تويت
رد على قصيدة غني للشاعرة وفاء عرب
أوقـِفيهِ مَـدَّ عَينَيكِ ...فإنّي ** بتًّ كم أشكو الهَوى مِنها ومنّي
إذ رَمَتني لحظَها ناديتُ رفقاً ** ذاتَ عينينِ المَها أرجو التأنّي
يا سهاماً حينَ ترميها لحاظٌ ** دونَ إشفاقٍ وفي قتلٍ رَمَنّي
قلتِ شـِعراً..أم تُراكِ طُلتِ جـِنـّا ً ** يا هواكِ سِحرُهُ قـدْ مَسًّ جنّي....!!
حرتُ في عشقٍ تبدّاهُ هَواني ** طالَ آهاتي ليبدو فيكِ وَهني
أيًّ أشلاءِ الهَوى منّي تَعافى ** بَعدَما كادَ الجَوى يَغتالُ ظنّي
إذ تركتيني حَزيناً دونَ ذَنبٍ ** قلتُ يا طَيفَ المُنى.. باللهِ حنّي.!!
قد طَعنتيني فقولي لي لِماذا ** هل بعرفِ الحبِّ أمرٌ باحَ طعني..؟!
فيكِ كالطيرِ المغنّي كُنتُ أشدو ** عَذبَ ألحانِ التـَناجي والتَمنّي
غنِّ لي لـَحنَ الوَفاءِ.. لا غِناءٌ ** طابَ أسماعَ الهوى إن لم تُغنَّي
واذكريني كلـَّما ناداكِ روضٌ ** واطلقي الطيرَ الذي يَشتاقُ غًصني
واسمعيني كلما غنَّتْ طيورٌ ** حيثُ غنَّت شدوَها إياكِ تَعني
صدَّحَ الشادي غِناءً عندَ روضٍ ** حـَدَّثَ الأطيابَ عَنكِ.. ثمَّ عنّي
كلًّ ألحانِ الهوى تَشدوكِ عِشقاً ** يا تـُرى هل بينَها يُشجيكِ لـَحني..؟!
قد سَهَـرتُ الليلَ في نَجواكِ حتّى ** بَينَ عَينيكِ كَطـِفلٍ نامَ جـَفني
يا لعشقي قد دَنا منكِ احتضاناً ** فاحضُنيهِ وارتمي في دفءِ حُضني
ضامئٌ ثَغري لـِفيكِ فاسقـِنيها ** يا رضاباً شَهدُها من كلِّ مـُزنِ
غنِّ لي.. غنّي.. وغنّي.. ثمَّ غنّي ** غنِّ لي..غنّي.. وغنّي.. ثمَّ غنّي..!!
كلُّ فنٍّ في الـدُنا يختارُ رمزاً ** سحرَ عَينيكِ.. أراهُ رَمـزُ فَـنّـي..!!
أيُّ (نُعمٍ) أيُّ (لُـبنى) أيُّ (ليلى ) ** أنتِ أبهى طلعةً من كلِّ حُسنِ
وأنا المجنونُ فيكِ فانصفيني ** أو أموتُ هائماً من دونِ دَفــنِ..!!