إثارة :
و ذاب الثلج يا عمري
و جاء الصبح يا فجري
و شمسك سوف تحميني
فلا تخش من الهجرِ
و لا تخش من الغدرِ
تغير كل تكويني
لأن الحب في شرعي
كسيفٍ باتر الظلمِ
و أمنٍ سوف يحويني
حبيب العمر لا ترحلْ
تغيب الشمس لو تفعلْ
و بعدك سوف يكويني
سأقضي الليل في سهدي
و كف الصبح يدفعني
لبئر الخوف يرميني
واقضي العمر في تعبي
أواري الدمع في قلبي
و صبحك حين يأتيني
سيرحل حزن أيامي
سيقتل سهد أجفاني
فشمس الحب تكفيني
استجابة :
دعوت القلب أن يحلمْ
شطرت النفس شطرينِ
طرقت الباب لم يفتحْ
فزدت الحمل ضعفينِ
أمرت الصفح أن يحضرْ
شرِبت الصفح كي أسكر
عشقت الحلم كي أخرج
عشقت الناس كي أعلم
صِراع :
شطرت النفس شطرينِ
" معلمٌ و شاعرٌ "
تركتهما
بغى شطرٌ على شطرٍ
فلا عجبٌ
إنِ اِ استكان صامتًا
فلا أسفٌ
فربما يعود ذات يومٍ
حاملاً أملا
جنون الشعر بملأهُ
بِساط الحُلم يحملهُ
بحور الشعر تغريهِ
طموح النفس يلقيهِ
بقلب اللاشعورِ ..
فتفتح الأبواب للنظمِ
شطرت النفس شطرينِ
شحنت خواطري ..
و نزفت في قلب الحياةِ محبتي ..
و تهيأت كل الجوانح للسفر ..
و نثرت في دربي زجاجًا ..
خلف خطواتي
شطرت النفس شطرينِ
تركت الخيط من يدي
تركتهما و شأنهما
تركتهما ليصطدما
أيا قلبي أما زلتَ ؟
تعاندني متى شئتَ ؟
ألم تشبع و ترتوي ؟
ألم تمكث و تنزوي ؟
أما تزال تستمتعْ ؟
على أنغام نزفي
لا تزالُ تعاود الرقصَ ؟!!
على أشلاء فكري
لا تزال تعاود الطعنَ ؟!!
فأيها العنيد اسمع
أنا .. ما عدت أصبرُ أو
لصبري أصطنع ..
جسدي تعب ..فلبي سئم ..
من طول عندك َ
نتيجة :
أنادي الصبح كي يطلعْ
أحرض كل نجمات الليالي
أن تنير الدرب
أروض كل أقلامي
أهز غصون أيامي
و أدخل غابة القلبِ
طريق العود مستحيلْ
لقد أعطيته العصا
ليضربَني
شطرت النفس شطرينِ
وضعتهما بمطاطٍ
برمتهما .. جذبتهما
تركتهما و شأنهما
صراعٌ .. كدمةٌ .. ألمٌ
فأدركت الحقيقةَ
و أبصرت النهايةَ
سيقتل واحدٌ أو ينكمش..
أو أنتهي أنا
و ينتحرا بداخل جثتي فشلا
عبد المقصود الصياد
و ذاب الثلج يا عمري
و جاء الصبح يا فجري
و شمسك سوف تحميني
فلا تخش من الهجرِ
و لا تخش من الغدرِ
تغير كل تكويني
لأن الحب في شرعي
كسيفٍ باتر الظلمِ
و أمنٍ سوف يحويني
حبيب العمر لا ترحلْ
تغيب الشمس لو تفعلْ
و بعدك سوف يكويني
سأقضي الليل في سهدي
و كف الصبح يدفعني
لبئر الخوف يرميني
واقضي العمر في تعبي
أواري الدمع في قلبي
و صبحك حين يأتيني
سيرحل حزن أيامي
سيقتل سهد أجفاني
فشمس الحب تكفيني
استجابة :
دعوت القلب أن يحلمْ
شطرت النفس شطرينِ
طرقت الباب لم يفتحْ
فزدت الحمل ضعفينِ
أمرت الصفح أن يحضرْ
شرِبت الصفح كي أسكر
عشقت الحلم كي أخرج
عشقت الناس كي أعلم
صِراع :
شطرت النفس شطرينِ
" معلمٌ و شاعرٌ "
تركتهما
بغى شطرٌ على شطرٍ
فلا عجبٌ
إنِ اِ استكان صامتًا
فلا أسفٌ
فربما يعود ذات يومٍ
حاملاً أملا
جنون الشعر بملأهُ
بِساط الحُلم يحملهُ
بحور الشعر تغريهِ
طموح النفس يلقيهِ
بقلب اللاشعورِ ..
فتفتح الأبواب للنظمِ
شطرت النفس شطرينِ
شحنت خواطري ..
و نزفت في قلب الحياةِ محبتي ..
و تهيأت كل الجوانح للسفر ..
و نثرت في دربي زجاجًا ..
خلف خطواتي
شطرت النفس شطرينِ
تركت الخيط من يدي
تركتهما و شأنهما
تركتهما ليصطدما
أيا قلبي أما زلتَ ؟
تعاندني متى شئتَ ؟
ألم تشبع و ترتوي ؟
ألم تمكث و تنزوي ؟
أما تزال تستمتعْ ؟
على أنغام نزفي
لا تزالُ تعاود الرقصَ ؟!!
على أشلاء فكري
لا تزال تعاود الطعنَ ؟!!
فأيها العنيد اسمع
أنا .. ما عدت أصبرُ أو
لصبري أصطنع ..
جسدي تعب ..فلبي سئم ..
من طول عندك َ
نتيجة :
أنادي الصبح كي يطلعْ
أحرض كل نجمات الليالي
أن تنير الدرب
أروض كل أقلامي
أهز غصون أيامي
و أدخل غابة القلبِ
طريق العود مستحيلْ
لقد أعطيته العصا
ليضربَني
شطرت النفس شطرينِ
وضعتهما بمطاطٍ
برمتهما .. جذبتهما
تركتهما و شأنهما
صراعٌ .. كدمةٌ .. ألمٌ
فأدركت الحقيقةَ
و أبصرت النهايةَ
سيقتل واحدٌ أو ينكمش..
أو أنتهي أنا
و ينتحرا بداخل جثتي فشلا
عبد المقصود الصياد
تعليق