخر!!
    التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 26-09-2014, 14:06.






  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    كل يرى من وجهة نظر...
    بعض الاشخاص لما تراهم بشكل معكوس
    يكونون من اقبح خلق الله...
    فتعلم ان تنظر من الزاوية المناسبة..

    اعجبني النص ذا دلالات هامة..

    مودتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
      تــغيير زاويـــــة النــــظـــر ..

      وَقَفَ في زاويةٍ مِنْ الغرفةِ، يَنظُرُ إلى اللوحةِ الجدارية الرائعة؛ ليراها قبيحة!!
      هَداهُ الله، لَوْ أنهُ وَقَفَ فِي رُكنٍ آخر!!
      جميل اسيل .. تتقدمين.. وأحب قراءة قصصك عندما تصادفني
      واعذري تطفلي لأنني قرأتها كما أعلاه محذوفا ما بالأحمر مبدل ما بالأزرق
      تقديري لك.


      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
        تــغيير زاويـــــة النــــظـــر ..
        وَقَفَ في زاويةٍ مِنَ الغرفةِ، يَنظُرُ إلى اللَّوحةِ الجدارية الرائعة ؛ ليراها قبيحة !!
        هَداهُ الله، لَوْ كانَ وَقَفَ فِي رُكنٍ آخر !
        مشهد من مشاهد معارض الفنون الجميلة و الحياة اليومية.
        هي زوايا الرؤية أو زوايا النظر توري الرائي ما لا يراه غيره و لكلٍّ "عينُه" أو نظاراته، و قد اختلفت رؤيتي لقصتك الطريفة مع رؤى من سبقني فلم أفهم وظيفة لام التعليل في عبارة "ليراها قبيحة"، فهل تعمَّد ذلك الناظر الوقوف في تلك الزاوية ليرى اللوحة الرائعة قبيحة ؟ أم أنها الصدفة فلو وقف في زاوية أخرى لرآها رائعة هو كذلك ؟ أفضِّل الفاء على اللام فتكون العبارة: "فرآها قبيحة" و يفسر هذه القراءة تقدير المحذوف في نهاية القصة:" هداه الله، لو كان وقف في ركن آخر لرآها رائعة" مع التحفظ في الحكم بالروعة على تلك اللوحة، هل هي رائعة حقيقة أم أن الناس حكموا لها بالروعة حسب أذواقهم ؟ فقد يكون من رآها قبيحة هو المصيب.
        و هكذا القص الجميل يترك المجال للقراء مفتوحا ليرى فيه بعضهم ما لا يراه الآخر و هي زوايا النظر المختلفة، و قد أضاف الحذف بعدا بلاغيا قل ما نجده في كتابات الهواة و لذا وجبت تهنئتك على هذه القصة أديبتَنا أسيل.
        تحيتي و تقديري و تشجيعي الدائم.
        ـــــــــــــــــ
        ملحوظة: لاحظت حضور كاتبة بلقب "الشمري" واسمها رشا، فهل هي قريبتك ؟
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • اسيل الشمري
          أديبة ومهندسة
          • 10-06-2014
          • 422

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          كل يرى من وجهة نظر...
          بعض الاشخاص لما تراهم بشكل معكوس
          يكونون من اقبح خلق الله...
          فتعلم ان تنظر من الزاوية المناسبة..

          اعجبني النص ذا دلالات هامة..

          مودتي.
          أهلاً بالأخت العزيزة ريما ريماوي أسعدتني طريقة قراءتكِ لأقصوصتي وأسعدني أيضاً أنَّها لاقت استحسانكِ شكراً لكِ لا حرمني الله من طلتكِ
          تقديري وباقات الجوري
          التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 28-09-2014, 07:59.






