
الحلقة الرابعة - الجزء الأول
إخوتي الأفاضل ،،،، أخواتي الفضليات
أدباء و أديبات
فيانقة و عنقوات
أسعدكم الله جميعا في الدارين
و بارك بكم و لكم و عليكم
أعود إليكم يا أعزائي بعد طول غياب و في جعبتي ما وعدتكم به
و هو الحلقة الرابعة من المسلسل الكرتوني
حكايا الفن ... طرائف من قلب الحدث
وهذه المره بالإشتراك مع أكاديمية الفينيق للأدب العربي

وذلك في تجمع صيفي افتراضي غير مسبوق
و بهدف التعارف و تبادل الخبرات الأدبية و الآراء ......
لن أطيل عليكم و أرجو منكم ملاحظة الآتي
إن الجزء الأول من الحلقة الرابعة لم أذكر فيه مواقف لكل الأبطال الذين يظهرون في المشاهد
و أعدكم بعون الله و توفيقه في الجزء الثاني والثالث أن يكون لهم تفاعل أقتبسه من مواضيعهم
و أن يكون لهم ما يسرهم و يرضيهم
ذاك و إن ما سترونه هنا من مشاهد ما هو إلا مقدمة تعريفية عن التجمع الصيفي
مع بعض الطرائف الواقعية للبعض ... و كالعادة >> من قلب الحدث ....
و بإضافة بعض القفشات و اللمسات و الاجتهادات الريانية و التي نأمل أن تروق لكم
(((و أهم شي ماحدا يزعل منا عشان هدفنا سروركم هـهـهـهـهـهـهـه))))
أترككم مع المشهد الأول ثم الذي يليه
ولكم مني أطيب المنى و أجمل التحايا
فكرة و إعداد و تصميم أخوكم
محبكم في الله
سائد ريان
White Lion
28th Sep. 2014
سيناريو و حوار ...
أنتم و سائد
ملاحظة : اللوحات تبدو مصغرة تلقائيا من المتصفح
و بالضغط عليها مرتين تظهر بالقياس الحقيقي
المشهد الأول
المشهد الثاني - أسماء الأبطال المشاركين -
المشهد الثالث تابع - أسماء الأبطال المشاركين -
المشهد الرابع تابع - أسماء الأبطال المشاركين -
المشهد الخامس تابع - أسماء الأبطال المشاركين -
و من
هنا
نبدأ
الحكاية
حيث تم الإتفاق والتنسيق مع العميد أبو الزوز و العميد أبو الأمواج
لإعداد لقاء صيفي أدبي افتراضي لأعضاء الملتقى والأكاديمية
و قام على إثره العقيد شعنون بحجز نادي صيفي لعقد اللقاء فيه
و بالتنسيق مع الزعيم أبو العكاكيش
قامت إدارة النادي بتجهيز المكان ليليق بالحضور
و زينت المدخل بلوحة جدارية للفنان الفينيقي ياسر سالم
و قام العقيد شعنون بتجهيز حفل الإستقبال لهم عند المدخل
دخل الأعضاء و العميدان صالة كبار الزوار
و التي كانت الفنانة سليمى السرايري ترسم لوحاتها الجدارية فيها
و وعدتهم بالمزيد
توجه الجمع بعدها للساحة الرئيسية للتجمع الصيفي
و قامت الأستاذة نجلاء نصير -الشهيرة بـ ( نجلاتيتي عنخ آمون ) - بإلقاء كلمة الإفتتاح
و رحبت بالجميع كثيرا
ثم تلتها العنقاء عبير محمد من أكاديمية الفينيق
و ألقت قصيدة باللهجة المصرية الصعيدية وقد أطربت بها الحاضرين كثيرا
ملاحظة : القصيدة الأصلية باللغة العربية الفصحى
و قام سائد ريان بتحويرها للهجة المصرية الصعيدية مع بعض التصرف
والذي تم بالتنسيق مع العنقاء عبير محمد و بموافقتها
وهنا نص القصيدة الأصلي لمن أراد قراءته
تتبعثر الكلمات أنّاتٍ مدفونة في قلب المعنى
تتهادى الآهاتُ صرخةً ، لحنًا ومَغنى
خادعةٌ تلك الإبتسامة الــ تُخفي في ظلّها عتابًا تصاحبُهُ دمعةْ
دمعةٌ تأبى الإعتراف بأوجاعٍ اقترفتها ذات خيبة
في الصمت عذابٌ وشقاءٌ
أرضى به
بنفسٍ أبيّة سامقةٍ لاتنحني
لو أجادوا التحليقَ في سماءِ مدينتي
لو بعينِ القلبِ أتقنُوا قراءةَ سيرتي
لو أنصتوا للحنيَ المتهادي على أوتارِ حيرتي
لو غاصت أرواحُهُم في أعماقِ بحري
وكسروا قيود حزني
وأدركوا سِرَّ وجعي
لما كان الخذلانُ يومًا عنوانَ قصيدتي
نكمل معكم الحكاية يا أعزاءنا
ومن قاعة الحكواتي
كانت المفاجأة السارة جدا
من الأديبة فاطمة الزهراء العلوي
وقد حكت لنا حكاية جدها - باسيدي - (باسيدي يعني جدي باللهجة المغربية)
هذا و قد قامت العنقاء الفهرية بنقل الأحداث مباشرة عبر تقنية (سكايب) من هاتفها المحمول
للعنقاء غالية أبو ستة و ذلك لعدم تمكنها من حضور التجمع بسبب ظرفها الذي ذكرناه في الحلقة الثالثة من المسلسل
و من بعدها انتهز العقيد شعنون الفرصة و قام بتوزيع الجوائز على الفائزين
في المسابقة التي كان يشرف عليها في الملتقى
و قد فازت في المركز الأول الأستاذة بدرية مصطفى
و في المركز الثاني الأستاذة حور العازمي
و في المركز الثالث الأستاذة نجلاء نصير و الشهيرة بنجلاتيتي عنخ آمون
همسة : المشهد هنا دعابة مني أنا سائد ريان حيث أظهرت الأستاذة نجلاء و كأنها غاضبة من فوزها بالمركز الثالث و الدعابة بالعشم طبعا
ولا أظن أن أحدا سيغضب مني هاهاهههاههاهاهاهها تحاياي من جديد بعدين مش أنا المخرج ما حدا يزعل مني صح ولا شو؟؟؟؟
نعود من جديد ،،،،
بينما يتجول الأعضاء في النادي متابدلين أطراف الحديث
طرحت الأستاذة فاطمة الزهراء ظاهرة غريبة كثيرا ما يعاني منها
الأدباء والأديبات في شتى وسائل النشر الافتراضي
و ماكان من العقيد شعنون و الزعيم أبو العكاكيش إلا أن اتخذا إجراء فوريا تجاه تلك الظاهرة
وجاري البحث و التحري ...
يتبع .......
....::: همسة :::...
إن الشخصيات التي لا نذكر لها اسم في المشاهد أعلاه
هي شفافة و افتراضية ... ولا نقصد بها أحدا بعينه
و قد نطوعها مستقبلا لنسقط عليها شخصية جديدة
و الله ولي التوفيق
تحاياي و زيتون مقدسي

تعليق