تويت
عندليبٌ على الخميلةِ غرَّدْ=قال : روحيْ طفولةٌ تتجدَّدْ
قال والفجرُ عاشقٌ لا يواريْ=صبرَ نفسٍ وخافقاً يتجلدْ
يعبُرُ الفجرَ والندى عبقريٌّ=يلثمُ الوردَ , بالنقا يتعمَّدْ
يا ملاكاً من السماءِ رويداً=عَبَرَ الخمرُ في السحابِ فعربدْ
كفُّ عيسى يلامسُ القلبَ فأللــ= ــهُمَّ صلِّ على النبيِّ مُحمَّدْ
وطنيْ .. والجراحُ حمرٌ ودونيْ=يجبنُ الخوفُ والردى يترددْ
كلما لاح في السماءِ بشيرٌ =طاح كالوهمِ , والرجاءُ تبدَّدْ
جانبيّْ خافقيْ, لهيبٌ غرامٌ =قلْ على أيِّ جانبٍ يتوسَّدْ..؟..
يا نخيلَ الحجازِ .. أيا بيرقَ الــ=أرضِ ويا مفرداً يتفرَّدْ
ههنا صلَّتِ السيوفُ فولى =يحصدُ الوردَ ثعلبٌ يتأسَّدْ
إنما عشتُ في الحقيقةِ وهماً=وسألتُ الأيامَ شعراً وسرمدْ
وتوسلتُ أن أموتَ عزيزاً =يومَ قيدتُ خافقاً يتمرَّدْ
إنما لاحتِ البروقُ وفينا =مَنْ إذا ما توارَدَتْ يتزوَّدْ
قال والفجرُ عاشقٌ لا يواريْ=صبرَ نفسٍ وخافقاً يتجلدْ
يعبُرُ الفجرَ والندى عبقريٌّ=يلثمُ الوردَ , بالنقا يتعمَّدْ
يا ملاكاً من السماءِ رويداً=عَبَرَ الخمرُ في السحابِ فعربدْ
كفُّ عيسى يلامسُ القلبَ فأللــ= ــهُمَّ صلِّ على النبيِّ مُحمَّدْ
وطنيْ .. والجراحُ حمرٌ ودونيْ=يجبنُ الخوفُ والردى يترددْ
كلما لاح في السماءِ بشيرٌ =طاح كالوهمِ , والرجاءُ تبدَّدْ
جانبيّْ خافقيْ, لهيبٌ غرامٌ =قلْ على أيِّ جانبٍ يتوسَّدْ..؟..
يا نخيلَ الحجازِ .. أيا بيرقَ الــ=أرضِ ويا مفرداً يتفرَّدْ
ههنا صلَّتِ السيوفُ فولى =يحصدُ الوردَ ثعلبٌ يتأسَّدْ
إنما عشتُ في الحقيقةِ وهماً=وسألتُ الأيامَ شعراً وسرمدْ
وتوسلتُ أن أموتَ عزيزاً =يومَ قيدتُ خافقاً يتمرَّدْ
إنما لاحتِ البروقُ وفينا =مَنْ إذا ما توارَدَتْ يتزوَّدْ
تعليق