          تعليق

          • اسيل الشمري
            أديبة ومهندسة
            • 10-06-2014
            • 422

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
            جميل اسيل .. تتقدمين.. وأحب قراءة قصصك عندما تصادفني
            واعذري تطفلي لأنني قرأتها كما أعلاه محذوفا ما بالأحمر مبدل ما بالأزرق
            تقديري لك.
            الصديقة العزيزة فاطيمة أحمد ممتنة جداً لمروركِ البهي ..
            وتشرفني ترميماتك لبنيان ونسج القصة وتناولها بحسب ذائقتكِ الأدبية ولا يُعد هذا الإصلاح تطفلاً البتة..
            لكن سأطرح رأيي المتواضع تعقيباً لما ذكرتِهِ، بالنسبة لعبارة (هداه الله) أظن أنها تضفي جمالية كونها احتوت لفظ الجلالة وأنها بلا شك تعطي وقعاً في النفس، وأوافقكِ الرأي في أن حذفها سيتكفل بتكثيفها أكثر، لكن على كل حال هي مُكثفة بشكل لا بأس بِهِ، أو هذا ما أظُنُّهُ.
            أما عن استخدام (أنَّه) بدلاً من (كان)، فيصلح لغوياً استخدام (كان) ونستطيع قراءة الجملة بهذا الشكل (لو كان قد وقف..) لكنني حذفتُ قد للتخفيف..
            هذا والله تعالى أعلم ثم أهلُ اللغة
            شكراً لإصلاحاتكِ وكرمكِ
            تقبلي تحيتي و شكري و احترامي






            تعليق

            • اسيل الشمري
              أديبة ومهندسة
              • 10-06-2014
              • 422

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              مشهد من مشاهد معارض الفنون الجميلة و الحياة اليومية.
              هي زوايا الرؤية أو زوايا النظر توري الرائي ما لا يراه غيره و لكلٍّ "عينُه" أو نظاراته، و قد اختلفت رؤيتي لقصتك الطريفة مع رؤى من سبقني فلم أفهم وظيفة لام التعليل في عبارة "ليراها قبيحة"، فهل تعمَّد ذلك الناظر الوقوف في تلك الزاوية ليرى اللوحة الرائعة قبيحة ؟ أم أنها الصدفة فلو وقف في زاوية أخرى لرآها رائعة هو كذلك ؟ أفضِّل الفاء على اللام فتكون العبارة: "فرآها قبيحة" و يفسر هذه القراءة تقدير المحذوف في نهاية القصة:" هداه الله، لو كان وقف في ركن آخر لرآها رائعة" مع التحفظ في الحكم بالروعة على تلك اللوحة، هل هي رائعة حقيقة أم أن الناس حكموا لها بالروعة حسب أذواقهم ؟ فقد يكون من رآها قبيحة هو المصيب.
              و هكذا القص الجميل يترك المجال للقراء مفتوحا ليرى فيه بعضهم ما لا يراه الآخر و هي زوايا النظر المختلفة، و قد أضاف الحذف بعدا بلاغيا قل ما نجده في كتابات الهواة و لذا وجبت تهنئتك على هذه القصة أديبتَنا أسيل.
              تحيتي و تقديري و تشجيعي الدائم.
              ـــــــــــــــــ
              ملحوظة: لاحظت حضور كاتبة بلقب "الشمري" واسمها رشا، فهل هي قريبتك ؟

