كما يحدث ...ساعة عطش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    كما يحدث ...ساعة عطش

    لم يعد البحر موطن الماء
    قوافل الغيم على كف شاعر يرجعه الصوت
    كي يرفع الأقلام
    أوتحجب الصحف
    وفي النفس أشياء تشبه دمي اليابس
    رعونة الريح
    وهي ترد السائلين عن حكمة ضالة
    على ورق لا يذكر طعم الحبر
    كان اسمي
    على طبول الحرب ، بين حاجبين عقدا ...وعقدا لواء الحرب
    حتى الحروب كانت طائشة كسهامنا
    ولم أجد في بيان التراب غير خنجر( عاد كالعرجون القديم)
    فمن فر من طوق الوقت دق عنقه القطار السريع
    ووقف بعد قليل ينتظر محمل الذباب ...ليدله على فردوس بناه أخرق وغانية
    حاولت أن ابدو عاشقاً بربطة عنق فضية
    فلفني السواد
    حاولت أن أحاور من مروا تباعاً
    فقطعوا لسان القبائل والطيور التي تنسب إلى حينا المطل على حفنة قمح
    العاشقون الذين نسوا متاعهم بين القبور
    ضلوا الطريق إلي
    أوغل فيهم قمر من حديد صدئ
    بين حجرين...قمحنا
    بين دمين ...كلنا
    الحروف التي سقطت سهوا
    أعادت حياكة الرواية
    على أديم لم يمت ...بعد
    الوقت بين خلقنا وحلمنا الكبير
    أكبر من هديل الحمام على شاهد من مرمر يقول : ( هنا يرقد...)
    أصغر من وميض بين شفتين
    رأيت على كتفي الأيمن ...كتفي الأيسر
    كنت أجر خيبة خلفي تسمى قدمي
    ولما حكمت النساء قلوب الشعراء والرسامين
    بيعت القصائد للراقصين
    علق الأغنياء مشانقنا على الجدار
    كان خلف لساني قصيدة أخيرة
    قرأتها ..فصفق الموتى
    وقال الله: ....( يتبعهم الغاوون )
    فدخلت الجنة
    هناك شعر لم نقله بعد
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    لا يحتاج الظمأ إشارات ضوئية لكي يعبر البحار
    والحلق موطن للملح
    لو أمهلتهم الأرض وقتا
    لصفقوا أكثر
    فالميتون أقل اكتراثا بالمكان
    الوقت موطنهم
    والبلاد ضيقة .. حين يصير المواطن روحا شاردة

    محبتي لك
    أستاذنا الراقي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ما بين الحاجبين المعقودين غقد للحرب
      و ما بين الكتفين المعقودين خيبة أخرى
      ترى متى كانت القصائد بعيدة عن التراب
      قريبة من القمح ؟
      هو رحيل في زرقة سحابة شتوية
      لسحابة لم تعبر إلا دما .. و أشلاء للمدن التي تسكننا !

      قرؤتها بالأمس و نسختها
      و حين كنت هنا في الصباح ضللت الطريق إليها
      إذ حيرت بحثا عن خضر شبّه لي حتى أتيت الصخرة
      و ما نلت غذائي بعد !

      الماء هنا كثير
      و الرواء صعب حين يكون الهدير صاخبا !

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • رامز النويصري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2013
        • 643

        #4
        سنكون في الجنة بإذن الله


        ماتع




        تحياتي
        ثمة المزيد لم نكتبه بعد
        *
        خربشات

        تعليق

        • زياد هديب
          عضو الملتقى
          • 17-09-2010
          • 800

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          لا يحتاج الظمأ إشارات ضوئية لكي يعبر البحار
          والحلق موطن للملح
          لو أمهلتهم الأرض وقتا
          لصفقوا أكثر
          فالميتون أقل اكتراثا بالمكان
          الوقت موطنهم
          والبلاد ضيقة .. حين يصير المواطن روحا شاردة

          محبتي لك
          أستاذنا الراقي


          أيها العالي القريب
          هذا القمح البين يديك
          ما زال دافئا
          كقلبك الشاعر

          شكرا لك صديقي
          هناك شعر لم نقله بعد

          تعليق

          يعمل...
          X