              الأستاذ الفاضل حسين ليشوري إمتناني وشكري الجزيل لوقوفك على هذه القصة المتواضعة..
              ثم أما بعد، كُلٌّ مِنَّا يرى الأمور بعين طبعه وحسه وإدراكه ..... إلخ، وذلك بحسب التجارب التي مرَّ بها في حياته واعطته انطباعات ومفاهيم تختلف عَمَّن حوله..
              كنتُ في أول الأمر سأُعنون القصة بهذا الشكل (تغيير زاوية النظر للأمور) لكنني حذفتُ الكلمة الأخيرة مراعاةً للتخفيف والتكثيف.
              كنتُ أود من بطل القصة (الخيالي) أن ينظر للأمور في الحياة من زوايا متعددة عَلَّهُ يكتشف يوماً ما جمالَ ما رآهُ قبيحاً! يقولُ تعالى {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]} علينا أن ننظر كما الفراشة إلى الجوانب الحسنة في طباع من حولنا وإن كانت هناك جوانب لا نحبها ولا نرتضيها فلا بأس وجب التغافل عنها وغض الطرف ما أمكن...
              كنتُ أحاول أن أرمز من خلال اللوحة إلى أشياء أخرى منها مثلا أي مشكلة تواجهنا بالحياة تحتاج أن نفكر من جميع جوانبها لحلها وأن لا نضيق فكرنا من جانب واحد فقط ، فالكثير من الأمور تحتاج منا إمعان النظر وعدم التسرع، وها أنا أعمل جاهدة بنصيحة قصتي بإذن الله، كي لا أكون الطبيب الذي يداوي وهو عليل..
              أما عن (ليراها) أو (فرآها) فأرى أنها أتت بعد فعل مضارع (ينظر) (ليراها)، (يَنظُرُ إلى اللَّوحةِ الجدارية الرائعة ؛ ليراها) فتكون بذلك أصوب وربما أجمل (هذا في نظري فحسب) ..
              بالنسبة لأختي في الله رشا فهي ليست قريبتي وهذه العشيرة كبيرة -ما شاء الله بارك الله بأبنائها- وتنحدر منها بعض العشائر والأفخاذ ...
              والله أعلم
              تشرفتُ بمرورك الكريم أستاذ دائما أبداً..
              جزاكَ الله خيراً..






              تعليق

              • رشا الشمري
                أديب وكاتب
                • 15-09-2014
                • 268

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
                تــغيير زاويـــــة النــــظـــر ..

                وَقَفَ في زاويةٍ مِنْ الغرفةِ، يَنظُرُ إلى اللوحةِ الجدارية الرائعة؛ ليراها قبيحة!!
                هَداهُ الله، لَوْ كانَ وَقَفَ فِي رُكنٍ آخر!!
                السلام عليكم ...

                العين ماهي الا مرأةٌ تعكس ما في جوب الروح
                كُل منا ينظر للشيء من زاوية،، ولكل زاويةٌ نظرةٌ حاده تقطعُ شائكاً

                قصةٌ بنظرةٌ بعيده تكشف اسرار النفوس
                تقبلي مروري اختي الغاليه اسيل الشمري


                في النهاية سأدرك , باني ماخلقت الا لاكون معك .



                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  و تلتحق بنا أختنا رشا ليزدان المتصفح بحضورها الشمري، فأهلا بها و سهلا و مرحبا نيابة عن أختنا أسيل، سقيا الخير، الشمري.
                  أشكر لك أختي الكريمة أسيل ردك الجميل وجزاك الله عني خيرا على التقدير النبيل للعبد الضئيل.
                  ثم أما بعد، أضحك الله سنك يا أسيل، فقد جعلتني أتخيلك فراشة تطير فوق الحقول لترى ما لا يراه غيرها كما أنك ذكرتني بقصتي الطريفة "
                  حلم النّمُّولة "نونة" (قصة قصيرة)" و هي قصة تحكي حياة نملة صغيرة، نُميْلة يعني، و دلعّتها بـ "نَمُّولة" على وزن "أمورة" (قمورة) و "نونة" اسمها الأدبي، لم تعجبها حياتها النملية المتعبة فأرادت أن تكون فراشة فتحيا حياة الفراشات السياحية الهادئة و اختارت "فرفر" اسما لها جديدا يناسب رقتها و جمالها فالتقت في تجوالها فراشة تمنت هي الأخرى لو كانت نملة أو نحلة فتحاورتا...، و هكذا نرى ألا أحد يرضى بما قسمه الله تعالى له و يريد لو أنه غير ما هو عليه، كأن تتمنى المرأة لو كانت رجلا مثلا (!!!) و لو تعلم ما في حيوات الرجال من الأهوال لرضيت بحالها، و هكذا ...
                  هي وجهات نظر مختلفة باختلاف زوايا الوقوف و لكل رأيه في الحياة فحتى الكفار يرون أنهم على الحق أو أنهم يرون أعمالهم السيئة حسنة و قد جاء في القرآن الكريم:{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (فاطر/8)، إذن المسألة كلها مسألة ثقافة و صحة بصر و زواية وقوف و لا ننسى أن هناك شيئا يسمى "الخدع البصرية" لذا فإصدار الأحكام على الأشياء ليس بالأمر الهين السهل و لذا لا يصلح للقضاء إلا أشخاص يتميزون بالحكمة و العقل و الثقافة الملائمة و المساعدة على إصدار الأحكام.
                  هذه إضافة أملاها عليَّ تعقيبك المشوب بالفلسفة و أنا أحب التفلسف فمعذرة إن أنا أثقلت عليك بتفلسفي الشيخوخي !
                  على فكرة: هل تعرفين معنى "الشمري" ؟
                  تحيتي لك و تقديري.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • اسيل الشمري
                    أديبة ومهندسة
                    • 10-06-2014
                    • 422

                    #10
                    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
                    شُكرٌ وردٌ عاجل وسأعود للترحيب في أقربِ فرصة إن شاء الله
                    وأعذروني لوصولي متأخرة في أغلب الأحايين
                    [أطلبُ منكم أن تنظروا لي من زاوية التسامح وخلق العذر هه]
                    سلام
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 01-10-2014, 11:44.






                    تعليق

                    • رشا الشمري
                      أديب وكاتب
                      • 15-09-2014
                      • 268

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      و تلتحق بنا أختنا رشا ليزدان المتصفح بحضورها الشمري، فأهلا بها و سهلا و مرحبا نيابة عن أختنا أسيل، سقيا الخير، الشمري.

                      على فكرة: هل تعرفين معنى "الشمري" ؟
                      تحيتي لك و تقديري.




                      ان المتصفح ليزدان بأسمكم فيلسوفنا العبقري حسين ليشوري

                      شكرا للترحيب بيّ
                      لهو شرفٌ كبير لي اخي

                      بالمناسبه رغم ان السؤال مُوجه للاستاذه اسيل ولكن مادمنا من نفس العشيره استأذنها بالرد الذي اعرفه والذي بجعبتي الان
                      بالنسبة لمعنى الشمري ..



                      الأشدُّ مَضَاءً في أمره
                      لك مني اطيب تحيه وللغاليه اسيل الشمري





                      في النهاية سأدرك , باني ماخلقت الا لاكون معك .



                      تعليق

                      • اسيل الشمري
                        أديبة ومهندسة
                        • 10-06-2014
                        • 422

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا الشمري مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ...

                        العين ما هي إلا مرآةٌ تعكس ما في جوب الروح
                        كُل منا ينظر للشيء من زاوية،، ولكل زاويةٌ نظرةٌ حادة تقطعُ شائكاً

                        قصةٌ بنظرةٌ بعيدة تكشف أسرار النفوس
                        تقبلي مروري أختي الغالية أسيل الشمري


                        أهلاً ببنت بلدي الحبيب
                        ممتنة لمروركِ العذب
                        وكم يقتلني التطفل والفضول للتعرف إليك أكثر وأكثر لحبي بكِ والله
                        أسأل الله أن يجمع بيننا على كل خيرٍ في المتحابين فيه


                        [عود نتواصل إن شالله إذا حبيتي ;) ]

                        تحياتي وتقديري






                        تعليق

                        • سفير الخالدي
                          هاوي كتابة
                          • 15-09-2014
                          • 407

                          #13
                          من النِعَم أنه رأى جمال اللوحه قبحاً بمفرده ....
                          ولم يفرض قُبحها على الآخرين ...

                          رائعة تلك الصورة التي رسمتيها أُختي الكريمه أسيل الشمري
                          عظيم تقديري لكم ...

                          تعليق

                          • اسيل الشمري
                            أديبة ومهندسة
                            • 10-06-2014
                            • 422

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            و تلتحق بنا أختنا رشا ليزدان المتصفح بحضورها الشمري، فأهلا بها و سهلا و مرحبا نيابة عن أختنا أسيل، سقيا الخير، الشمري.
                            أشكر لك أختي الكريمة أسيل ردك الجميل وجزاك الله عني خيرا على التقدير النبيل للعبد الضئيل.
                            ثم أما بعد، أضحك الله سنك يا أسيل، فقد جعلتني أتخيلك فراشة تطير فوق الحقول لترى ما لا يراه غيرها كما أنك ذكرتني بقصتي الطريفة "
                            حلم النّمُّولة "نونة" (قصة قصيرة)" و هي قصة تحكي حياة نملة صغيرة، نُميْلة يعني، و دلعّتها بـ "نَمُّولة" على وزن "أمورة" (قمورة) و "نونة" اسمها الأدبي، لم تعجبها حياتها النملية المتعبة فأرادت أن تكون فراشة فتحيا حياة الفراشات السياحية الهادئة و اختارت "فرفر" اسما لها جديدا يناسب رقتها و جمالها فالتقت في تجوالها فراشة تمنت هي الأخرى لو كانت نملة أو نحلة فتحاورتا...، و هكذا نرى ألا أحد يرضى بما قسمه الله تعالى له و يريد لو أنه غير ما هو عليه، كأن تتمنى المرأة لو كانت رجلا مثلا (!!!) و لو تعلم ما في حيوات الرجال من الأهوال لرضيت بحالها، و هكذا ...
                            هي وجهات نظر مختلفة باختلاف زوايا الوقوف و لكل رأيه في الحياة فحتى الكفار يرون أنهم على الحق أو أنهم يرون أعمالهم السيئة حسنة و قد جاء في القرآن الكريم:{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (فاطر/8)، إذن المسألة كلها مسألة ثقافة و صحة بصر و زواية وقوف و لا ننسى أن هناك شيئا يسمى "الخدع البصرية" لذا فإصدار الأحكام على الأشياء ليس بالأمر الهين السهل و لذا لا يصلح للقضاء إلا أشخاص يتميزون بالحكمة و العقل و الثقافة الملائمة و المساعدة على إصدار الأحكام.
                            هذه إضافة أملاها عليَّ تعقيبك المشوب بالفلسفة و أنا أحب التفلسف فمعذرة إن أنا أثقلت عليك بتفلسفي الشيخوخي !
                            على فكرة: هل تعرفين معنى "الشمري" ؟
                            تحيتي لك و تقديري.

                            أهلاً بأستاذنا المفكرالكبير حسين ليشوري وسهلاً في كل وقتٍ دائماً..
                            شكراً لك على تعقيبك المليء بالحكمة والنظر إلى الأمور بتعمق وبزوايا متعددة، سأحاول في الفترة القادمة الاستفادة من مواضيعكَ ومشاركاتكَ الهادفة ما أمكن بإذن الله.. جزاك الله خيراً
                            لفت نظري تعمقكَ في الاهتمام بالأمور وعدم النظر بسطحية وقصر بارك الله بكَ، فهذه لا أسميها فلسفة أو تفلسف بل أسميها تعمق وبعد نظر.. أشكرك أيضاً لبعد نظرك في محاولتي القصصية المتواضعة، وهذا المتصفح بعهدتك إن أردتَ..
                            بالنسبة للمعنى فقد جادت به علينا بنت العم (تعبير ودي) رشا الشمري، فشكرا لكليكما للاهتمام ، لست متعمقة كثيراً بهذا العلم..

                            تحياتي لك ولأختي رشا
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 02-10-2014, 18:48.






                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              بارك الله فيك و بك وحولك أختي الأديبة أسيل الشمري و كل عام و أنت بخير،
                              كما أحيي أختنا رشا الشمري و أتمنى لها عيدا مباركا.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X